فيديو متداول للصحفي صالح الجعفراوي.. هل وثق مقتله بكاميرته؟
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناقلت حسابات مقطع فيديو باعتباره للحظات الأخيرة في حياة الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي، الذي قٌتل قبل أيام في قطاع غزة.
وحصد الفيديو آلاف المشاهدات والتفاعلات في مختلف المنصات الاجتماعية، مصحوبًا بوصف مُضلل يقول: "الصحفي صالح الجعفراوي يوثق لحظه استشهاده بكاميرا هاتفه.
وظهر الفيديو للمرة الأولى في 21 يوليو/تموز الماضي، ويعود لمواطن فلسطيني في غزة اسمه محمد زياد أبو طه، قالت تقارير إنه قٌتل بالرصاص خلال محاولة الحصول على المساعدات في شمال غزة.
آنذاك، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إنه "خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، قُتل 99 شخصًا وجُرح ما لا يقل عن 650 آخرين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات".
وفي منشور لها عبر تليغرام، كتبت قناة "Eye of Palestine" تعليقًا على الفيديو في ذلك الوقت: "يارب خدني وأنت راضي عني" - كلمات الشهيد محمد زياد أبو طه، الذي وثّق لحظاته الأخيرة بعد إصابته برصاص الاحتلال خلال مجزرة المساعدات شمال غزة، بينما كانت جثث الشهداء من حوله والجائعون ينتظرون الطعام".
وأفادت تقارير أن الصحفي صالح الجعفراوي (27 عامًا) قٌتل عندما كان يغطي اشتباكات بين مقاتلي حركة حماس ومسلحين. في وقت لاحق، نفت عائلة دغمش تورطها في مقتل الجعفراوي.
سجّلت غزة مقتل أكثر من 250 صحفيًا منذ اندلاع الحرب عقب هجمات حماس على إسرائيل في عام 2023
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة صالح الجعفراوی
إقرأ أيضاً:
فيديو - بعد عام على الهدنة.. المطلة مدينة أشباح وسكان شمال إسرائيل يخشون صواريخ حزب الله
قال نائب عمدة المطلة آفي ناديف: "على الحكومة الإسرائيلية أن تبذل جهودًا أكبر من أجلنا. فسكّان الحدود الشمالية يُعدّون الدرع البشري لإسرائيل".
رغم مرور عام على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، لا تزال أجزاء من المناطق الحدودية الشمالية للدولة العبرية شبه خالية من سكانها، وسط توقف أعمال إعادة الإعمار، ومع تخوّف الكثيرين من العودة إلى قراهم بسبب رفض حزب الله نزع سلاحه واستمرار التهديدات بمواجهة جديدة قد تندلع في أي لحظة.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن الإسرائيلي إيلان روزنفلد، صاحب متجر في الشمال، قوله: " إن صواريخ حزب الله دمرت كل ما أملكه، كل ما ادخرته، كل ما بنيته، كل شيء احترق".
واستعرض روزنفلد، الذي أدار عمله في بلدة المطلة لمدة 40 عامًا للوكالة، حجم الدمار الذي لحق بمصدر رزقه، مضيفًا: "كل يوم أستيقظ ولا يبقى لي سوى الدموع."
وروزنفلد من بين عشرات الآلاف الذين نزحوا من ديارهم إثر اندلاع الحرب بين إسرائيل وحزب الله في أكتوبر 2023، وذلك عقب هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل.
وكان حوالي 64,000 إسرائيلي قد نزحوا قسرًا إلى فنادق ومساكن مؤقتة في الجنوب عندما بدأ حزب الله بقصف المناطق الشمالية بصواريخه في خريف 2023.
Related رفع الجاهزية الدفاعية في شمال إسرائيل.. وإقالات وتوبيخات بحق كبار ضباط الجيش"التهديد ما زال خلف الجدار".. فيديو - قلق في شمال إسرائيل من مواجهة وشيكة مع حزب اللهكاتس يهدد بتصعيد عسكري شامل ضد حزب الله: "لن نسمح بأي تهديد لشمال إسرائيل"وتزعم الحكومة الإسرائيلية أن معظم النازحين قد عادوا إلى منازلهم في الشمال ويعملون على إعادة بناء حياتهم. إلا أن البعض لا يزال يتردد في العودة، خاصة مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية داخل لبنان.
وقد تحولت قرى مثل المطلة إلى مدن أشباح، نصفها فارغ، حيث يشكك سكان الشمال في قدرة الحكومة على حمايتهم وفقًا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس". ويقول روزنفلد: "الوضع الأمني يتدهور مرة أخرى. وأين مكاني في كل هذا؟ بالكاد أستطيع الصمود يوميًا."
في المقابل، أشار نائب عمدة المطلة، آفي ناديف، قائلاً: "الحكومة الإسرائيلية بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لأجلنا. نحن سكان الحدود الشمالية نُعد الدرع البشري لإسرائيل".
كما نقلت الوكالة عن متحدث باسم وزير الإعمار في الشمال، زيف إلكين، اتهامه للسلطات المحلية بعدم استخدام الأموال المخصصة لإعادة الإعمار "بسبب اعتبارات سياسية ومعارضة ضيقة الأفق".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة