جوتيريش يحث على تبني اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الحكومات على المصادقة على اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها والتي تصادف اليوم الذكرى السنوية السادسة والسبعين لاعتمادها.
جاء ذلك في رسالة وجهها جوتيريش اليوم الاثنين بمناسبة "اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا جريمة الإبادة الجماعية وتكريمهم ومنع هذه الجريمة"، ونشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وقال جوتيريش: " من المؤسف إنه في عالم يعاني من الانقسام وانعدام الثقة والعنف،لا يزال شبح الإبادة الجماعية يلوح في الأفق".
وأشار إلى أنه باسم ضحايا الإبادة الجماعية والناجين منها، يتعين على جميع الحكومات التصديق على الاتفاقية وتنفيذها بالكامل، ومحاسبة الجناة.
وأكد جوتيريش ضرورة تعزيز أدوات الوقاية من وقوع تلك الجريمة ومن ضمن الأدوات التثقيف ومكافحة المعلومات المغلوطة والمضللة التي يمكن أن تغذي خطاب الكراهية وتحمل على إضمار نية الإبادة الجماعية وعلى اقترافها بالفعل.
كما شدد الأمين العام على ضرورة احترام وتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية بشأن تطبيق الاتفاقية، وبذل الجهود لتحديد علامات الإنذار المبكر وإطلاق ناقوس الخطر.
وفي ختام رسالته، قال جوتيريش إن أفضل طريقة لتكريم الضحايا والناجين من الإبادة الجماعية هي تكثيف العمل لمنع هذه الجريمة البشعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوتيريش منع جريمة الإبادة الجماعية الذكرى السنوية الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
عائلة كاملة بين ضحايا الإبادة المتوصلة في غزة.. القصف الوحشي لم يهدأ
تواصل دولة الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر تكثيف القصف والنيران تجاه مناطق النزوح، ومواقع تسليم المساعدات للمجوّعين.
والسبت، استشهد 17 فلسطينيا بينهم عائلة كاملة وأُصيب آخرون، السبت، في عدوان إسرائيلي طال مناطق مختلفة من قطاع غزة، في إطار الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 21 شهرا.
واستهدف قصف منازل وخيام نزوح وتجمعات لمدنيين في مدينة غزة وجنوب ووسط القطاع، وفق ما أوردت مصادر طبية.
وفي أحدث الهجمات، استشهد 5 فلسطينيين من منتظري المساعدات الأمريكية بإطلاق نار إسرائيلي، بينهم 3 قرب مراكز التوزيع في شارع الطينة جنوبي مدينة خانيونس جنوبي القطاع، واثنان في محيط محور "نتساريم" بالمحافظة الوسطى.
وقبل ذلك، استشهد 12 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية متفرقة على القطاع.
في وسط القطاع، قتل جيش الاحتلال عائلة القريناوي المكونة من 5 أفراد، رجل وزوجته وأطفالهما الثلاثة، عقب استهداف منزلهم جنوبي بلدة الزوايدة.
كما استشهد فلسطيني وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين في بلدة الزوايدة.
وفي جنوبي القطاع، استشهد 3 فلسطينيين وأُصيب آخرون في هجوم نفذته مسيرات إسرائيلية بالقنابل على خيام النازحين قرب مفترق الصناعة شمالي مدينة خان يونس.
واستشهدت أم وابنتها باستهداف إسرائيلي لخيمة نزوح قرب بوابة "سجن أصداء" الذي يؤوي نازحين غربي خان يونس.
وخلال ساعات الليل، واصل جيش الاحتلال تنفيذ عمليات نسف لمنازل ومنشآت في المناطق الشرقية لخانيونس.
وفي رفح، استشهد فلسطيني وأُصيب 25 آخرون بإطلاق جيش الاحتلال النار على منتظري المساعدات قرب مركز التوزيع الذي يتبع لما يعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" غربي المدينة.
وفي شمال القطاع، أُصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف شقة لعائلة اليازجي قرب شارع عايدية غربي مدينة غزة.
وترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.