بنك الخرطوم يعيد تشغيل فرع الكلاكلة: إيذانًا بعودة الحياة الاقتصادية
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
في خطوة تعكس روح الأمل والإصرار على تجاوز تحديات المرحلة الراهنة، أعاد بنك الخرطوم اليوم افتتاح فرع #الكلاكلة_اللفة، وذلك بعد توقف دام قرابة العامين، خضع خلالها الفرع لعمليات صيانة وإعادة تأهيل شاملة إثر الأضرار التي لحقت به جراء الحرب. يمثل هذا الافتتاح علامة فارقة في مسيرة تعافي القطاع المصرفي والاقتصادي في العاصمة السودانية.
شهد حفل الافتتاح حضوراً رفيع المستوى، تمثل في مدير إدارة الفروع وممثل الإدارة العليا، والإدارة التنفيذية لمحلية الكلاكلة وجبل أولياء، وقيادات من شرطة الولاية، ومسؤولين حكوميين، وجمع غفير من رموز المجتمع المحلي. وقد أكد الحضور على الأهمية الرمزية والاقتصادية لهذا الحدث، الذي يبعث برسالة قوية مفادها أن الحياة الاقتصادية والمصرفية في الخرطوم بدأت تستعيد عافيتها تدريجياً.
يأتي هذا الإنجاز ليؤكد مجدداً على تفوق بنك الخرطوم وريادته في قطاع المال والأعمال السوداني. فلطالما كان البنك في طليعة المؤسسات المالية التي تتولى زمام المبادرة في دعم مسيرة الاقتصاد والمجتمع السوداني، من خلال التزامه بتقديم أفضل الخدمات المصرفية والمساهمة الفاعلة في التنمية.
هذا وقد أشارت إدارة البنك في كلمتها خلال الافتتاح، إلى أن إعادة تشغيل فرع الكلاكلة ليس مجرد استئناف لعمليات مصرفية، بل هو تجسيد للإرادة الوطنية في بناء مستقبل أفضل. وأضافت أن البنك سوف يواصل مسيرة الإنجازات، واعدةً بتشغيل المزيد من الفروع في العاصمة، مما سيسهم في تعزيز الشمول المالي وتوفير الخدمات المصرفية للمواطنين في مختلف أنحاء الخرطوم.
يؤكد بنك الخرطوم من خلال هذه الخطوة التزامه الراسخ تجاه عملائه والمجتمع السوداني، ويجدد عهده بأن يكون شريكاً أساسياً في جهود إعادة الإعمار والتنمية، معرباً عن ثقته بأن السودان سيتجاوز هذه المرحلة نحو مستقبل مزدهر ان شاء الله. إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: بنک الخرطوم
إقرأ أيضاً:
مجلة الجيش: أصحاب المناورات لم يتمكنوا من توقيف مسيرة الجزائر الجديدة
أكدت افتتاحية مجلة الجيش أن سنة 2025 كانت مميزة في الإنجازات الكبرى التي تحققت خلالها، والأشواط التي قطعت على درب استكمال المشروع النهضوي الوطني، وهو ما تترجمه مختلف المؤشرات التي تعكس الطموح الاقتصادي الجديد للجزائر ومسارها نحو اقتصاد متنوع يساهم في خلق الثروة وتنويع مصادر الدخل خارج المحروقات.
وجاء في افتتاحية العدد الأخير من المجلة” ..أتت الجهود المضنية المبذولة في السنوات الأخيرة أكلها في عدة قطاعات حيوية واستراتيجية على غرار الصناعة والفلاحة والبني التحتية ومختلف البرامج الاجتماعية الموجهة للمواطن”
وهو ما أوضحه رئيس الجمهورية- تضيف الافتتاحية-القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبون خلال زيارته الأخيرة إلى ولاية قسنطينة، مشيرا أنه رغم المعارك والإشاعات التي تمت مواجهتها خلال السنوات الأولى من العهدة الرئاسية الأولى، إلا أن أصحاب هذه المناورات لم يتمكنوا من توقيف مسيرة الجزائر الجديدة، مبرزا تحقيق بلادنا عدة إنجازات كبرى في شتى المجالات وفي ظرف زمني وجيز، مؤكدا أن “الجزائر ستشهد خلال السنة المقبلة انطلاقة جديدة وحقيقية تنتقل بها إلى بر الأمان بصفة نهائية وأن “الوضع الاقتصادي متحكم فيه وكل المؤشرات الاقتصادية إيجابية”.
وتراهن الجزائر حسب المجلة ” في هذا المسار الطموح على عديد القطاعات، وعلى رأسها قطاع الطاقة والمناجم، من خلال برنامج واعد للاستثمار في الصناعات المنجمية، بما يمكن من رفع الإنتاج وتصدير المعادن الإستراتيجية التي تزخر بها الجزائر، على غرار الحديد والفوسفات والزنك والذهب وغيرها …..”.