"خطوة تاريخية".. إسرائيل تُدمّر سلاح الجو السوري
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل قصفت قواعد جوية كاملة تابعة لسلاح جو السورية، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من 5 عقود، مشيرة إلى أنها "خطوة تاريخية لإسرائيل في ظل انهيار نظام الأسد".
وأضافت، "حتى الآن، وفقًا لتقديرات مختلفة من جهات استخباراتية غربية، تم تنفيذ حوالي 300 غارة على أهداف عسكرية متنوعة، معظمها تابعة لسلاح الجو السوري، ومن بين الأهداف قواعد جوية، حيث دُمرت أسراب كاملة من طائرات "ميغ" و"سوخوي" - استمرت الليلة الغارات الإسرائيلية في أنحاء سوريا".
وفقًا للتقديرات المختلفة، من المحتمل أنه خلال أيام قليلة سيتم القضاء فعليًا على سلاح الجو السوري، ولن يبقى لدى القوات الجديدة هناك أي قدرات لاستخدام المنصات الجوية، التي كانت في الأصل ضعيفة مقارنة بسلاح الجو الإسرائيلي. وفق يديعوت
اقرأ أيضا/ 13 شهيدا وسط القطاع – الجيش الإسرائيلي يواصل حربه على غـزة
وتابعت الصحيفة العبرية، "بالإضافة إلى ذلك، يقوم سلاح الجو الإسرائيلي بتدمير عشرات البطاريات الكبيرة والمتطورة للدفاع الجوي المنتشرة في أنحاء سوريا، مما يعطل عمليًا، في خطوة تاريخية بكل معنى الكلمة، منظومة الدفاع الجوي السورية".
ومن جانبها، قالت قناة 12، إن العملية الجوية للجيش الإسرائيلي في سوريا تعتبر واحدة من أكبر العمليات الهجومية في تاريخ سلاح الجو، حيث علق مسؤول كبير في سلاح الجو: "كنا نستعد لسنوات لكننا لم نعتقد أن ذلك سيحدث بالفعل.. بالتأكيد ليس بهذه الشدة وبهذه الطريقة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: سلاح الجو
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يستقبل نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مطار دمشق الدولي بعد تغيّر المشهد السياسي في سوريا
شمسان بوست / متابعات:
في أول زيارة رسمية تُجرى إلى العاصمة السورية منذ تغيّر السلطة في البلاد، استقبل وزير الخارجية السوري الجديد، اليوم، نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، في خطوة تعكس بداية مرحلة جديدة من العلاقات بين الرياض ودمشق.
وتأتي هذه الزيارة بعد التحوّل السياسي الكبير الذي شهدته سوريا مؤخرًا، إثر انتهاء حقبة نظام بشار الأسد، ودخول البلاد في مرحلة انتقالية جديدة مدعومة برؤية عربية تهدف إلى إعادة الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة.
وشهدت مراسم الاستقبال حضورًا رسميًا لعدد من المسؤولين السوريين الجدد، حيث توجّه الوزيران إلى العاصمة لبحث ملفات التعاون الثنائي، ومستقبل العلاقات السورية – السعودية، إضافة إلى جهود إعادة الإعمار، ودور سوريا المستقبلي في المنظومة العربية.
وتُعد هذه الزيارة إشارة قوية على انفتاح المملكة العربية السعودية على دعم المسار السياسي الجديد في سوريا، وتعزيز الحضور العربي في صياغة مستقبل البلاد، بعد أكثر من عقد من الحرب والانقسام.