31 لاعبا في قائمة منتخبنا الوطني استعدادا لخليجي 26 بالكويت
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أعلن مدرب منتخبنا الوطني رشيد جابر عن قائمة تضم 31 لاعبا من أجل الدخول في معسكر تحضيري في مسقط استعدادا للمشاركة في بطولة كأس الخليج العربي السادسة والعشرين "خليجي 26" والتي تستضيفها دولة الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر الجاري وحتى 3 يناير المقبل بمشاركة 8 منتخبنا، حيث يلعب منتخبنا الوطني في المجموعة الأولى بجانب الكويت البلد المضيف وقطر والإمارات، ويفتتح منتخبنا مشواره بمواجهة الكويت صاحب الأرض والجمهور في استاد جابر الأحمد الدولي في اليوم الأول للبطولة، كما سيخوض مواجهتي قطر والإمارات يومي 24 و27 ديسمبر في استاد جابر المبارك الحمد.
وشهدت القائمة عودة لاعب نادي عمان المنذر العلوي والذي سجل غيابا في الفترة الماضي بداعي الإصابة وأيضا عدم وصوله للجاهزية التامة، وشارك العلوي في آخر بطولتين لكأس الخليج وسجل هدفا في شباك المنتخب السعودي في خليجي 24 بالدوحة في المباراة التي انتهت بخسارة الأحمر 3-1 وخروجه من دور المجموعات، في حين لم تنجح المساعي التي بُذلت من قبل اتحاد القدم في تفريغ محسن الغساني بعد رفض ناديه بانكوك يونايتد التخلي عنه في البطولة، وبيّنت مصادر لـ"عمان" أن النادي التايلاندي رفض انضمام الغساني حتى ما قبل إعلان القائمة بسبب عدم إقامة البطولة خلال الأيام المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بالرغم من توقف الدوري المحلي في تايلاند في هذه الفترة واستئنافه في الثاني عشر من الشهر القادم بمواجهة بوريرام متصدر الدوري، ويحتل الغساني المركز الثاني في صدارة هدافي الدوري التايلاندي برصيد 7 أهداف خلف البرازيلي جيلهرمي بيسولي لاعب نادي بوريرام والذي سجل 12 هدفا حتى الآن .
وشهدت القائمة كذلك توجيه الدعوة لمهاجم نادي النصر وليد المسلمي والذي خطف الأضواء منذ الموسم الماضي بمساهماته وتسجيله للأهداف مع فريقه في الدوري، حيث سجل صاحب الـ24 عاما 13 هدفا توجته هدافا لدوري عمانتل للموسم 2023-2024 ، وتم استدعاؤه في يونيو الماضي لمواجهتي الصين تايبيه وقرغيزستان في الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المزدوجة قبل أن يتعرض للإصابة ويعود في الفترة الأخيرة من جديد لفريق النصر وساهم في وصول فريقه لربع نهائي مسابقة كأس جلالة السلطان بعد أن سجيل هدفين في شباك نادي نزوى يوم السبت الماضي، وشهدت القائمة عودة أمجد الحارثي وصلاح اليحيائي بعد غيابهما عن مواجهتي الشهر الماضي بداعي الإصابة، وجرى استبعاد لاعب وسط نادي الشباب حاتم الروشدي ومهاجم السيب عمر المالكي وتوجيه الدعوة للاعبي المنتخب الأولمبي السابق مأمون العريمي وعاهد المشايخي والفرج الكيومي .
وتضم قائمة الـ31 لاعبا: لحراسة المرمى إبراهيم المخيني (النهضة) وفايز الرشيدي (صحار) وإبراهيم الراجحي (النصر) وبلال البلوشي (السيب)، ولخط الدفاع: أحمد الخميسي ومحمد المسلمي وعلي البوسعيدي وأمجد الحارثي (السيب) وثاني الرشيدي وأحمد الكعبي وغانم الحبشي (النهضة) وخالد البريكي (النهضة) وملهم السنيدي (النصر)، ولخط المنتصف: حارب السعدي وعبدالله فواز عرفة وعاهد المشايخي وحسين الشحري وناصر الرواحي (النهضة) وأرشد العلوي وجميل اليحمدي وزاهر الأغبري ومعتز صالح عبدربه (السيب) وصلاح اليحيائي (الخالدية البحريني) وسلطان بدر المرزوق (ظفار) ومأمون العريمي (صور)، ولخط الهجوم عبدالرحمن المشيفري (السيب) ووليد المسلمي (النصر) وعصام الصبحي (الشباب) والفرج الكيومي (الخابورة) وعبدالسلام الشكيلي (بهلا) والمنذر العلوي (نادي عمان) .
وبحسب خطة الجهاز الفني سيتدرب المنتخب الوطني لمدة 6 أيام متتالية قبل مواجهة المنتخب اليمني في السادس عشر من الشهر الجاري في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر عند الساعة السابعة مساءً، ومعها سيختتم الأحمر تحضيراته قبل السفر لدولة الكويت لخوض غمار التحدي الخليجـي، وتضم القائمة الأولية التي تم إرسالها للاتحاد الخليجي 35 لاعبا على أن يتم تحديد 26 لاعبا للبطولة بحسب لوائحها وتسجيل 23 لاعبا في كل مباراة.
ووفقا لجدول ملاعب التدريب في كأس الخليج سيكون ملعب مبارك العصيمي بنادي خيطان مقر تدريبات المنتخب الوطني اليومية واستاد ثامر بنادي السالمية مقر التدريبات اليومية لمنتخب الكويت، في الوقت الذي سيتدرب فيه المنتخب القطري على ملعب استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة، أما منتخب الإمارات فسيتدرب على استاد عبدالله الخليفة بنادي اليرموك، ويتأهل متصدر كل مجموعة وصاحب المركز الثاني إلى الدور النصف النهائي، على أن يقابل المتصدر في المجموعة الأولى صاحب المركز الثاني في المجموعة الثانية، ويلعب متصدر المجموعة الثانية مع ثاني المجموعة الأولى، ويلتقي الفائزان من الدور النصف النهائي في المباراة النهائية ويتوج الفائز باللقب.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أحمر الطائرة يخفق في بلوغ نهائي غرب آسيا بخسارته أمام قطر
ودّع منتخبنا الوطني الأول للكرة الطائرة حلم بلوغ المباراة النهائية في بطولة غرب آسيا للرجال بعد خسارته أمام منتخب قطر بثلاثة أشواط دون رد في مباراة الدور نصف النهائي التي جمعتهما على صالة عيسى بن راشد بمدينة عيسى الرياضية بمملكة البحرين.
شهد اللقاء تفوقًا واضحًا للمنتخب القطري الذي فرض سيطرته على مجريات المواجهة، مستفيدًا من أخطاء منتخبنا، لا سيما في الإرسال وحوائط الصد، ليحسم المواجهة بنتائج الأشواط (25-18، 25-19، 25-20).
وكشف مبكرًا الشوط الأول من اللقاء عن نوايا المنتخب القطري، الذي بدأ المباراة بقوة كبيرة، وفرض إيقاعه الهجومي والدفاعي منذ التبادلات الأولى، وبفضل قوة حائط الصد القطري وتنظيمه الجيد في التغطية الخلفية، تراجع لاعبو منتخبنا في الأداء، خصوصًا مع ضياع عدد من الإرسالات، ما أفقد الفريق القدرة على مجاراة المنافس، ورغم المحاولات الفردية اللافتة من الثلاثي محمود السعدي وإسماعيل الحيدي ويونس العامري، فإن الأفضلية كانت للقطريين الذين أنهوا الشوط الأول بنتيجة 25-18 وسط ارتباك واضح من عناصر منتخبنا في التمركز والاستقبال.
في الشوط الثاني، تغيّرت ملامح الأداء نوعًا ما؛ إذ دخل منتخبنا الوطني بروح قتالية ورغبة واضحة في تصحيح المسار، وشكّل دخول اللاعب آدم الجرادي نقطة تحول مؤقتة في أداء الفريق، حيث أضاف حيوية واضحة وسجل عدة نقاط حاسمة أعادت التوازن للمباراة، وبعدما كان المنتخب القطري متقدمًا في النتيجة، تمكّن منتخبنا من إدراك التعادل عند النقطة الخامسة ثم مرة أخرى عند 11-11، بعد أداء جماعي منسجم وروح قتالية عالية. لكن هذه الانتفاضة لم تستمر طويلًا، حيث استفاد المنتخب القطري من خبرته وانسجامه، ونجح في استعادة التقدم ثم توسيعه بفضل قدرته على التصدي لهجمات لاعبي منتخبنا، مقابل ضعف واضح في تعامل منتخبنا مع ضربات الخصم، لينتهي الشوط الثاني بنتيجة 25-19 لصالح قطر.
وشهد الشوط الثالث بداية متقاربة نسبيًا بين الطرفين، إذ تعادل الفريقان في البداية 2-2، ثم تقدم منتخبنا عبر محمد المقبالي، إلا أن خطأ إرسال من يوسف الشكيلي أعاد التعادل سريعًا، ومن هناك بدأت السيطرة القطرية تعود تدريجيًا وسط تبادل للنقاط، قبل أن يفرض المنتخب القطري إيقاعه من جديد مستغلًا الثغرات في استقبال الكرات لدى منتخبنا، ليحافظ على أفضليته رغم المحاولات العمانية الجادة، وينهي الشوط بنتيجة 25-20، حاسمًا بذلك المواجهة بثلاثة أشواط نظيفة دون أن يترك المجال لأي مغامرة أو عودة من جانب منتخبنا.
إحصائيات المواجهة
وبعد العودة إلى إحصائيات المباراة، فإن الأرقام تعكس الفجوة بين المنتخبين في معظم جوانب المباراة، حيث تفوّق المنتخب القطري في عدد النقاط الإجمالية (75 مقابل 57)، وارتكب عددًا أقل من الأخطاء (15 مقابل 25). كما نجح في إحراز نقطتين من إرسال مباشر، في حين لم يسجل منتخبنا أي نقطة من هذا النوع، وارتكب 10 أخطاء إرسال مقارنة بـ6 فقط من الجانب القطري. أما في حوائط الصد، فقد أظهر المنتخب القطري تسيّده الواضح بتنفيذه 11 صدًا ناجحًا مقابل 6 فقط لمنتخبنا.
وفي المواجهة الفردية بين أبرز لاعبي الطرفين، تفوّق لاعب قطر يوسف جلاف على لاعب منتخبنا إسماعيل الحيدي، حيث سجل 14 نقطة، منها 12 عبر الضرب الساحق وصد كرتين، وارتكب خطأين فقط. في المقابل، سجل الحيدي 11 نقطة، منها 10 عبر الهجوم وواحدة من حائط صد، لكنه ارتكب 5 أخطاء خلال المباراة، مما قلل من تأثيره الهجومي مقارنة بمبارياته السابقة في البطولة.
البحرين تكسب السعودية
من جانب آخر، أسفرت المباراة الثانية في نصف النهائي عن فوز مثير للمنتخب البحريني على نظيره السعودي بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد، في مواجهة دراماتيكية شهدت تألقًا لافتًا من المنتخب السعودي في الشوط الأول، والذي كسبه بنتيجة 28-26 بعد امتداد النقاط وإثارة كبيرة، لكن أصحاب الأرض تمكّنوا من العودة بقوة، وفرضوا سيطرتهم في بقية الأشواط بفضل الثبات الذهني وتنظيم اللعب، فحسموا الأشواط الثلاثة التالية بنتائج 25-16، 25-22، و25-22.
خيبة أمل
أعرب مدرب منتخبنا الوطني للكرة الطائرة، الإيراني رضا حسين وكيلي، عن خيبة أمله بعد الخسارة أمام منتخب قطر بثلاثة أشواط دون رد في نصف نهائي بطولة غرب آسيا، مشيرًا إلى أن الفريق لم يكن في مستواه المعتاد، وأن الأخطاء الفردية والتكتيكية كلفت المنتخب بطاقة التأهل إلى النهائي.
وقال وكيلي: "بداية، لا بد أن أحيي اللاعبين على مجهودهم طوال البطولة، ولكن الحقيقة أن مباراة نصف النهائي لم تعكس ما كنا نطمح لتقديمه. منتخب قطر قدم أداءً قويًا واستحق الفوز، لكننا كذلك ارتكبنا الكثير من الأخطاء التي سهّلت عليهم الأمور. كنا نعرف أن اللقاء سيكون صعبًا من البداية، ودرسنا الخصم جيدًا، لكن التنفيذ داخل الملعب لم يكن كما يجب".
وأضاف: "أغلب الإشكالات جاءت من تكرار الأخطاء في الإرسال والاستقبال، وهذه نقاط أساسية لا يمكن التهاون بها في مباراة حاسمة كهذه. لدينا عناصر شابة ومميزة، لكنها بحاجة إلى مزيد من الخبرة في التعامل مع لحظات الضغط العالي، وهو ما افتقدناه في بعض مراحل المباراة، خاصة عندما عدنا في الشوط الثاني وحققنا التعادل عدة مرات، ثم فقدنا السيطرة بسبب قرارات خاطئة وسوء تنظيم".
وحول الجانب الفني، أوضح المدرب أن الحائط الدفاعي لم يكن فعالًا بالشكل المطلوب، وقطر سجلت نقاطًا كثيرة من الهجوم السريع ومن المناطق الخلفية، وهذا يدل على عدم جاهزيتنا الكاملة في التغطية الدفاعية ورغم محاولات التبديل وتغيير مراكز بعض اللاعبين لتحسين التوازن، إلا أن الفعالية لم تكن كافية.
وعن أداء اللاعبين، قال وكيلي: "هناك من بذل كل ما في وسعه، مثل إسماعيل الحيدي، الذي كان من أبرز اللاعبين لدينا في البطولة، وكذلك محمود السعدي، الذي قاتل حتى اللحظات الأخيرة، لكننا افتقدنا للتناغم الجماعي في اللحظات المهمة، وهذا أمر علينا العمل عليه مستقبلاً".
وأردف: "أنا فخور بما قدمه اللاعبون في مشوارهم بالبطولة حتى الآن، وأتأسف للجماهير التي كانت تأمل أن ترى منتخبنا في النهائي. علينا أن نتعلم من هذه التجربة، ونواصل البناء بثقة وإصرار، هذه المجموعة لديها مستقبل واعد، وما زال الطريق أمامها لتحقيق الإنجازات".
مواجهة صعبة
أكد نجم المنتخب الوطني إسماعيل الحيدي أن الخسارة أمام قطر كانت صعبة، لكن الروح القتالية ظلت حاضرة حتى آخر نقطة، وقال: "نعترف أن منتخب قطر كان الأفضل في المباراة من حيث الجاهزية الفنية والذهنية، لكننا حاولنا جاهدين العودة في كل شوط. قدمنا مستويات أفضل في الشوطين الثاني والثالث وكنا قريبين من كسر إيقاعهم، لكن الحظ لم يكن إلى جانبنا".
وأشار إلى أن الأخطاء في الإرسال والاستقبال كانت عاملًا مؤثرًا في النتيجة، وقال: "في مباريات من هذا النوع، لا مجال للخطأ. أعترف أنني ارتكبت بعض الأخطاء أيضًا، وهذا أمر يحزنني؛ لأنني كنت أريد أن أُحدث فرقًا، لكن الأمور لم تسر كما خُطط لها".
