رصاصات الميراث.. إعدام شاب وسجن والده في جريمة ضربت دار السلام بسوهاج
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
في إحدى قرى مركز دار السلام بمحافظة سوهاج، تحولت روابط الدم إلى نار أحرقت القلوب ودفنت أواصر المحبة، عندما أطاحت الخلافات على الميراث بضمير إنساني، فكانت النتيجة جريمة مروعة لم يسلم فيها الأب من تورط الابن.
بداية الواقعةكانت الأجواء هادئة في قرية أولاد سالم قبلي، إلى أن قطع صوت إطلاق النار السكينة في ظهيرة يوم 29 ديسمبر 2022، الجميع هرعوا لاستطلاع الأمر، ليجدوا "إسماعيل ا ص" ملقى على الأرض غارقًا في دمائه، بينما يفر ابن عمه "رائد ص ا" مستقلاً جرارًا زراعيًا، بعد أن أطلق عليه الرصاص مباشرة.
قال الشاهد الأول، عبد الناصر ا ص، إنه كان يقف بجانب المجني عليه عندما فوجئ بالمتهم الأول يقترب منهما، حاملًا سلاحًا ناريًا وأطلق النار بلا رحمة. وأكدت التحقيقات أن والد المتهم، "صابر ا"، كان حاضرًا لمساندة ابنه، حاملًا بندقية آلية على مقربة من مسرح الجريمة، ليضمن تنفيذ المخطط.
من داخل المنازل القريبة، خرجت سيدات من عائلة المجني عليه ليجدن الجثمان غارقًا في دمائه. إحداهن، "بطه م"، أكدت أن الخلافات بين العائلتين حول تقسيم الميراث كانت مشتعلة منذ أشهر، لكن لم يكن أحد يتوقع أن تصل إلى هذا الحد المأساوي.
لم يستغرق الأمر طويلًا حتى سلم المتهم الأول نفسه للشرطة، وسلم السلاح الناري المستخدم في الجريمة، ومن خلال التحقيقات، عُثر على تطابق بين الفوارغ المضبوطة بمسرح الجريمة والسلاح الذي أطلق الرصاص.
وبعد أكثر من عام من الجلسات، أصدرت محكمة جنايات مستأنف سوهاج، برئاسة المستشار خالد أحمد عبد الغفار، حكمها بالإعدام شنقًا للمتهم الأول، والمشدد 10 سنوات لوالده المتهم الثاني.
وجاء الحكم ليطوي صفحة مأساوية في سجل الجرائم العائلية التي أودت بحياة شاب ودمرت عائلة بأكملها.
نهاية مؤلمةفي الوقت الذي بدأت فيه دموع العائلة تتجدد على فقيدها، وجد الأب نفسه خلف القضبان، بينما ينتظر الابن حبل المشنقة، في النهاية، أصبحت تلك الطلقات النارية لا تطلق سوى رسائل حزن وندم، بأن لا رابح في معركة يشتعل فيها فتيل الغضب على حساب الأرواح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج محكمة جنايات المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
موسم ثانٍ من مسلسل ونسداي عبر نتفليكس
باريس "أ.ف.ب": تعرض منصة البث التدفقي موسما ثانيا من مسلسل "ونسداي" Wednesday بعد ثلاث سنوات من الأول، وتتولى فيه الممثلة الأمريكية جينا أورتيغا مجددا دور الساحرة وإلى جانبها وجوه جديدة، فيما لا يزال تيم بيرتون منتجا للعمل ومخرجا له.
ويُعَدُّ هذا المسلسل الكوميديّ المُرعب المُستوحى من عالم عائلة آدامز، ثاني أكثر المسلسلات استقطابا على المنصة، مع أكثر من 252 مليون مشاهدة، بعد الموسم الأول من "سكويد غايم" Squid Game الذي حقق 265 مليونا.
صُوّر الموسم الجديد المُكوّن من ثماني حلقات في ايرلندا، وسيُعرض على جزأين، في 6 أغسطس و3 سبتمبر.
وفي هذا الموسم، تعود المراهقة ذات المظهر القوطي والبشرة الشاحبة الرافضة التكنولوجيا الجديدة، إلى أكاديمية نيفرمور، حيث يدرس المستذئبون وحوريات البحر وغيرهم من "الخارجين عن المألوف" (على عكس "نورميس").
وبفضل موهبتها في الاستبصار، تواصل الكبرى بين أبناء عائلة آدامز التصرف كمحققة مع حصول سلسلة جديدة من جرائم القتل الغامضة، بينما تسعى إلى التوفيق بين هذه المهمة وشعبيتها الجديدة - التي تكرهها - وعلاقتها الصدامية مع والدتها مورتيشيا (كاثرين زيتا جونز).
وانضم إلى فريق الممثلين هذا الموسم كلّ من ستيف بوسيمي وجوانا لوملي ("أبسولوتلي فابيولس" Absolutely Fabulous)، وكريستوفر لويد.
كذلك تشارك المغنية ليدي غاغا، التي رُبطت أغنيتها "بلادي ماري" Bloody Mary على وسائل التواصل الاجتماعي بمشهد رقص من مسلسل "ونسداي" انتشر على نطاق واسع.