توخيل مدرب إنجلترا: التأهل المبكر لا يعني التهاون أمام صربيا وألبانيا
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
قال توماس توخيل، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم، إنه سيواصل اللعب بكل قوة في آخر مباراتين من تصفيات كأس العالم في نوفمبر/تشرين الثاني، رغم أنه ضمن بالفعل التأهل إلى البطولة.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن المنتخب الإنجليزي تأهل للبطولة التي تقام الصيف المقبل بعد الفوز الذي حققه أمس الثلاثاء 5 / صفر على لاتفيا، حيث كان هذا هو الانتصار السادس للمنتخب الإنجليزي من المباريات الست التي خاضها ضمن منافسات المجموعة الحادية عشرة.
هذا يعني أن مباراتي الشهر المقبل أمام صربيا وألبانيا لا تحملان أهمية من ناحية التأهل، وقد يستغل توخيل الفرصة لتجربة بعض الأمور الجديدة.
ولكن المدرب الألماني قال إن فريقه "يبني شيئا ما" ولن يتراخى، حتى وإن لم يكن متأكدا من شكل التشكيلة التي سيخوض بها المباراتين.
وبسؤاله عن تأثير التأهل المبكر على تفكيره، قال:"لأكون صريحا جدا، لا أعلم. لست متأكدا تماما ما إذا كان هذا سيغير أي شيء في عملية اختيار اللاعبين".
وأضاف:"ربما سيؤثر التأهل على تفكيري، لكنني بحاجة إلى التفكير في الأمر الأسبوع المقبل. الآن هو وقت الاستمتاع بهذه اللحظة".
وأكد:" يمكنك أن تشعر بهذا في غرفة تغيير الملابس. أشعر به بنفسي، لكن في غرفة الملابس، الجميع يبتسم. إنها لحظة مميزة جدا. ليس أمرا يوميا أن تتأهل لكأس العالم ".
وأضاف:" لذلك، قمنا بهذا. وبعدها سنفكر بشأن كيف سيؤثر هذا على معسكرنا المقبل".
وقال:" ألقى هاري كين للتو كلمة قال فيها إن الجميع سيكونون مستعدين لمواصلة هذا المشوار في نوفمبر (تشرين الثاني). لن يتراجع أحد أو يتكاسل أو يأخذ الأمور كأمر مسلم به. لذلك، يشعرون أنهم يبنون شيئا ما. وربما يمنحنا هذا فرصة لتجربة بعض الأمور".
وأكد:"ربما سيمنحنا هذا الفرصة لإدارة الدقائق. لكن يمكنني التأكيد أننا سنظل تنافسيين مهما كانت قراراتنا وكيفية تنظيمنا لهاتين المباراتين. نريد الفوز بالمباراتين لأننا ندين بذلك لأنفسنا. علينا أن نواصل ما بدأناه، فما نبنيه ثمين للغاية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: توماس توخيل منتخب إنجلترا صربيا ألبانيا توخيل
إقرأ أيضاً:
مدرب الإمارات: أثق في قدرة اللاعبين على عبور قطر والتأهل للمونديال
أكد الروماني أولاريو كوزمين المدير الفني لمنتخب الإمارات، أن مواجهة منتخب قطر في الجولة الأخيرة من الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، تعد بمثابة النهائي الحقيقي للتأهل، مشددًا على ثقته الكاملة في قدرة لاعبيه على تجاوز الصعوبات وتحقيق الفوز المنتظر.
وقال كوزمين في المؤتمر الصحفي اليوم الاثنين بالدوحة “ندرك تمامًا أهمية هذه المباراة، فهي ليست مواجهة عادية، بل نهائي للتأهل إلى المونديال، قمنا بتحليل المنافس جيدًا، ونعرف أنه فريق قوي ومنظم، يملك لاعبين أصحاب جودة عالية وخبرة كبيرة في مثل هذه المباريات، لذلك نعلم أننا سنواجه تحديًا صعبًا".
وأضاف المدرب الروماني “تركيزنا انصب خلال الأيام الماضية على الاستشفاء واستعادة الحالة البدنية والنفسية للاعبين بعد المباراة السابقة أمام عمان، التي كانت دراماتيكية ومؤثرة عاطفيًا. الجميع شعر بعدها بسعادة كبيرة لأنها منحتنا دافعًا إيجابيًا قويًا قبل مواجهة قطر".
وأوضح كوزمين “فترة التحضير كانت قصيرة، ولكننا تعاملنا معها بأفضل شكل ممكن، اللاعبون يدركون حجم المسؤولية، وثقتي فيهم بلا حدود، سنخوض اللقاء بإصرار وعزيمة لتقديم أفضل أداء وتحقيق هدفنا في التأهل، نحن وقطر تحت ضغط كبير، لكن الأهم هو كيفية التعامل مع هذا الضغط وتجاوزه بشكل إيجابي".
وتطرق المدرب للحديث عن بعض الجوانب التنظيمية قائلًا “نأمل أن يكون التحكيم على مستوى الحدث، وألا يكون هناك أي مجال للشكوى بعد المباراة، نعرف الحكم الأوزبكي، ولا يمكننا قول الكثير، فقط نأمل أن يقدم مستوى متميزا وأن تسير الأمور بعدالة".
كما أبدى كوزمين أسفه لعدم تمكن عدد كبير من مشجعي المنتخب الإماراتي من الحضور إلى الدوحة، مشيرا “عدد جماهيرنا المسموح به في المدرجات لا يتجاوز 8%، وهو رقم قليل جدا مقارنة بطموحاتنا ودعم جماهيرنا الرائع، كنا نتمنى أن يسمح لعدد أكبر من مشجعينا بالحضور، لكننا سنقاتل من أجلهم جميعًا داخل الملعب".
وختم مدرب المنتخب الإماراتي تصريحاته مؤكدًا أن الطموح لا يتوقف عند هذه المباراة “هدفنا لا يقتصر على مباراة واحدة، بل على تحقيق الحلم بالوصول إلى كأس العالم، يجب أن نبقى على الأرض ونواصل التركيز، فلا يمكن أن نعتبر أننا حققنا ما نريده قبل صافرة النهاية، إذا نجحنا في التأهل، سيكون لدينا الوقت للاحتفال، أما الآن فكل تركيزنا منصب على المهمة القادمة".
وتقام مباراة قطر والإمارات مساء الثلاثاء على استاد جاسم بن حمد بنادي السد، في مواجهة مصيرية ستحدد هوية المتأهل مباشرة إلى مونديال 2026، ومن سيخوض الملحق العالمي عن القارة الآسيوية.