من جانبه، عبّر آدم الجرادي عن حزنه بعد الخروج من نصف النهائي، مشيرًا إلى أن دخوله في الشوط الثاني كان بدافع إنعاش الأداء، وقال: "كنت أتمنى أن أقدم أكثر، حاولت قدر المستطاع أن أغيّر الإيقاع وأمنح الفريق طاقة جديدة، ونجحنا نوعًا ما في العودة خلال الشوط الثاني، لكن التفاصيل الصغيرة منعتنا من التقدم".
وتابع الجرادي: "الخبرة تلعب دورًا كبيرًا في هذه اللقاءات، حاولنا الصمود أمام حائط الصد القطري، لكنهم كانوا منظمين بشكل كبير، وهذه التجربة ستمنحنا دافعًا للعمل على أنفسنا أكثر، والتعلم من الأخطاء التي وقعنا فيها".
طموحات أكبر
بدوره، أبدى اللاعب يونس العامري أسفه لخسارة منتخبنا أمام قطر، مؤكدًا أن الفريق كان يملك الطموح للذهاب إلى أبعد من نصف النهائي، لكنه لم يُوفّق في تقديم الأداء المنتظر، وقال: "منذ بداية البطولة، ونحن نلعب بثقة ونسجل نتائج إيجابية، لكن في هذه المباراة لم نكن في مستوانا الحقيقي. الأخطاء المتكررة أثّرت علينا، وقطر استغلتها بذكاء".
وأضاف: "هناك لحظات من اللقاء كنا فيها الطرف الأفضل، خاصة في الشوط الثاني، حيث تقدمنا ونافسنا على كل نقطة، لكن لم نحسن إنهاء الفترات الحاسمة، وهذا ما صنع الفارق".
من جهته، أكد محمود السعدي أن الفريق لعب بروح عالية، لكنه لم ينجح في كسر الإيقاع القطري، وقال: "قاتلنا في كل شوط، وقدمنا كل ما لدينا، لكن الأخطاء في التغطية والارتباك في بعض الفترات كان سببًا رئيسيًا في خسارتنا. كان لدينا أمل كبير في إسعاد جماهيرنا، لكن للأسف لم نوفق".
وأضاف السعدي: "هذه البطولة كانت محطة مهمة لنا جميعًا، خرجنا منها بدروس كثيرة، وسنعود أقوى وأكثر جاهزية، فلدينا الطموح والإرادة والقدرة على العودة في الاستحقاقات القادمة".
إصابة التوبي
تعرّض لاعب منتخبنا الوطني للكرة الطائرة أحمد التوبي لإصابة مؤلمة في الركبة خلال مجريات الشوط الثالث من مواجهة قطر، وذلك بعد سقوط مفاجئ أثناء محاولته في التسديد. وقد بدت علامات الألم واضحة على اللاعب فور سقوطه أرضًا، ما استدعى تدخل الجهاز الطبي للمنتخب بشكل عاجل، ليتم إخراجه من أرضية الملعب وسط دعم زملائه، وتم نقله إلى المستشفى فورًا.
وأظهرت الفحوصات الأولية التي خضع لها اللاعب بعد المباراة أن الإصابة تتركز على مستوى الأربطة الجانبية للركبة، ومن المنتظر أن يخضع التوبي لفحوصات إضافية بالرنين المغناطيسي لتحديد حجم الضرر بدقة وخطة التعافي المناسبة.
ويُعد أحمد التوبي من العناصر الدفاعية والهجومية الأساسية في صفوف منتخبنا، وقدم مستويات متباينة خلال البطولة، ما يجعل غيابه خسارة فنية مؤثرة للفريق في المرحلة القادمة، وقد لاقى التوبي دعمًا واسعًا من زملائه والجهاز الفني الذين تمنوا له الشفاء العاجل والعودة السريعة.