جنرال إسرائيلي سابق: بعض من قادة الدروز في سوريا طلبوا منا المساعدة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
زعم نائب رئيس أركان جيش الاحتلال الأسبق اللواء عوزي دايان، أن عددا من قادة الطائفة الدرزية جنوب سوريا، طلبوا المساعدة منه، عقب تصاعد الحرب في سوريا.
ولفت في مقال بصحيفة معاريف، إلى أن رسالة وصلته من قادة دروز جاء فيها: "إلى صديقنا وصديق الطائفة الدرزية الجنرال عوزي دايا، أطلب منك شخصيا ومن دولة إسرائيل اليهود والدروز والمسلمين والمسيحيين، التدخل لإنقاذ ما تبقى من مناطق وأراض درزية جنوب سوريا، قرى جبل الشيخ وأطراف دمشق".
وأضافت الرسالة: "تتصاعد تهديدات الجماعات الإرهابية إلى مستوى من الفوضى العارمة، وفي الأيام الأخيرة أصبح من الصعب أكثر فأكثر إنقاذنا من المليشيات المتطرفة، نطلب منكم التدخل بشكل عاجل، لأن النظام السوري يجلب لنا داعش من شرق جبل الدروز، والإيرانيون ومؤيدوهم يهاجموننا ويخنقوننا اقتصاديًا من الشمال والغرب".
وقال دايان: "يجب مساعدة الدروز فورا جنوب سوريا، في توفير وسائل قتالية ومساعدة اقتصادية، تشمل الوقود والإسعافات الأولية والطعام بالإضافة إلى وسائل قتالية، ويمكن نقلها بعدة طرق".
وقال إنه ومجموعة كانت برئاسته، تضم دروزا من "إسرائيل": "عرضنا على الدولة مساعدة دروز جنوب سوريا، الذين يقدر عددهم بنحو 950 ألف نسمة..، ولو استمعوا إلينا، لكان الدعم قد سمح لهم بإنشاء حكم ذاتي درزي قرب الحدود مع إسرائيل، والذي من الممكن، أن يجعلها أكثر هدوءا وله معان مهمة في تقوية العلاقة مع دروز الجولان في إسرائيل".
وشدد على أن "المصلحة الإسرائيلية هي مساعدتهم وبناء علاقة طويلة الأمد مع الطائفة الدرزية في سوريا أيضا بعد الحرب، يشعر الدروز في جنوب سوريا بالاضطهاد من قبل النظام السوري وبعض مليشيات المتمردين، وهذا هو الوقت لمساعدتهم"، وفق قوله.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال سوريا دروز سوريا الأسد الاحتلال دروز صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب سوریا
إقرأ أيضاً:
شيفروليه تواجه دعاوى قضائية بسبب تعطل محركاتها فجأة
تواجه شركة جنرال موتورز (GM) سلسلة متصاعدة من الدعاوى القضائية، مع تزايد شكاوى المالكين بشأن أعطال ميكانيكية خطيرة في محركات V8، لا سيما طراز L87.
وتزعم أحدث دعوى جماعية أن الشركة كانت تعلم مسبقًا بوجود عيوب مصنعية خطيرة في هذه المحركات، لكنها لم تعالجها بالشكل الكافي.
محامل القضبان.. العيب الميكانيكي الذي يوقف المحرك فجأةوفقًا للدعوى، فإن محامل قضبان التوصيل في محرك L87 معرضة للتآكل أو الكسر، مما قد يؤدي إلى توقف المحرك بشكل مفاجئ أو حدوث ضرر داخلي بالغ، قد يصل إلى خروج أحد المكابس من كتلة المحرك.
يؤكد المدعون أن هذه الأعطال لم تكن نادرة بل تحدث بشكل متكرر، ويطالبون بتعويضات تشمل تكاليف الإصلاح، انخفاض قيمة المركبة، وفقدان الاستخدام.
دعوى قضائية ثانية تكشف عيوبًا إضافية في التصميمالأمر لا يتوقف عند هذه الدعوى؛ فقد رُفعت دعوى أخرى موازية في المنطقة الشرقية من ميشيجان، وتضمنت شكاوى مشابهة. لكنها ذهبت أبعد، مشيرة إلى عيوب في أبعاد عمود المرفق (Crankshaft) وتشطيب السطح، مما يشكل دليلًا إضافيًا على أن الخلل في تصميم المحرك أعمق من مجرد محامل تالفة.
ليست هذه المرة الأولى التي تواجه فيها جنرال موتورز اتهامات خطيرة بشأن محركات V8.
ففي وقت سابق من هذا الشهر، توصلت الشركة إلى تسوية ضخمة في قضية تخص محرك LC9 V8 سعة 5.3 لتر، والذي عانى من مشاكل في حلقات المكبس والتجميعات الداخلية.
وقد بلغت قيمة التسوية 150 مليون دولار، لكن المثير للجدل أن المحامين حصلوا على 57 مليون دولار، في حين لم يتجاوز نصيب أكبر ثلاثة مدّعين مبلغ 30 ألف دولار لكل منهم، ما أثار انتقادات واسعة حول عدالة توزيع التعويضات.
تثير هذه القضايا المتكررة تساؤلات جدية حول مدى التزام جنرال موتورز بالشفافية مع عملائها، وحرصها على معالجة العيوب بشكل جذري بدلًا من تسويات قانونية مكلفة.
كما قد تشكل هذه الدعاوى سابقة قانونية تمهد لمطالبات جماعية مستقبلية من أصحاب السيارات المتضررة.
في وقت تسعى فيه شركات السيارات العالمية إلى تعزيز ثقة المستهلك، تجد جنرال موتورز نفسها في موقف دفاعي متكرر بشأن جودة محركاتها.
وإذا لم تبادر الشركة إلى تحقيقات شاملة واستدعاءات مسؤولة، فإن موجة الدعاوى القضائية الحالية قد تتحول إلى أزمة علاقات عامة وثقة يصعب احتواؤها.