"كاريتاس الدولية" تسعى لتوسيع مساعداتها لسوريا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعربت منظمة "كاريتاس الدولية" الإغاثية عن تفاؤلها إزاء إمكانية تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء سوريا، بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.
وقال متحدث باسم المنظمة في مدينة فرايبورغ الألمانية رداً على استفسار: "هناك عوز كبير في إدلب على وجه الخصوص، حيث يعيش العديد من النازحين داخلياً في ظل أحلك الظروف".
Dopo la caduta di Assad in #Siria, i cristiani del Paese condividono le speranze di un futuro migliore. Il vicario apostolico di #Aleppo: "Spero che possa cominciare il rientro di tanti profughi e tra loro i molti #cristiani che sono fuggiti"https://t.co/ysa0kuStW0
— Vatican News (@vaticannews_it) December 9, 2024وقال مدير المنظمة أوليفر مولر، إن هناك حاجة إلى إعادة بناء البنية التحتية لإمدادات المياه والطاقة، مطالباً بإعادة النظر في العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، حتى يمكن جعل العمل الإنساني أكثر كفاءة، موضحاً أن هذا من شأنه أن يجعل التحويلات المصرفية أسرع وأكثر أماناً للمنظمات غير الحكومية مثل كاريتاس.
وذكرت "كاريتاس الدولية" أنه إلى جانب إعادة الإعمار، من المهم حماية حقوق الإنسان وضمان سلامة السكان المدنيين.
وبحسب البيانات، يعتمد أكثر من 15 مليون شخص في سوريا على المساعدات الإنسانية.
وذكرت المنظمة أن 90% من السكان يعيشون تحت خط الفقر.
وتدعم المنظمة (بحسب بياناتها) الأسر السورية داخل سوريا منذ سنوات بالتعاون مع شركاء محليين، على سبيل المثال من خلال إمدادهم بالمواد الغذائية ومنتجات النظافة والملابس والأغطية.
وفي العام الماضي، ساعدت "كاريتاس الدولية" 7.4 مليون شخص من المعوزين حول العالم بمبلغ 110 ملايين يورو، بما في ذلك في أوكرانيا وقطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأسر السورية سقوط الأسد الحرب في سوريا
إقرأ أيضاً:
الدكتور الحصرية: إعادة ربط سوريا بنظام “سويفت” خلال أسابيع
دمشق-سانا
أعلن حاكم مصرف سوريا المركزي الدكتور عبد القادر الحصرية أن إعادة ربط سوريا بنظام المدفوعات الدولي “سويفت” ستتم خلال أسابيع.
وأوضح الدكتور الحصرية في تصريحات لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أن عودة “سويفت” ستُسهم في تشجيع التجارة الخارجية، وخفض تكاليف الاستيراد، وتسهيل عمليات التصدير، وقال: “وضعنا خارطة طريق لإعادة هيكلة النظام المالي، والسياسة النقدية في البلاد، من أجل إعادة بناء الاقتصاد المنهك”.
وبين الدكتور الحصرية أن المركزي يهدف إلى إصلاح القطاع المصرفي من خلال مراجعة القيود التنظيمية له، وإعادة تأهيل دوره كوسيط مالي بين القطاع الأهلي وقطاع الاعمال.
وأضاف حاكم المركزي: “ما رأيناه هو فقط إصدار تراخيص، ورفع انتقائي للعقوبات، والتنفيذ يجب أن يكون شاملاً لا عشوائياً”، معرباً عن أمله في استقطاب الاستثمار الأجنبي اللازم لإعادة الإعمار، وإزالة العوائق أمام التجارة الخارجية، وطباعة العملة، وإصلاح القطاع المصرفي.
وأكد الدكتور الحصرية أن المركزي يواصل العمل على تعزيز صورة البلاد كمركز مالي، بالنظر إلى الاستثمار الأجنبي المباشر المتوقع، ودوره في إعادة إعمار البنى التحتية، وهذا أمر بالغ الأهمية.
تابعوا أخبار سانا على