فريق بحث تركي يتوجه إلى سجن صيدنايا للمساعدة في عمليات إنقاذ المعتقلين
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
كشفت هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات "IHH"، الاثنين، عن إرسال فريق بحث وإنقاذ إلى العاصمة السورية دمشق من أجل المشاركة في عمليات البحث عن المعتقلين في سجن صيدنايا سيئ السمعة.
وقالت الهيئة في بيان عبر حسابها على منصة "إكس"، "انطلق فريقنا للبحث والإنقاذ المكون من 15 شخصًا وكلب مدرب إلى دمشق من أجل دعم عمليات البحث والإنقاذ للسجناء المحتجزين في عنابر سرية في سجن صيدنايا والبحث عن المقابر الجماعية بمحيطه في دمشق".
انطلق فريقنا للبحث والإنقاذ المكون من 15 شخصا وكلب مدرب إلى دمشق من أجل دعم عمليات البحث والإنقاذ للسجناء المحتجزين في عنابر سرية في سجن صيدنايا والبحث عن المقابر الجماعية بمحيطه في دمشق. pic.twitter.com/pFdt2IL6et — هيئة الإغاثة (@IHHar) December 9, 2024
وقال الائتلاف السوري المعارض المتمركز في تركيا، "نثمن الاستجابة المباشرة من تركيا الشقيقة للمشاركة في عمليات إنقاذ المعتقلين من سجن صيدنايا وبقية السجون السرية، ونحث بقية الدول الشقيقة والصديقة على إرسال الفرق المتخصصة للمشاركة في عمليات الإنقاذ".
احتشد آلاف السوريين أمام سجن صيدنايا في ريف دمشق، بحثا عن مصير أقاربهم المعتقلين، وذلك بعد سقوط النظام وهروب رئيسه بشار الأسد إلى روسيا.
وامتد طابور طويل من السيارات على طول سبعة كيلومترات في الطريق المؤدي إلى السجن، ما دفع المئات إلى السير على الأقدام للوصول. ومع استمرار عمليات البحث التي تنفذها منظمات إنسانية داخل السجن، بقي كثيرون حتى ساعات متأخرة من الليل في انتظار معرفة مصير أقاربهم.
من بين هؤلاء، يوسف مطر (25 عامًا)، الذي كان يجلس على صخرة قرب السجن، بانتظار أخبار عن أكثر من عشرة أشخاص من عائلته يعتقد أنهم معتقلون داخل السجن.
وقال مطر في حديثه لـ"فرانس برس"، "جميعهم اعتقلهم الأمن دون سبب، فقط لأننا من مدينة داريا"، وهي من أوائل المدن التي انتفضت ضد نظام الأسد عام 2011، وشهدت معارك عنيفة بين الفصائل المعارضة والقوات الحكومية.
وأضاف مطر: "أنا هنا منذ يوم أمس وسأظل هنا حتى أعثر على أي خبر، سواء كانوا أحياء أو أمواتا".
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن مدير الدفاع المدني السوري (الخوذ البيض)، رائد الصالح، أن خمس فرق مختصة تبحث عن احتمال وجود أبواب أو أقبية سرية في سجن صيدنايا بريف العاصمة دمشق.
وقال الصالح، في تغريدة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "تعمل خمس فرق مختصة من الدفاع المدني السوري منذ ساعات في البحث عن احتمال وجود أبواب أو أقبية سرية في سجن صيدنايا، رغم تضارب المعلومات".
وأضاف: "فتحنا عدة مناطق داخل السجن منها المطبخ، والفرن، لكن لم نعثر على شيء حتى اللحظة".
يُذكر أن أكثر من 100 ألف شخص لقوا حتفهم في السجون النظام منذ عام 2011، معظمهم بسبب التعذيب، وفقا لتقديرات المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتشير إحصائيات رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا إلى أن 30 ألف شخص دخلوا السجن منذ اندلاع النزاع، أُفرج عن ستة آلاف منهم فقط، بينما يعتبر الباقون في عداد المفقودين. وفي حالات نادرة، يُبلغ الأهالي بوفاة ذويهم، دون تسليمهم الجثث.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية صيدنايا تركيا سوريا تركيا صيدنايا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سریة فی سجن صیدنایا عملیات البحث فی عملیات البحث عن
إقرأ أيضاً:
مواقع عسكرية وثكنات.. غارات إسرائيلية تستهدف الساحل السوري
يؤكد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع أن سوريا لا تسعى إلى التصعيد مع جيرانها، ويدعو المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف ضرباتها. اعلان
شنّت الطائرات الإسرائيلية، يوم الجمعة، غارات على منطقة الساحل غرب سوريا، في أول تصعيد من نوعه منذ نحو شهر، بحسب ما أفاد به التلفزيون السوري الرسمي. وأعلنت الدولة العبرية أنها استهدفت منشآت عسكرية في محافظة اللاذقية.
وذكر الإعلام الرسمي في دمشق أن "طائرات الاحتلال الإسرائيلي نفذت غارات على مواقع قرب قرية زاما في ريف جبلة جنوب اللاذقية".
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الغارات طالت مواقع عسكرية وثكنات في منطقتي طرطوس واللاذقية، دون ورود تقارير عن وقوع إصابات أو ضحايا.
في المقابل، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه قصف "منشآت لتخزين الأسلحة تضم صواريخ أرض-بحر تشكل تهديدًا على حرية الملاحة الدولية والملاحة الإسرائيلية، في منطقة اللاذقية"، مضيفًا أنه تم أيضًا استهداف "مكونات صواريخ أرض-جو" في المنطقة ذاتها.
وتأتي هذه الغارات غداة تصريحات للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، دعا فيها دمشق إلى الدخول في حوار مع إسرائيل، وطرح خلالها فكرة البدء باتفاق "عدم اعتداء" بين الطرفين.
Relatedمبعوث ترامب يعيد افتتاح مقر سفير واشنطن بدمشق ويقول ثمة حاجة لاتفاقية عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيلسوريا توقع صفقات كهرباء بـ7 مليارات دولار مع شركات أميركية وقطرية وتركيةاتفاق الـ 7 مليارات.. هل تعيد الطاقة رسم ملامح سوريا الجديدة؟وفي مقابلة مع قناة "العربية"، قال باراك من دمشق إن "مشكلة إسرائيل وسوريا قابلة للحل وتبدأ بالحوار"، مشيرًا إلى أن "اتفاق عدم اعتداء" يمكن أن يكون مدخلًا لهذا المسار.
يشار إلى أن إسرائيل شنّت، منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر، مئات الضربات الجوية على مواقع عسكرية في سوريا، بهدف منع وقوع الترسانة العسكرية في أيدي السلطة الجديدة. وشملت إحدى الغارات هذا الشهر محيط القصر الرئاسي، في ظل تصاعد العنف ذي الطابع الطائفي في البلاد.
كما توغلت القوات الإسرائيلية مرارًا في المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، وتقدمت أحيانًا إلى عمق الجنوب السوري.
في المقابل، يؤكد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع أن سوريا لا تسعى إلى التصعيد مع جيرانها، ويدعو المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف ضرباتها. وكان قد كشف هذا الشهر من باريس أن دمشق تجري مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل عبر وسطاء بهدف تهدئة الأوضاع.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة