محاولة اغتيال الخوداني في مأرب: رسالة صريحة لطارق عفاش
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
يمانيون../
أصيب القيادي في المكتب السياسي لما يسمى بالمقاومة الوطنية (العميلة)، كامل الخوداني، بجروح فيما قتل أحد أفراد حراسته وأصيب آخر، في محاولة اغتيال استهدفته وسط مدينة مأرب الواقعة تحت سيطرة مليشيا حزب الإصلاح.
ووفقاً لمصادر محلية، كان الخوداني، المقرب من المرتزق طارق عفاش، في طريقه للمشاركة في فعالية إحياء الذكرى السابعة لما يسمى بـ”انتفاضة الثاني من ديسمبر”.
وأوضحت المصادر أن الهجوم جاء كرسالة واضحة من قيادات نافذة في حزب الإصلاح، تعبر عن رفضها لأي أنشطة سياسية أو عسكرية تتبع طارق عفاش في مناطق سيطرتها.
هذا التصعيد يعكس التوترات المتزايدة بين الأجنحة المتصارعة داخل صفوف المرتزقة، ويؤكد استمرار الخلافات العميقة بين قوى التحالف في المناطق المحتلة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اغتيال الحارس الشخصي السابق لنصر الله في إيران
استشهد الحارس الشخصي للأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله، في ضربة اسرائيلية في إيران قرب الحدود العراقية، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول في التنظيم اللبناني.
وقالت الوكالة إن الحارس الشخصي اسمه حسين خليل، ويُلقب بـ"أبو علي"، وكان يعرف بكونه "درع" نصرالله الذي اغتيل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر 2024، خلال الحرب المفتوحة الأخيرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله.
في العراق، أكد ضابط في جهاز حرس الحدود استشهاد خليل وعنصر عراقي في فصيل "كتائب سيد الشهداء" العراقي "في ضربة لمسيرة إسرائيلية" بعد دخولهما إيران.
ويذكر أن حسين خليل ولد في منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية، وانضم إلى حزب الله منذ تأسيسه في بدايات الثمانينيات، وتولى مرافقة نصر الله وظهر إلى جانبه بشكل مستمر.
⚠️ذكرت تقارير:
أن إسرائيل اغتالت حسين خليل
المعروف بأبو علي جواد
الحارس الشخصي السابق لحسن نصر الله في طهران pic.twitter.com/QHUfN3YQp2 — ????????(هِمّه) Himmah (@Himma0099) June 21, 2025
وأصبح الحارس الشخصي شخصية بارزة بعد ظهوره في تشييع نصرالله في بيروت في 23 شباط/ فبراير الماضي.
وعند اغتيال نصر الله، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن جيش الاحتلال اغتال الأمين العام لحزب الله من خلال قصفه بـ85 قنبلة تزن الواحدة منها نحو طن.
وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال أن "طائرات من السرب 69 أسقطت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن الواحدة منها طنا، في عملية اغتيال نصر الله".
بينما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن " الجيش أسقط نحو 80 طنا من القنابل على مكان تواجد نصر الله بالضاحية الجنوبية".