الاحتلال الإسرائيلي يجدد تحذيره لسكان جنوب لبنان من العودة لبلداتهم
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد أحمد سنجاب، مراسل «القاهرة الإخبارية» من بيروت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر تذكيرا بتحذير سكان بلدات الجنوب اللبناني من العودة لمنازلهم مرة أخرى، منوها إلى أن هذا التحذير ليس جديدا، بل جيش الاحتلال يحذر سكان هذه البلدات منذ اليوم الأول لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، والذي دخل حيز التنفيذ يوم 27 نوفمبر الماضي.
ونوه «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء مع الإعلامي حساني بشير، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن هذا التحذير الذي يصدر من الجانب الإسرائيلي بعدم عودة السكان لبلدات جنوب لبنان، لكون هذه البلدات تشهد سلسلة من العمليات التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، خاصة أنه ما زال يتواجد بقواته في تلك البلدات، كما أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش من هذه البلدات خلال 60 يوما من بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عملياته في جنوب لبنان
وتابع: «بالتالي جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عملياته في هذه البلدات، من خلال تفخيخ وتفجير عدد من المنازل بغارات جوية، كتلك الغارات التي شنها على سيارة بالقرب من حاجز الجيش اللبناني في بلدة بنت شبيل صباح اليوم»، موضحا أن الغارات الإسرائيلية اليوم أدت لاستشهاد شخص وإصابة 4 عسكريين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد سنجاب مراسل القاهرة الإخبارية جنوب لبنان لبنان جیش الاحتلال الإسرائیلی هذه البلدات جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.
ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.
وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.
وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.
كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".
لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.
توتر متصاعد منذ حرب غزةيأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.
ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.