المجلس العلوي الأعلى، تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، الأمر الذي الكثيرون يبحثون عن المجلس العلوي الأعلى لمعرفة تفاصيل عنه.

المجلس العلوي الأعلى 


هو هيئة أو منظمة تمثل الطائفة العلوية، وهي إحدى الطوائف الإسلامية التي تنتشر بشكل رئيسي في سوريا ولبنان وبعض الدول الأخرى.

 
حيث يتم تشكيل هذا النوع من المجالس للإشراف على الشؤون الدينية والاجتماعية والسياسية للطائفة، ولكن السياق الذي يتعلق بـ "المجلس العلوي الأعلى" قد يختلف حسب الإطار الزمني والمكان.

السياق السوري

في سوريا، يُستخدم مصطلح "المجلس العلوي الأعلى" أحيانًا للإشارة إلى تنظيمات أو كيانات مرتبطة بالطائفة العلوية، التي تُشكل قاعدة دعم اجتماعي وسياسي مهمة للنظام السوري،في العقود الأخيرة، لعبت الطائفة العلوية دورًا بارزًا في السلطة السياسية في سوريا، خصوصًا في ظل حكم عائلة الأسد.

قد يُعنى هذا المجلس بالقضايا التالية:

1. القضايا الدينية: إدارة شؤون الطائفة الدينية، مثل الفتاوى والتعليم الديني.


2. الشؤون الاجتماعية: دعم المجتمعات المحلية وتنظيم أمور الزواج والميراث بما يتماشى مع تقاليد الطائفة.


3. الدور السياسي: تقديم دعم سياسي للنظام الحاكم أو تمثيل مصالح الطائفة في المحافل الوطنية.

الدور التاريخي والسياسي

في الفترات التي شهدت تقلبات سياسية في سوريا، كان للمجلس العلوي الأعلى - أو كيانات مشابهة - دور مهم في التعبير عن رؤية الطائفة أو الدفاع عن مصالحها.

ومع ذلك، فإن الكثير من الطائفة نفسها لا تُعرّف نفسها فقط من خلال الأطر الطائفية، بل ضمن النسيج الوطني السوري العام.

إذا كنت تشير إلى مجلس معين أو هيئة محددة تُعرف بهذا الاسم، يُرجى تقديم مزيد من التفاصيل لتوضيح السياق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بشار الأسد سقوط نظام الأسد نظام الأسد إسقاط نظام الأسد فی سوریا

إقرأ أيضاً:

كم يبلغ عدد السوريين العائدين إلى بلادهم بعد سقوط الأسد؟

أنقرة (زمان التركية) – أعلنت مديرية الهجرة التركية أن عدد السوريين الذين عادوا طواعية إلى بلادهم بعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر العام الماضي بلغ 250 ألفاً و64 شخصاً.

وجاء في بيان نشرته الهيئة على حسابها الرسمي بوسائل التواصل الاجتماعي أن العدد الإجمالي للسوريين الذين عادوا “بشكل طوعي وآمن ومنظم وكريم” منذ عام 2016 قد تجاوز مليوناً و126 ألفاً.

تفاصيل العودة الطوعية

أشار البيان إلى أن العودة الجماعية الأبرز حدثت بعد التاسع من ديسمبر/كانون الأول 2024، حيث سجلت الفترة اللاحقة لهذا التاريخ عودة ربع مليون سوري.
وأضاف البيان أن العدد الإجمالي للأجانب المقيمين في تركيا حالياً يبلغ 3 ملايين و988 ألفاً و157 شخصاً.

تصريحات وزير الداخلية

قدم وزير الداخلية علي ييرلي قايا تفاصيل إضافية حول الموضوع، موضحاً: “تجاوز عدد العائدين طواعياً منذ التاسع من ديسمبر/كانون الأول 250 ألفاً. بينما يبلغ عدد السوريين تحت الحماية المؤقتة في تركيا حالياً مليونين و711 ألفاً و170 شخصاً”.

وأضاف الوزير أن 47 ألف عائلة سورية قرروا العودة، مشيراً إلى توجيهات الرئيس التركي بتسهيل عودة الراغبين “بكرامة وأمان”. كما كشف عن منح تصاريح خاصة لـ27 ألفاً من “المهاجرين الرواد” بين يناير/كانون الثاني ويوليو/تموز 2024 للتحضير لإعادة التوطين، حيث سمح لهم بالسفر ثلاث مرات لتقييم أوضاع منازلهم وأراضيهم بعد 13 عاماً من الغياب.

توقعات بموجة عودة جديدة

توقع يرلي تسارع وتيرة المغادرة بعد عيد الأضحى وعطلة الصيف، مستنداً إلى تقارير منظمات المجتمع المدني السورية. وأكد أن إجمالي المغادرين منذ 2016 تجاوز المليون شخص، بينما شهدت الأشهر السبعة الماضية وحدها عودة ربع مليون بفضل “الانتصار الكبير” في سوريا.

توزيع الأجانب في تركيا

كشف الوزير عن تفاصيل التركيبة السكانية للأجانب في تركيا:

مليون و104 آلاف و385 يحملون تصاريح إقامة

172 ألفاً و602 تحت الحماية الدولية

بينما يشكل السوريون تحت الحماية المؤقتة 68% من إجمالي الأجانب.

Tags: أردوغانتركيارجب طيب أردوغانلاجئينمهاجرينهجرة

مقالات مشابهة

  • تركيا.. تراجع ملحوظ في أعداد السوريين بعد سقوط نظام الأسد
  • للدفع بسوق العمل.. 4 اختصاصات للمجلس الأعلى لتنمية مهارات الموارد البشرية |تعرف عليها
  • المجلس الأعلى للجامعات يعتمد قواعد تنسيق القبول بالجامعات الحكومية والمعاهد
  • الأعلى للجامعات يحدد الأعداد المقبولة في كليات التكنولوجيا والتمريض والجامعات التكنولوجية
  • داعش يتبنى أول هجوم ضد الجيش السوري الجديد منذ سقوط نظام الأسد
  • اكتشاف أثري تحت الركام.. ما مصير القرى الأثرية بعد سقوط نظام الأسد؟
  • هذه الأسباب تؤخر عودة اللاجئين السوريين بعد سقوط نظام بشار الأسد
  • داعش يتبنى أول هجوم ضد القوات السورية الجديدة منذ سقوط الأسد
  • سوريا.. أول هجوم لـ"داعش" منذ سقوط الأسد
  • كم يبلغ عدد السوريين العائدين إلى بلادهم بعد سقوط الأسد؟