عاجل | اغتيال الحارس الشخصي لنصر الله
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
صراحة نيوز- قتل الحارس الشخصي للأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، حسين خليل، السبت، في ضربة إسرائيلية استهدفت منطقة قرب الحدود العراقية داخل إيران.
وأكد مسؤول في حزب الله وضابط في جهاز حرس الحدود العراقي مقتل حسين خليل وعنصر عراقي من “كتائب سيد الشهداء” خلال هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية بعد دخولهما الأراضي الإيرانية.
كما أعلن المتحدث باسم “كتائب سيد الشهداء” كاظم الفرطوسي مقتل القيادي في الفصيل حيدر الموسوي إلى جانب حسين خليل وابنه مهدي خليل.
ويُعرف حسين خليل بلقب “أبو علي” وكان يعتبر “درع” حسن نصر الله، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في سبتمبر 2024 خلال الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله.
لطالما كان خليل مقربًا من نصر الله، ورافقه في معظم ظهوره العلني خلال المناسبات الحزبية، كما تجمعهما علاقة قرابة، إذ إن أحد أبناء خليل متزوج من حفيدة نصر الله.
وظهر خليل في مراسم تشييع نصر الله وهو يقف على عربة نقل النعش التي شقت طريقها بين الحشود في فبراير الماضي بعد خمسة أشهر من اغتيال الأخير.
منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو، تعبر طائرات مسيرة وصواريخ إيرانية، بالإضافة إلى مقاتلات إسرائيلية، الأجواء العراقية، ما دفع العراق إلى إغلاق مجالها الجوي وتشديد الإجراءات لمنع امتداد الصراع إلى أراضيه.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي حسین خلیل نصر الله
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف جنوب لبنان
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، سلسلة غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، في تصعيد عسكري جديد يرفع منسوب التوتر على الحدود اللبنانية–الإسرائيلية.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن الغارات استهدفت مناطق بين أنصار، الزرارية، المحمودية، وإقليم التفاح، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية والمسيرة الإسرائيلية على علو منخفض فوق القرى الجنوبية.
كما طالت الغارات أطراف دير سريان الشمالية عند مجرى نهر الليطاني، حيث أُفيد عن سقوط إصابات في صفوف المدنيين، إثر استهداف مرأب يحتوي على آليات وجرافات مجاور لمنازل سكنية. وأشارت المصادر إلى أن غارة جديدة عنيفة استهدفت الموقع نفسه بعد دقائق من الضربة الأولى.
وفي بيان رسمي، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاح الجو "نفذ هجمات دقيقة على أهداف تابعة لحزب الله"، شملت مستودعات أسلحة، منصات إطلاق، وبنية تحتية تستخدم في إعادة تأهيل منشآت قتالية تابعة للحزب في الجنوب.
وأضاف البيان أن "حزب الله يواصل أنشطته العسكرية في مناطق مدنية، ما يشكل خرقا واضحا للتفاهمات الدولية بين لبنان وإسرائيل"، على حد وصفه.
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن الغارات تواصلت لأكثر من ساعة، وشملت عدة موجات من القصف، ما أدى إلى دوي انفجارات قوية سمع صداها في مناطق واسعة جنوب لبنان، وامتد إلى منطقة الجليل داخل الأراضي المحتلة.
وفي الداخل الإسرائيلي، أبلغ السكان في كريات شمونة والمجلس الإقليمي لـالجليل الأعلى بأن الهجمات تأتي ضمن عمليات "ردع استباقي" وأنه لا تغيير في التعليمات الأمنية العامة حتى الآن، مؤكدين استمرار الأنشطة المدنية بشكل طبيعي.