“مياه اليرموك” تبدأ القراءة الفعلية لعدادات المياه في إربد لتحسين دقة الفواتير
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- باشرت شركة مياه اليرموك، الأربعاء، بتنفيذ قراءة فعلية لجميع عدادات المياه في محافظة اربد، في إطار جهودها لتحسين دقة الفواتير الشهرية بعد اعتماد نظام الفوترة الشهري.
وأوضحت الشركة في بيان، أنه نظرا لعدم كفاية عدد القراء التابعين للشركة لقراءة جميع العدادات بشكل دوري، فقد قامت الشركة بإحالة عطاء إلى أحد المقاولين لتولي مهمة قراءة العدادات الى جانب القُراء التابعين لشركة مياه اليرموك.
وأشارت الى أنه من المقرر أن يبدأ المقاول أعمال القراءة في محافظتي جرش وعجلون اعتبارا من الأول من تشرين الثاني المقبل، ضمن خطة الشركة لتحسين جودة الخدمة المقدمة للمشتركين.
فروقات في قراءات العدادات
وأكدت الشركة متابعتها باهتمام للحالات التي سجلت فيها فروقات في قراءات العدادات وتعمل على دراسة الاعتراضات المقدمة من المواطنين بشأن الفواتير بهدف تصويبها وضمان دقة احتساب الاستهلاك.
يشار الى أن شركة مياه اليرموك اعتمدت خلال الأشهر الأخيرة على قراءات تقديرية للعدادات بنسبة 10 بالمئة في بعض المناطق بسبب انتهاء عطاء الفوترة في شهر أيار الماضي، ما أدى إلى نقص في عدد الجباة وعدم القدرة على قراءة جميع العدادات فعليا.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال میاه الیرموک
إقرأ أيضاً:
الأزهر يعلن مشروعاً لترميم 100 أسطوانة نادرة لصوت محمد رفعت «قيثارة السماء»
وجّه فضيلة أحمد الطيب — شيخ الأزهر الشريف — تكفُّل الأزهر بترميم مائة أسطوانة نادرة تضم قراءات غير مُذاعة من قبل للشيخ محمد رفعت، وقد عُثر عليها مؤخراً، تأتي هذه الخطوة انطلاقًا من حرص الأزهر على حفظ التراث القرآني المسموع، وصون إرث كبار قرّاء المسلمين.
وأوضح فضيلته أن ترميم هذه الأسطوانات سيتيح الوصول إلى ما يقارب 70% من تسجيلات قراءة الشيخ رفعت للمصحف الشريف، وهو إنجاز مهم في استعادة جزء كبير من تاريخ التلاوة المصرية والعربية.
حفظ التراث القرآني
أكد شيخ الأزهر أن المؤسسة لن تدّخر جهداً في حفظ تراث قراءات كبار المقرئين ونشره بالصورة الملائمة، تكريماً لمن أسهم في رفع راية التلاوة، واستكمالاً لدورها كمصدر للوسطية والعلم والقرآن. كما وجه قيادات الأزهر بدراسة إطلاق مشروع شامل لتوثيق وحفظ التراث الصوتي — جمع قراءات لم تُنشر — ليكون مرجعاً للمسلمين والأجيال اللاحقة.
وترابط المؤسسات الدينية والدولة في خدمة القرآن
من جانبه، قال محمد الضويني — وكيل الأزهر الشريف — إن الاهتمام بالقرآن الكريم هو أساس حماية الهوية الوطنية والمجتمعية، والمبادرة تأتي في إطار رؤية مصر نحو إعداد جيلٌ ينهل من القرآن ويُحفظه وينشره حول العالم.
وأضاف أن مشاركة الأزهر في فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم تؤكّد أن مصر — منذ نشأة الأزهر — تحمل لواء الرسالة القرآنية، وأن دعم الدولة لهذه المسابقة يعكس عمق التزامها بحماية وحفظ كتاب الله وتعليم علومه.
أهمية المشروع في السياق التاريخي والديني
استعادة تسجيلات مبدعين مثل الشيخ محمد رفعت تُعيد للأجيال صوتًا أقرب إلى زمن التلاوة القديمة، وتجعل التراث القرآني المسموع متاحًا للجميع.
يرسّخ المشروع فكرة أن القرآن ليس نصًا جامدًا فقط، بل تجربة صوتية — تستدعي الاهتمام بالتوثيق والحفظ — خصوصاً في ظل تلاشي أجزاء من هذا التراث بفعل الزمن أو الإهمال.
يعزّز الانتماء الديني والثقافي، ويمنح الباحثين والمهتمين بالموروث الإسلامي إمكانية الرجوع إلى قراءات أصلية، بعيدًا عن التعديلات أو التسجيلات الرديئة.
القرآن إرث يُحفظ ويحيا
بخطوة ترميم الأسطوانات النادرة وتوثيق قراءات كبار المقرئين، يُجدد الأزهر الشريف التزامه بقيمته التاريخية والدينية، ويجعل من حماية التراث الصوتي للقرآن جزءًا من رسالته. هذا المشروع ليس فقط إنقاذًا لملفات قد تنسى، بل تأكيد على أن القرآن — كتاب الله — يستحق أن يُحفظ في زوايا الزمان ومآذن الذكر، ويرتبط به القلب كما ترتبط به الأذن.