تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعقد مجلس الأمن اليوم بتوقيت نيويورك جلسة إحاطة عن الوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بما في ذلك عمل بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار فيها.

ومن المتوقع، وفق بيان مجلس الأمن، أن يقدم الممثل الخاص للأمين العام في جمهورية الكونغو الديمقراطية ورئيس بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية بينتو كيتا وممثل عن المجتمع المدني إحاطة، ومن المقرر أن تعقب جلسة الإحاطة المفتوحة مشاورات مغلقة.

أما غدا الثلاثاء، يعقد مجلس الأمن مناقشة نصف سنوية بشأن الآلية الدولية لتصريف الأعمال المتبقية للمحكمتين الجنائيتين الدوليتين. ومن المتوقع أن تقدم القاضية جراسييلا جاتي سانتانا، ومدعيها العام، سيرج براميرتز، إحاطة.

في غضون ذلك، يشهد المجلس إحاطة من منسق الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار لغزة سيجريد كاج تمشيا مع القرار 2720 المؤرخ 22 ديسمبر 2023، ومن المقرر أن تعقب جلسة الإحاطة المفتوحة مشاورات مغلقة.

كما يشهد مجلس الأمن بعد غد الأربعاء، جلسة إحاطة ومشاورات شهرية بشأن اليمن ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص لليمن هانز جروندبيرج إحاطة، ومن المتوقع أيضا أن يقدم وكيل الأمين العام الجديد للشؤون الإنسانية، توماس فليتشر، الذي عين في 9 أكتوبر، إحاطة إعلامية.

ويجتمع الأربعاء أعضاء البلدان المساهمة بقوات في قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، ويشارك فيه الأمين العام المساعد للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ محمد خالد خياري.

وفي يوم الخميس، يتم التصويت على مشروع قرار يجدد نظام الجزاءات المفروضة على حركة الشباب.

أما الجمعة، فيعقد المجلس جلسة إحاطة عن مكتب الأمم المتحدة الإقليمي في وسط أفريقيا وتنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة الإقليمية لمكافحة "جيش الرب"، ومن المتوقع أن يقدم الممثل الخاص ورئيس مكتب الأمم المتحدة الإقليمي في وسط أفريقيا عبدو أباري وممثل عن المجتمع المدني إحاطة، ومن المقرر أن تعقب جلسة الإحاطة المفتوحة مشاورات مغلقة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس الأمن الكونغو الديمقراطية الامم المتحده الأمم المتحدة ومن المتوقع مجلس الأمن أن یقدم

إقرأ أيضاً:

دول «التعاون» تستأثر بنصف قيمة الصكوك الخضراء العالمية

حسونة الطيب (أبوظبي)

أكدت مؤسسات دولية صدارة دولة الإمارات لدول مجلس التعاون الخليجي التي تشكل في مجملها أكثر من 50% من قيمة سوق الصكوك الخضراء العالمية عند 60 مليار دولار، بينما شكلت ماليزيا وإندونيسيا معاً 40%. وتُعد بورصات فرانكفورت ولندن وشتوتغارت وناسداك دبي، وجهات رئيسة لإدراج صكوك الدولار المرتبطة بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.  وتقول هذه المؤسسات، إن سوق الصكوك العالمية الخضراء تعيش حالة من النمو غير المسبوق مدفوعة بالتزامات المناخ والتقيد بمبادئ التمويل الإسلامي، وطلب المستثمرين المتصاعد للأصول المستدامة، فضلاً عن المبادرات السيادية القوية. 
وتتوقع وكالة التصنيف الائتماني «ستاندرد آند بورز» تجاوز السوق لنحو 60 مليار دولار بنهاية النصف الثاني من عام 2026، ما يساوي أربعة أضعاف ما كانت عليه في عام 2023 عند 15.7 مليار دولار، في إشارة لزيادة كبيرة في التمويل المستدام المتوافق مع الشريعة الإسلامية.

