برز اسم سجن صيدنايا منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في سوريا، وذلك بعد خروج المئات من المعتقليين السوريين الذين أُطلق سراحهم خلال الفترة الماضية، وسط مزاعم أن هناك الكثير من الأشخاص الذين لم يتمكنوا من مغادرته، بسبب احتجازهم في مواقع شديدة الحراسة؛ ليخرج الدفاع المدني السوري حاسما الجدل ويؤكد انتهاء عمليات البحث الشاملة في السجن عن زنازين أو سراديب سرية غير مكتشفة، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».

 

متى بني سجن صيدنايا؟

وفيما يتعلق بالمعلومات المتعلقة بـ سجن صيدنايا؛ فقد بُني عام 1987 فوق تلة صغيرة عند بداية سهل صيدنايا، وهي بلدة جبلية تبعد مسافة 30 كيلومتراً شمال العاصمة دمشق، وتُقدر مساحة سجن صيدنايا بـ1.4 كيلو متر مربع، أي ما يعادل ثمانية أضعاف مساحة ملاعب كرة القدم الدولية في سوريا مجتمعة، وفق ما جاء في  شبكة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» نقلا عن تقارير إعلامية سورية. 

ويتكون سجن صيدنايا من بنائين: البناء القديم وهو البناء الأحمر، وكان مخصصا للمعتقلين السياسيين والأمنيين من المعارضين للنظام الحاكم، والبناء الجديد المعروف باسم البناء الأبيض، وكان مخصصا للسجناء الجنائيين من العسكريين المخالفين ومرتكبي جرائم الفساد الوظيفي والجرائم الجنائية، ووصفتها وسائل الإعلام بـ «باستيل سوريا»، وهو تشبيه يستند إلى سجن الباستيل الفرنسي الشهير، الذي كان رمزًا للقمع والاستبداد في العصور الملكية الفرنسية قبل الثورة الفرنسية عام 1789.

 

ماذا حدث في السجن بعد سقوط بشار الأسد؟ 

ويعد سجن صيدنايا، أحد أكثر السجون تحصينا في عهد نظام حافظ الأسد ومن بعده نجله بشار الأسد، وأطلق عليه لقب «السجن الأحمر» في إشارة لعمليات القتل والتعذيب الدموية، بحسب رواية حقوقيون أشارت إليها  شبكة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، والتي تطرقت للحديث عما أطلقته منظمة العفو الدولية على هذا السجن قبل سنوات؛ إذ وصفته بـ«المسلخ البشري». 

وقد يعتبر البعض أن سجناء البناء الأبيض الجديد يحسبون من اتباع النظام الذين فسدوا أو ارتكبوا جرائم سرقة أو قتل، وكان يعاقبون بوضعهم في هذا المكان، ولكن للمصادفة أن الفصائل المسلحة بعدما أسقطت نظام الأسد فقد بدأت بتحرير سجناء البناء الأبيض، ولم تكن قادرة على الوصول للبناء الأحمر الخاص بالمعارضين وأصحاب الآراء السياسية، وقد رأى بعض المحللين أنه من الخطأ إطلاق سجناء القضايا الجنائية. 

ومؤخرا، أجريت عمليات بحث شاملة في سجن صيدنايا، بمشاركة فرق متخصصة من الدفاع المدني السوري وأشخاص على دراية كاملة بالسجن؛ إذ شارك في عمليات البحث خمس فرق متخصصة، منها فريقان للكلاب البوليسية المدربة، بالإضافة إلى فرق دعم وإسعاف، والتي بحثت بدقة في جميع المداخل والمخارج، وفتحات التهوية، وأنابيب الصرف الصحي والمياه، وأسلاك الكهرباء، وكابلات كاميرات المراقبة، دون العثور على أي أقبية أو سراديب غير معروفة مسبقًا.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سجن صيدنايا سوريا الدفاع السوري بشار الأسد سجن صیدنایا

إقرأ أيضاً:

استبعاد اللاعب .. مفاجأة صادمة لجماهير الأهلي بشأن زيزو

كشف الإعلامي أحمد حسن عن مستجدات بشأن مشاركة اللاعب أحمد سيد زيزو في مباريات الأهلي القادمة .

وقال أحمد حسن عبر حسابه علي موقع فيسبوك :"مصدر في الأهلي:" زيزو لن يلحق بمواجهة الأهلي وباتشوكا الودية.. وريبيرو يدرس استبعاد اللاعب من لقاء إنتر ميامي لعدم مشاركة اللاعب في أية مباريات منذ فترة طويلة".

وكان الاعلامي والناقد الرياضي عمرو الدردير ، قد سخر من رحيل اللاعب زيزو، بعد تتويج الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك ببطولة كأس مصر.


وكتب عمرو الدردير عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:"رسمياً زيزو الى امريكا لقضاء رحله مصيف في ميامي ????".

يغادر أحمد السيد زيزو، نجم منتخب مصر، صباح اليوم الجمعة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، للانضمام إلى بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، المتواجدة حاليًّا في مدينة ميامي.

تأتي هذه الخطوة استعدادًا لخوض منافسات بطولة كأس العالم للأندية 2025.

انتهاء علاقته بالزمالك بعد كأس مصر

قرار انضمام زيزو إلى الأهلي جاء بعد انتهاء عقده مع نادي الزمالك، والذي اختُتم بتتويج الفريق الأبيض بلقب كأس مصر على حساب بيراميدز.

ونجح الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك ببطولة كأس مصر 2024-2025 للمرة الـ29 في تاريخه، على حساب بيراميدز بركلات الترجيح.

وفاز الزمالك على نظيره بيراميدز بعدما انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1-1، لتحسم ركلات الترجيح الانتصار للفارس الأبيض بنتيجة 8-7.

اليوم .. الأهلي يُعلن عن تعاقده مع زيزو في صفقة تاريخية .. تفاصيلتعليق ساخر من ناقد بعد توجه زيزو إلى أمريكا للحاق ببعثة الأهليتعليق مثير من إعلامي بعد انتقال زيزو للأهلي : أفندينا يتشرّف بينا طباعة شارك الإعلامي أحمد حسن أحمد حسن مشاركة زيزو الأهلي باتشوكا ريبيرو إنتر ميامي

مقالات مشابهة

  • مها الصغير: “كنت بحب أوي يوسف شاهين وكان نفسي عبد الحليم يحبني ويغني لي”
  • استبعاد اللاعب .. مفاجأة صادمة لجماهير الأهلي بشأن زيزو
  • هل درّبت بريطانيا الشرع على التفاوض والقيادة؟
  • تقرير: ماسك أُرغم على مغادرة البيت الأبيض وكان يتصرف كرجل أعمال يريد حماية مصالحه
  • عاجل | إيلون ماسك: بدوني كان ترامب سيخسر الانتخابات وكان الديمقراطيون سيسيطرون على مجلس النواب
  • لأول مرة منذ سقوط الأسد.. سوريا تسمح للمفتشين بالوصول إلى المواقع النووية
  • جريمة صادمة في الظهران.. مقتل الدكتور عبدالملك قاضي وطعن زوجته داخل المنزل
  • 175 مليون يورو دعم أوروبي إلى سوريا.. وموافقة أولية على دخول مفتشين دوليين
  • 9 ألوان زيّنت كسوة الكعبة.. ولماذا كساها النبي باللون الأحمر والأبيض؟ أسرار البيت العتيق
  • تعزيز النفوذ.. كيف توظف تركيا التحولات الجيوسياسية بعد سقوط الأسد؟