بفستان ملفت.. بسنت شوقي تشعل الأجواء في رابع أيام مهرجان البحر الأحمر
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
طلت الفنانة بسنت شوقي، في رابع أيام مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة، المقام في جدة، حيث خطفت أنظار الجميع والحاضرين.
بسنت شوقي في مهرجان البحر الأحمراعتمدت الفنانة بسنت شوقي في مهرجان البحر الأحمر، على إطلالة أنيقة وناعمة أثناء حضور أمسية تطبيق «يانغو بلاي»، ضمن فعاليات المهرجان.
وارتدت بسنت، فستانا قصيرا باللون الذهبي، وتميز بتصميمه الراقي الذي أبرز جمالها بأسلوب عصري كما اعتمدت مكياجا ناعما، يناسب الأجواء الاحتفالية.
واختارت تسريحة الشعر المنسدل على الأكتاف، مضيفة لمسة من الأنوثة والرقي على إطلالتها، ونسقت مع الإطلالة «كلاتش» وحذاء باللون الأسود.
وأقيم حفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي في جدة، مساء الخميس الماضي، حيث تنطلق دورته الرابعة التي ستستمر من 5 ديسمبر إلى 14 ديسمبر الجاري.
ويستقبل المهرجان فنانين مميزين من مختلف أنحاء العالم، لمشاركة رؤاهم وإجراء حوارات قيمة حول أعمالهم الفنية، وشغفهم وقصصهم مع المعجبين وعشاق السينما والعاملين في صناعة الأفلام.
آخر أعمال بسنت شوقيوكان آخر أعمال بسنت شوقي، فيلم «السيستم»، وكان من بطولة أحمد الفيشاوي، طارق لطفي، نسرين طافش، ميس حمدان، وأحمد فهيم، ومن تأليف أحمد مصطفى، إخراج أحمد البنداري، وإنتاج كريم الشربيني وإيهاب منير.
اقرأ أيضاًبعد النجاح الذي حققه بمهرجان البحر الأحمر السينمائي.. قصة وأبطال فيلم «عبده وسنية»
بسنت شوقي تنضم لفريق «السيستم» بطولة أحمد الفيشاوي
مسلسل «بابا جه» الحلقة 10.. أوردر جديد من بسنت شوقي لـ أكرم حسني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السينمائي مهرجان البحر الاحمر بسنت شوقي محمد فراج وبسنت شوقي بسنت شوقي ومحمد فراج مهرجان البحر الأحمر مهرجان البحر الاحمر السينمائي الدولي مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مهرجان البحر الاحمر السينمائي مهرجان البحر الاحمر 2024 مهرجان البحر الأحمر السینمائی بسنت شوقی
إقرأ أيضاً:
اليمن يتقدّم أولويات إسرائيل .. خطة موسّعة ضد صنعاء
ووفقاً لمعلومات نقلتها القناة، فإن الجهات المختصة في الجيش والأجهزة الاستخباراتية تعمل «على مدار الساعة»، في انتظار الإشارة السياسية للانطلاق، وإن تل أبيب «تعرف كيف تكرّر ما فعلته خلال 12 دقيقة في إيران، وتنفّذه في اليمن»، في إشارة إلى العملية الجوية الخاطفة التي نفذتها إسرائيل ضد منشآت عسكرية إيرانية أخيراً واغتالت خلالها عدداً من القادة العسكريين الإيرانيين.
خطة إسرائيلية لضرب «أنصار الله» في اليمن تعكس تحوّلاً في الأولويات الأمنية، وسط فشل الحسم الأميركي ومأزق الردع في البحر الأحمر.
وجاء هذا التصريح في سياق تقييم أمني شامل أجراه وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي اعتبر أن غزة واليمن باتا الجبهتين الأكثر سخونة، مقابل فتور نسبي في جبهتي لبنان وسوريا. وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن اليمن لم يعد ساحة هامشية كما كان خلال العامين الماضيين، حيث تولّت الولايات المتحدة بالوكالة عن إسرائيل استهدافه؛ وبات حالياً يتقدّم اليمن إلى مركز الأولويات الأمنية الإسرائيلية، خصوصاً بعد أن أصبحت العمليات اليمنية (صواريخ ومسيّرات) تشكّل تهديداً ماثلاً لإسرائيل.
ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي المتزايد، في ظل تعطّل كامل في العمل في ميناء «إيلات» - المنفذ البحري الحيوي الوحيد لإسرائيل على البحر الأحمر -، بعد سلسلة استهدافات شنتها حركة «أنصار الله» ضد سفن شحن متّجهة نحو الموانئ الإسرائيلية. ودفعت هذه الهجمات شركات الملاحة إلى تقليص رحلاتها في اتجاه إسرائيل، وهو ما رفع بدوره كلفة التأمين البحري، وحمّل الاقتصاد الإسرائيلي أعباءً إضافية.
ويخشى المسؤولون الإسرائيليون من أن يؤدي استمرار هذا الواقع إلى تكريس «تفاهم غير معلن» بين واشنطن وصنعاء في شأن وقف إطلاق النار، وهو ما تعتبره تل أبيب مقدمة لتثبيت واقع إستراتيجي جديد يكرّس دور «أنصار الله» كقوة بحرية فاعلة من مضيق باب المندب إلى قناة السويس، الأمر الذي ترى فيه إسرائيل تهديداً يتجاوز أمنها القومي ليطال الأمن البحري الإقليمي والدولي.
وليست تلك المخاوف وليدة اللحظة؛ إذ سبق أن وجهت إسرائيل، منذ أكتوبر 2023، نحو ست ضربات إلى اليمن، استهدفت - بحسب ادعائها - منشآت مرتبطة بالبنية اللوجستية والعملياتية للحركة؛ لكن تل أبيب، كما واشنطن قبلها، لم تحقّق «حسماً عملياتياً» من ذلك. وتفيد تقارير عسكرية واستخباراتية غربية بأن «أنصار الله» أعادت بناء قوتها العسكرية على قاعدة التحصينات التحتية، حيث أنشأت شبكة أنفاق تمتد لعشرات الكيلومترات، مزودة بمصاعد كهربائية، وأنظمة تهوئة ذكية، ومولدات مستقلّة، وتضم مخازن للصواريخ ومراكز قيادة محصّنة يصعب استهدافها جواً. وقد عجزت القوات الأميركية، خلال حملتها المكثّفة في البحر الأحمر مطلع 2024، عن تعطيل هذه البنية أو وقف الهجمات «الحوثية» الجوية والبحرية.
وبالتوازي مع التهديدات العسكرية، أفادت تقارير عبرية بأن إسرائيل أعادت توجيه أقمارها الصناعية نحو اليمن، وبدأت عمليات استخبارية لالتقاط بيانات الاتصالات الهاتفية من المحطات الهوائية داخل مناطق سيطرة «أنصار الله»، في محاولة لتفكيك بنية القيادة والسيطرة التابعة للحركة، بالاستفادة من تجربتَي حربيها على لبنان وإيران.
ورغم تسارع التحضيرات العسكرية، تبدو إسرائيل مدركة لتعقيدات الساحة اليمنية. فالجغرافيا الصعبة، والبعد الكبير عن حدودها، والتجربتان السعودية والأميركية، كلها أمور غير مشجعة، وتجعل من خيار «حرب الاستنزاف» أمراً مستبعداً، على عكس ما يجري في غزة أو جرى في إيران. وحتى الضربات الجوية المحدّدة، تواجه تحديات كبيرة في فعالية التدمير، نظراً إلى طبيعة الأهداف المحصّنة.
ويرى محللون أن إسرائيل تميل، في ضوء ذلك، إلى تبني نهج «الضربات الذكية»: عمليات دقيقة عالية التأثير الرمزي، تستهدف شخصيات قيادية أو منشآت ذات بعد سياسي أو معنوي، مع تضخيم إعلامي يخلق انطباعاً بالردع ويعزّز معنويات الجبهة الداخلية الإسرائيلية، من دون الانجرار إلى صراع طويل ومكلف في ساحة بعيدة.
في المحصّلة، إسرائيل أمام معضلة إستراتيجية؛ فمن جهة، ثمة ضغوط متزايدة لضمان أمن الملاحة وكبح قوة «أنصار الله» المتنامية في البحر الأحمر، ومن جهة أخرى، ثمة إدراك بأن اليمن ليس مسرحاً قابلاً للحسم العسكري السريع. وهكذا، تتحرّك المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بين خياري «الرسائل المحدّدة» و«الضربات الرمزية»، في محاولة لاحتواء التهديد، من دون إشعال حرب استنزاف جديدة.
"نقلاً عن الأخبار اللبنانية"