وزير العدل السوري: ما حدث يمثل نصرا.. والمؤسسة القضائية ستواصل عملها مرة أخرى
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال المستشار أحمد السيد وزير العدل السوري، إن الأحداث التي شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية يمثل نصرا، ونقول إن سوريا الجديدة بدأت الآن، ونطمئن المواطنين بأن المؤسسة القضائية ستواصل عملها مرة أخرى.
وأضاف في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، أن المؤسسة القضائية ستعمل وفق استقلال قضائي مطلق وتطبيق تام للعدالة، ونحن أمام مرحلة انتقالية، ولم نتدخل في الأمور السياسية ويجب أن تسود العدالة والمساواة، والوضع الأمني في دمشق مستقر والحركة تسير بشكل طبيعي ولا مظاهر مسلحة في الشوارع.
وأكد وزير العدل السوري، جاهزية جميع القيادات والمسؤولين داخل الوزارات السورية لاستئناف العمل في العاصمة دمشق، من أجل بسط الأمن والاستقرار ولتلبية جميع احتياجات المواطنين لحين تشكيل حكومة جديدة في البلاد، وأن سوريا لن تتجه لحرب أهلية، موضحا أن عملية الانتقال السياسي ستكون سلسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا وزير العدل السوري القاهرة الإخبارية دمشق الشعب السوري
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يزور دمشق لبحث سبل دعم اقتصاد سوريا
دمشق- وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان السبت 31 مايو 2025، الى دمشق على رأس وفد اقتصادي، وفق ما أعلنت الخارجية السورية، في زيارة تهدف وفق الرياض الى بحث سبل التعاون المشترك لا سيما دعم اقتصاد سوريا.
وتشكل السعودية أبرز الداعمين الاقليميين للإدارة الجديدة في دمشق. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الرياض في أيار/مايو رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ اندلاع النزاع، في خطوة تمهد الطريق لبدء مسار التعافي الاقتصادي.
وأفادت الخارجية السورية عن استقبال وزير الخارجية أسعد الشيباني نظيره السعودي "على رأس وفد رفيع المستوى" لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي.
ومن المقرر أن يعقد الطرفان مؤتمرا صحافيا بعد ظهر السبت.
ويلتقي بن فرحان، وفق ما أعلنت الخارجية السعودية في بيان، الشرع، على أن يعقد "الوفد الاقتصادي الرفيع المستوى جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري" من أجل بحث "سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا ويغزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها".
شكّلت السعودية وجهة أول زيارة أجراها الشرع إلى الخارج بعد تولّيه الحكم. كما سددت مع قطر، داعمته الرئيسية، الديون المستحقة على سوريا لصالح لبنك الدولي والبالغة نحو 15 مليون دولار، في خطوة رحبت بها دمشق.
وبعيد رفع العقوبات الغربية، خصوصا الأميركية، تعوّل دمشق على دعم حلفائها والمجتمع الدولي من أجل اطلاق مسار التعافي الاقتصادي وعملية إعادة الاعمار، بعد 14 عاما من اندلاع نزاع مدمر اودى بحياة اكثر من نصف مليون سوري.
وأنهكت سنوات النزاع الاقتصاد السوري واستنزفت مقدراته. وقدرت الأمم المتحدة في تقرير أصدرته في شباط/فبراير مجمل خسائر الناتج الإجمالي المحلي بنحو 800 مليار دولار.