مستشار برئاسة الوزراء السورية: لم يعد هناك مبرر للعقوبات الدولية على سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد الدكتور عبد القادر عزوز المستشار في رئاسة الوزراء السورية، إمكانية العودة الآمنة والطوعية للسوريين في الخارج، بعد إزالة المخاوف المتعلقة بالمرحلة السابقة، مواصلا: "لم تعد هذه المخاوف موجودة، بل أصبح هناك عفو عام ومصالحة وعفا الله عما مضى".
وأضاف في مداخلة هاتفية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلاميتين أمل الحناوي ومارينا المصري: "نأمل أن تحمل الأيام القادمة كل بشائر الخير والفرح لشعبنا، ولكن، سوء الواقع الاقتصادي والخدمات يشكل عائقا أساسيا لعودة السوريين، فنحن نريد عودة بكرامة، ونريد أن يعودوا إلى منازلهم، يريدون دولة بخدمات".
وتابع المستشار في رئاسة الوزراء السورية: "هذا الأمر لا يمكن أن يتحقق إلا بمساعدة من قبل رفع العقوبات والأمر الآخر هو تدفق الاستثمارات، ممثلة في عملية إعادة الإعمار ومساعدة الدولة السورية اليوم، ولم يعد هناك مبررا للعقوبات الدولية على سوريا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا حلب دمشق العقوبات الرئاسة السورية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
ورشة بقطاع التخطيط بمكتب رئاسة الوزراء لإعداد خطة العام ١٤٤٧ه
هدفت الورشة تعريف المشاركين بالأولويات الحكومية لخطة العام ١٤٤٧ه، على مستوى الجهات المركزية ونماذج إعدادها ومحددات إعداد المشاريع الخاصة بها.
وفي افتتاح الورشة اعتبر مساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء لقطاع التخطيط جارالله فاضل، التخطيط ركيزة أولى للعمل التنموي والنجاح في عملية بناء الدولة اليمنية الحديثة.
وأكد أهمية رفع مستوى الأداء لفرق التخطيط في الوزارات وأجهزة ومؤسسات الدولة والعمل على إعداد خطط تتوافق مع الأولويات الحكومية وتلامس احتياجات المواطن، ما يستدعي تحديد الأولويات لمشاريع الخطة على المستوى المركزي.
ولفت فاضل إلى أهمية التركيز على أولويات الحكومة ومراجعة الخطط السابقة وتجاوز كل السلبيات والمعوقات والابتعاد عن العشوائية خلال إعداد الخطط المقبلة وتنفيذها.
بدوره أعرب نائب مساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء لقطاع التخطيط علي المتميز، عن الأمل في الاستفادة من برنامج الورشة والخروج برؤية واضحة حول موجهات وأولويات خطة العام 1447ﮪ، والآلية التنفيذية لإعدادها، مشيرًا إلى أهمية الإلمام بمنهجية إعداد الخطة.
وأكد أن دور قطاع التخطيط يتمثل في مساندة ودعم الوزارات والجهات التابعة في إعداد الخطط ومتابعة مسار تنفيذها، مشددًا على ضرورة الالتزام بأولويات الحكومة وآلياتها التنفيذية لإعداد خطط واقعية وفق الإمكانات المتاحة ووضع مشاريع حقيقية تلامس احتياجات المواطن والابتعاد عن العشوائية عند إعداد خطة ١٤٤٧ه.
وأشار المتميز إلى ضرورة استكمال نماذج المتابعة الدورية والرفع بها لقطاع التخطيط لاستكمال تقارير التقييم لمعرفة مستوى مسار تنفيذ الخطط والمشاريع.
وفي الورشة استعرض المدرب بقطاع التخطيط مطهر الشعري، محددات إعداد خطة ١٤٤٧ه على مستوى الجهات المركزية، موضحا الآلية التنفيذية المزمنة لإعداد الخطة على مستوى الجهات المركزية ونماذج إعدادها.