تأثير التوتر على البشرة| اليوجا الحل الأمثل
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
التوتر هو أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على صحة البشرة بشكل سلبي، عندما يتعرض الجسم لضغوط نفسية أو عاطفية، يفرز هرمون الكورتيزول الذي يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الجلدية.
أحد التأثيرات الأكثر شيوعًا للتوتر هو زيادة إفراز الزهم، وهو الزيت الطبيعي الذي تفرزه الغدد الدهنية في البشرة. هذه الزيادة في الزهم يمكن أن تسد المسام، مما يؤدي إلى ظهور حب الشباب والبثور.
التوتر يمكن أن يؤدي أيضًا إلى جفاف البشرة. عندما يرتفع مستوى الكورتيزول، يسبب ذلك تقلص الأوعية الدموية مما يقلل من تدفق الدم إلى الجلد، ويؤدي إلى جفافه. هذا الجفاف يجعل البشرة تبدو شاحبة ويفقدها مرونتها.
إضافة إلى ذلك، يؤدي التوتر المزمن إلى تقليل قدرة البشرة على تجديد نفسها بشكل صحيح، مما يسرع من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة. التوتر يعطل أيضًا عملية التئام الجروح ويزيد من احتمالية تكوّن الندبات على البشرة.
لحماية البشرة من آثار التوتر، يُنصح بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل، بالإضافة إلى النوم الكافي وتناول الأطعمة المغذية التي تدعم صحة الجلد. يمكن أيضًا استخدام مرطبات غنية بالمكونات التي تساعد في تهدئة البشرة وتجديدها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوتر تأثير التوتر
إقرأ أيضاً:
هل يؤدي ارتفاع سكر الدم إلى تراجع القدرة الجنسية لدى الرجال؟ دراسة تجيب
أجرى فريق بحثي في مستشفى جامعة مونستر بألمانيا دراسة طويلة الأمد لبحث كيفية تأثير مستويات سكر الدم على القدرة الجنسية لدى الرجال، إذ شملت الدراسة رجالا تتراوح أعمارهم بين 18 و85 سنة، وغير مصابين بمرض السكري للفحص على مدى 6 سنوات.
تراجع القدرة الجنسية وحركة الحيوانات المنويةأظهرت نتائج الدراسة أن الرجال، الذين يعانون من ارتفاع طفيف في سكر الدم، انخفضت قدرتهم الجنسية وكذلك حركة الحيوانات المنوية بشكل ملحوظ.
واقرأ أيضًا:
كانت مستويات سكر الدم المرتفعة لديهم أقل من الحد التشخيصي لمرض السكري (قيمة الهيموجلوبين السكري التراكمي 6.5%).
وعلى الرغم من عدم وجود تأثير مباشر لمستويات هرمون التستوستيرون على وظيفة الانتصاب في الدراسة، إلا أنها ارتبطت بالرغبة الجنسية لدى المشاركين.
مستوى التستوستيرونوأوضح الباحثون أنه لمدةٍ طويلة اعتُبر العمر ومستويات هرمون التستوستيرون من العوامل، التي تؤدي إلى تدهور الصحة الجنسية لدى الرجال.
وتشير نتائج الدراسة الجديدة إلى أن هذا التدهور يرتبط أيضًا ارتباطا وثيقًا بارتفاع طفيف في مستويات السكر في الدم وتغيرات أيضيَّة أخرى، بحسب «دي بي إيه».
وللحفاظ على قدرتهم الجنسية، أوصت الدراسة الرجال بضبط مستوى السكر بالدم من خلال اتباع نمط حياة صحي يقوم على التغذية الصحية والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركيَّة.