خبير اقتصادي: مبادرة صنعاء الاقتصادية سيكون لها أثر إيجابي على حياة اليمنيين شمالاً وجنوباً
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
الجديد برس|
أشاد الصحفي والخبير الاقتصادي، رشيد الحداد، بمبادرة حكومة صنعاء الأخيرة التي أعلنت استعدادها لتشكيل لجنة اقتصادية مشتركة بين مختلف الأطراف اليمنية برعاية أممية، والتي تهدف إلى إدارة تصدير وتسويق النفط الخام واستخدام إيراداته في صرف رواتب جميع الموظفين في الشمال والجنوب.
وصرّح الحداد أن هذا التوجه يعكس انفتاح صنعاء على الحلول التي تهدف إلى تخفيف معاناة الشعب اليمني في كافة المحافظات، بما فيها الجنوبية، التي تشهد أوضاعًا معيشية صعبة.
وأشار الحداد إلى أن صنعاء بهذا التوجه ترمي الكرة في ملعب الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي التي تعاني من أزمات إقتصادية ومالية معقدة نتيجة فشلها في إدارة الملف الاقتصادي في المحافظات الجنوبية المحتلة ،وتنسف مزاعم الموالين للتحالف بوقوف صنعاء وراء العجز المالي الذي تعانيه حكومة عدن، مشيراً إلى أن هذه الخطوة سيكون لها أثر إيجابي على حياة الملايين من اليمنيين وستنعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني ككل.
ودعا الحداد الأطراف الأخرى إلى وقف ما وصفه بـ”المكابرة بحياة اليمنيين”، والتعامل الإيجابي مع هذه المبادرة التي من شأنها تخفيف المعاناة وتحقيق انفراجة اقتصادية وإنسانية. ولفت إلى أن هذه الخطوة يمكن أن تكون مدخلًا لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة ومعالجة ملفات اقتصادية وإنسانية عالقة.
وأكد الحداد أن صنعاء بهذه المبادرة تضع الكرة في مرمى حكومة بن مبارك، وتضعه أمام اختبار حقيقي، في ظل الضغوط الشعبية المتزايدة الناتجة عن عجز حكومة بن مبارك في صرف رواتب موظفيها وتفاقم الأزمات الاقتصادية، ورفض المجتمع الدولي تقديم أي وعود بدعم مالي على المديين القصير والمتوسط.
وأشار إلى أن رفض الحكومة لهذه المبادرة، يؤكد أن تلك الحكومة تمارس حرب تجويع وتدمير للاقتصاد وفق أجندات خارجية لا أكثر، وأن ما يحدث من انهيار في سعر صرف العملة يأتي ضمن مخطط خارجي يهدف إلى إنهاك اليمن اقتصاديا”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
تدشين "بازار نفط عُمان" المتنقل في ظفار
صلالة- الرؤية
أطلقت شركة النفط العُمانية للتسويق بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، معرض "بازار نفط عُمان" المُتنقل، الذي يُعدُّ الأول من نوعه على مستوى السلطنة، وذلك ضمن مبادرة تعكس التزامها المتواصل بالمسؤولية الاجتماعية وتعزيز مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في رفد الاقتصاد الوطني.
ويشارك في المعرض الذي انطلق بسهل أتين بولاية صلالة، مستفيدًا من الزخم السياحي الذي تشهده محافظة ظفار خلال موسم الخريف، 20 مؤسسة صغيرة ومتوسطة، تعرض منتجاتها المتنوعة في مبادرة تفتح أمامها آفاقًا جديدة للتواصل المباشر مع الجمهور.
ويستمر المعرض حتى 31 أغسطس 2025، وسيشهد جولة تمتد 45 يومًا، لتجوب مختلف محافظات سلطنة عُمان.
وتسعى هذه المبادرة إلى تمكين رواد الأعمال العمانيين وتوسيع دائرة حضورهم في السوق، فضلًا عن تعزيز المحتوى المحلي وإبراز إبداعاتهم أمام آلاف الزوار من داخل السلطنة وخارجها.
وقال خميس بن ناصر الشعيبي مدير عام الخدمات المشتركة في شركة النفط العُمانية للتسويق: "نفخر بإطلاق لهذه المبادرة بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهي مبادرة تعكس حرصنا على دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومنحها منصة للوصول إلى شرائح أوسع من العملاء".
يشار إلى أن "بازار نفط عُمان" يمثل خطوة جديدة في مساعي الشركة لتعزيز شراكاتها المجتمعية ودعم الاقتصاد المحلي، عبر نموذج مبتكر يجمع بين التسويق والتنمية المجتمعية في تجربة فريدة تجوب مختلف محافظات وولايات السلطنة.