ليبيا – أعرب عضو مجلس النواب عبد السلام نصية عن أمله بأن يكون ما حدث في سوريا سقوط نظام وليس سقوط دولة، مشددًا على أهمية إعادة بناء الدولة السورية على أسس العدل والمواطنة.

نصية، وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“، قال: “قلوبنا مع الشعب السوري الشقيق الذي عانى ويلات الظلم والاستبداد طويلًا.

نبارك له طريق الحرية والديمقراطية، وأن تكون سوريا دولة العدل والقانون والمواطنة”.

وأضاف: “عندما كان سقوط الدكتاتور إرادة شعب، تدخلت الصهيونية والدول الإقليمية والدولية ومنعت ذلك. وعندما كان سقوط الدكتاتور إرادة صهيونية إقليمية، تخلى عنه الحلفاء وأصبح إرهابي الأمس ثائر اليوم”.

وأكد نصية على الفرق بين سقوط النظام وسقوط الدولة، معربًا عن أمله بأن ينجح الشعب السوري، بفضل حكمته وتراثه التاريخي والحضاري، في بناء دولته بعيدًا عن الطائفية والتدخلات الإقليمية.

كما أبدى تخوفه من تسليم سوريا إلى لاعب إقليمي في المنطقة، كما حدث مع دول عربية أخرى، مضيفًا: “أخشى أن يخرج المال العربي والإعلام العربي كما خرج سابقًا بخفي حنين، أو كما يقال من المولد بلا حمص… وحمص”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أكثر 100 مليون رسالة نصية على الهواتف.. «الترجمة والتقنية» تُسهمان في تيسير أداء المناسك للحجاج من مختلف الثقافات

رغم تنوع لغاتهم واختلاف ثقافاتهم، يؤدي أكثر من مليون ونصف حاج مناسكهم في تناغم لافت، تجمعهم وجهة واحدة، ويقودهم هدف مشترك، بينما تتلاشى حواجز اللغة أمام روحانية المشهد ودقة التنظيم.

وأسهم الذكاء الاصطناعي في تعزيز هذا التناغم، عبر تطبيقات ترجمة فورية على الهواتف، وأجهزة ذكية موزعة في مواقع حيوية، تمكّن الحجاج من فهم الإرشادات والتعليمات بلغات متعددة في ثوانٍ معدودة، ضمن جهود نوعية ترتقي بتجربة الحج.

ووفّرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد طواقم ترجمة متخصصة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، لتقديم التوعية الدينية بعدد من اللغات العالمية، شملت الإنجليزية، والفرنسية، والتايلندية، والصربية، والأردية، والهولندية، والفلبينية، والأمهرية، والإندونيسية، والألمانية، والتركية، إلى جانب لغات أخرى يتم توفيرها حسب الحاجة، بما يلبي احتياجات ضيوف الرحمن القادمين من أكثر من (100) دولة

وفي سياق جهودها التوعوية، وفّرت الوزارة طواقم ترجمة متخصصة لتقديم الإرشاد الديني بأكثر من عشر لغات، تخدم الحجاج من أكثر من (100) دولة، وأطلقت خدمة الهاتف المجاني للرد على استفساراتهم عن بُعد، مستهدفة استقبال نصف مليون مكالمة خلال الموسم، إلى جانب بث أكثر من (4) ملايين رسالة توعوية عبر (340) شاشة إلكترونية، و(100) مليون رسالة نصية على هواتف الحجاج، في خطوة تعكس توظيف الوزارة للتقنية في توسيع نطاق الخدمة ورفع كفاءتها.

وأكملت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي استعداداتها لترجمة خطبة عرفة لموسم حج 1446هـ إلى (35) لغة، بالتعاون مع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ضمن جهودها لإثراء التجربة الدينية للحجاج ونشر رسالة الوسطية والاعتدال عالميًا.

ويستهدف المشروع أكثر من 5 ملايين مستفيد، في خطوة تعكس تكامل الجهود بين الجهات المعنية لإيصال مضامين الخطبة بلغة يفهمها العالم، وتعزيز الحضور العالمي للحرمين الشريفين.

ويُظهر هذا التلاقي بين التقنية والإنسان، وبين الترجمة والتنظيم، نموذجًا متقدمًا في إدارة الحشود العالمية، ويجسد التزام المملكة برسالتها الدينية والإنسانية، وحرصها على أن تكون تجربة الحج ميسّرة وآمنة وشاملة، مهما اختلفت اللغة أو الثقافة أو الموقع الجغرافي.

وفي موسم يؤدي فيه الملايين شعائرهم بخطى موحدة، تصبح التقنية حليفًا للتيسير، والترجمة جسرًا للتفاهم، والحج تجربة روحانية تتجاوز حدود اللغة.

وزارة الشؤون الإسلاميةخدمة ضيوف الرحمنالذكاء الاصطناعيأخبار السعوديةأهم الأخبارتجربة الحج

مقالات مشابهة

  • أكثر 100 مليون رسالة نصية على الهواتف.. «الترجمة والتقنية» تُسهمان في تيسير أداء المناسك للحجاج من مختلف الثقافات
  • «هدية العيد».. حزب إرادة جيل يوزع لحومًا على الأسر الأولى بالرعاية بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • جعجع: إرادة غالبية اللبنانيين تلتقي على المطالبة بتفكيك التنظيمات العسكرية غير الشرعية
  • لأول مرة منذ سقوط الأسد.. سوريا تسمح للمفتشين بالوصول إلى المواقع النووية
  • “الإسلامية” توعية الحجاج عبر36 مليون رسالة نصية
  • أمن المقاومة يحذر من رسائل نصية مشبوهة تدّعي تقديم مساعدات إنسانية
  • المفوضة الأوروبية: أنا هنا لنقل رسالة واضحة بأننا كما دعمنا الشعب السوري في الأعوام الـ14 الماضية نتابع دعمه اليوم في سوريا الجديدة.
  • الوزير الشيباني: تقوم القوات السورية بملاحقة هذه العناصر لحماية الشعب السوري ونناشد الاتحاد الأوروبي وجميع الدول لدعم مساعي سوريا بحماية أمنها واستقرارها.
  • إرادة ملكية بترفيع ضباط في الأمن
  • بالاتفاق مع واشنطن.. طهران منفتحة على اتحاد نووي إقليمي