الحصة الأكبر
هيمنت دول مجلس التعاون الخليجي، على نشاط الصكوك الخضراء خلال النصف الأول من هذا العام، حيث تشكل ما يزيد على 50% من إجمالي الإصدارات، وتعتبر الإمارات بجانب المملكة العربية السعودية عوامل الدفع الرئيسة لعجلة هذا النمو، بحسب تقرير الوكالة.
وترتبط أكثر من 10% من الصكوك الدولارية العالمية القائمة بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وارتفعت قيمة الصكوك العالمية المرتبطة بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية بنسبة سنوية تزيد قليلاً عن 12% خلال النصف الأول من العام الحالي لتبلغ نحو50 مليار دولار، بحسب وكالة فيتش للتصنيف الائتماني.
وارتفع مستوى التنوع في عمليات الإصدار بشكل واضح خاصة في الإصدار الأخضر الأول من قبل شركة أمنيات القابضة الإماراتية المُصنف بـ «BB-».
 وتبرز «ناسداك دبي»، مركزاً رئيساً للصكوك الخضراء المقومة بالدولار، وفقاً لـ«فيتش».

التوجهات الموسمية
تتوقع الوكالة تباطؤ وتيرة الإصدار خلال الربع الثالث بسبب التوجهات الموسمية، بيد أنها ترجح انتعاشاً في الربع الأخير من العام الحالي 2025، وتعتبر الصكوك، عامل جذب متزايد للمستثمرين الإسلاميين والمستثمرين الذين يركزون على الصكوك العالمية المرتبطة بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية مما يوسع خيارات التمويل للمصدرين ويدعم أهداف الاستدامة. وبينما تشكل الصكوك الخضراء الفئة الأكبر بنسبة قدرها 70%، حيث تقوم بتمويل مشاريع الطاقة المتجددة والتحكم في معدلات التلوث، وإنشاء البنايات الخضراء والاستخدام المستدام للأراضي، يترتب على الصكوك المجتمعية تمويل الإسكان الشعبي والرعاية الصحية والتعليم، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة. 
أما الصكوك المستدامة، فتجمع بين أهداف الخضراء والمجتمعية، بحسب “ستاندرد آند بورز”.

العملة الأجنبية
وعموماً تراجع إصدار الصكوك على الصعيد العالمي بنسبة سنوية قدرها 15% إلى 101.3 مليار دولار، خلال النصف الأول من هذا العام. لكن شهدت الصكوك المُقومة بالعملة الأجنبية، ارتفاعاً قدره 9% إلى 41.4 مليار دولار، لتشكل الصكوك مصدراً أساسياً للتمويل في الدول التي تعتمد في مواردها على النفط خلال العام المقبل، وفقاً لتقرير الوكالة العالمي.
كما تتوقع فيتش، تراجعاً موسمياً للإصدارات خلال الربع الثالث من العام الجاري قبيل تعافيها في الربع الأخير في انسجام مع توجهات سوق الصكوك ككل وربما تؤثر بعض المخاطر الجيوسياسية وتقلب أسعار النفط والمخاوف المتعلقة بالترويج لمنتجات صديقة للبيئة، على عمليات الإصدار.
لكن يظل التركيز المستمر على المصداقية والشفافية والابتكار ضرورياً لإطلاق عنان إمكانات سوق الصكوك العالمية في أعقاب هذا الإنجاز التاريخي.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للتنمية» يشارك في افتتاح مركز الصحة الرقمية الأردني %7.7 نمو أرباح «إمستيل» إلى 188 مليون درهم

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يستعد لعقد جلسة جديدة بشأن اليمن
  • الأمم المتحدة: مصر تبذل جهودا حثيثة فيما يخص غزة ولا يجب التظاهر ضدها
  • الأسبوع المقبل … مجلس الأمن يعقد جلسته لبحث الأوضاع في اليمن
  • مجلس الأمن يعقد منتصف الأسبوع المقبل جلسة جديدة بشأن اليمن
  • ارتفاع عدد المؤسسات الخاصة إلى 268 ألفا خلال الربع الأول من العام الجاري
  • مجلس النواب يعقد جلسة رسمية في بنغازي
  • الأمين العام لمجلس الشيوخ يكشف موعد بدء أولى جلسات دور الانعقاد الجديد
  • وكالات الأمم المتحدة تحذر من أن غزة على شفا المجاعة
  • مؤشرات البورصة تنهي تداولات نهاية جلسات الأسبوع على ارتفاع
  • دول «التعاون» تستأثر بنصف قيمة الصكوك الخضراء العالمية