صحيفة الجزيرة:
2025-06-06@18:36:38 GMT

المملكة تنضم لمجموعة مراقبة كوكب الأرض

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

المملكة تنضم لمجموعة مراقبة كوكب الأرض

رحب معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، الدكتور منير بن محمود الدسوقي، بانضمام المملكة إلى مجموعة مراقبة كوكب الأرض، التي تهدف إلى إنتاج حلول ذكاء اصطناعي يُحركها المُستخدم وتوجّه القرارات وتُسرع العمل بشأن التحدّيات العالمية والمجتمعية والبيئية، كما رحب بإنشاء تحالف عالمي للعلوم والسياسات من أجل الأرض، الذي يُقدّم إطارًا واعدًا لإلهام العمل الفعّال والمُنصف والمُستنير في جميع أنحاء العالم.

وبيَّن معاليه خلال رئاسته أعمال يوم العلوم والتقنية والابتكار بعنوان: “استعادة كوكبنا: تمكين العلم والتقنية من مُعالجة الأراضي ومُكافحة التصحُر من أجل مُستقبل مُستدام”، ضمن مؤتمر الأطراف الـ16 لاتفاقية الأمم المتحدة لمُكافحة التصحُر، أن التحالف يهدف إلى مُعالجة التحدّيات البيئية المرتبطة بتغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، وتدهور الأراضي، كما يسعى إلى تحسين الوصول إلى العلم والبيانات ودعم اتخاذ القرارات.

وأكد الدكتور الدسوقي، أن العلوم والتقنية تشكل ركيزة أساسية لضمان مُستقبل مُستدام وتحقيق توازن فعّال بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، مبينًا أن تبنّي المُمارسات المُستدامة مثل التقنيات الخضراء والطاقة المُتجددة تُسهم في بناء اقتصاد قوي يحمي بيئتنا للأجيال القادمة.

وقال معاليه: “إن المملكة أطلقت مُبادرة السعودية الخضراء؛ بهدف تحويل 30% من أراضيها إلى محميات طبيعية، وزراعة 10 مليارات شجرة، واستعادة 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، كما تقود المملكة من خلال مُبادرة الشرق الأوسط الخضراء جهودًا إقليمية لزراعة 40 مليار شجرة لمُكافحة التصحُر، وحماية النظم البيئية، وتوفير الغذاء والأمل للمجتمعات”.

وأضاف: “تضافر الجهود والعمل الجماعي سيقود –بمشيئة الله – إلى تحقيق هدف أكبر يتمثل في زراعة 50 مليار شجرة، وهو ما يُمثل 5% من الهدف العالمي لإعادة التشجير، وإحياء 200 مليون هكتار من الأراضي، كي ننطلق في رحلة غير مسبوقة نحو مُستقبل مُستدام، مستوحاة ومُحفزة بالتقدم العلمي والتقني”.

وبين الدكتور الدسوقي، أن المملكة حددت هدفًا طموحًا للاستفادة من 90% من النفايات بحلول عام 2040، مما يُقلل من الأراضي المُخصصة للنفايات، لحماية البيئة والتنوع الأحيائي، والحد من تدهور الأراضي الأحيائي.

اقرأ أيضاًالمملكةنائب وزير “الموارد البشرية للعمل”: انخفاض معدل البطالة إلى 3.3% جعل المملكة تحتل المرتبة الـ 5 بين دول الـ 20

واستعرض معاليه، المُبادرات والمشاريع التي نفذتها المملكة في مجال التنمية البيئية والمائية والزراعية، مثل: مُعالجة المياه المالحة بيولوجيًا بمحطة تحلية ينبع 3، واحتجاز ثاني أكسيد الكربون، وإنتاج الكتلة الحيوية لتغذية الحيوانات، واستخراج المُستقلبات عالية القيمة للأدوية، وتوليد آلاف الأطنان من الكتلة الحيوية المُستدامة للطحالب، مؤكدًا أن هذه المشاريع ستعمل بحلول 2026 على تعزيز الاستدامة.

وأوضح الدكتور الدسوقي، أن تضافر جهود الجهات داخل المملكة أثمر إنشاء المركز الوطني للبحث والتطوير للزراعة المُستدامة “استدامة”، ومركز التميز للأمن الغذائي المُستدام، ومركز التميز للأغذية والزراعة، حيث تهتم تلك المراكز بتوجيه نشاطاتها وأبحاثها نحو تعزيز الأمن الغذائي والمائي وتحسين الإنتاجية والجودة في المحاصيل الاقتصادية من خلال تطبيقات التقنيات الحيوية.

وأشار معاليه إلى أن المملكة حازت العديد من الجوائز تقديرًا لمُساهمتها في مكافحة التصحُر والتزامها بالتنمية المُستدامة وتعزيز المُبادرات البيئية العالمية؛ حيث حازت على الجائزة الذهبية في جوائز ستيفي للاستدامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2024، كما فازت بخمس جوائز وحققت أرقامًا قياسية عالمية في إكسبو الدوحة 2023 للبستنة، وحصلت على 11 جائزة في جوائز العالم الأخضر 2023، كما أطلقت المملكة جائزة عالمية مع المراعي للابتكار في تقنيات الأغذية والزراعة.

وناقشت الجلسة الحوارية ضمن أعمال يوم العلوم والتقنية والابتكار التي شارك فيها مساعدان من الأمم المتحدة هما الدكتورة شين شياومنغ، ويانا جيفورجيان، أهمية توسيع نطاق العلم والبيانات لمعالجة الأزمات البيئية العالمية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الم ستدامة الم ستدام التصح ر م ستدام

إقرأ أيضاً:

«أقمار محمد بن راشد» تقدم 67% من الخدمات البيئية

دبي: يمامة بدوان

أكَّد «مركز محمد بن راشد للفضاء»، دعمه للبيئة والاستدامة، عبر البيانات الفضائية وتحليلها، حيث إن 67% من الخدمات البيئية تقدمها أقمار المركز الاصطناعية، بحسب تغريدة نشرها على منصة «إكس»، تزامناً مع اليوم العالمي للبيئة.
وأوضح المركز أن جهوده في الحفاظ على البيئة، شملت 25% الاستخدامات البيئية لبيانات القمر الاصطناعي الإماراتي «خليفة سات» و88 دراسة في إدارة الأزمات والكوارث عام 2024، حيث إن 30 جهة مستفيدة من خريطة الغطاء النباتي في دولة الإمارات و25 جهة مستفيدة من دراسة سواحل الدولة.
ويعكس القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» الذي يحمل الحروف الأولى من اسم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وطوّرته بالكامل سواعد إماراتية على أرض الدولة وأطلق للفضاء مطلع العام الجاري، التقدم التكنولوجي، حيث يجسد روح الابتكار الإماراتية، ما يدفع الدولة لمتابعة مسيرتها المتميزة نحو تعزيز مكانة الإمارات دولةً رائدةً عالمياً في تكنولوجيا علوم الفضاء بسواعد فريق وطني من المهندسين والخبراء في المركز، كما ستدعم بيانات القمر الاصطناعي المخصص لرصد الأرض مسيرة الاستدامة عالمياً.
بينما يعد «خليفة سات» الذي أطلق في أكتوبر 2018، أول قمر اصطناعي يطوره بالكامل فريق إماراتي، حيث يقدم بياناته ل10 قطاعات مختلفة وهي: البيئة والاستدامة، إدارة الكوارث وإدارة الأراضي والخرائط والتخطيط العمراني ومتابعة المشاريع، الصحة العامة والرعاية الصحية والبحث والتطوير، متابعة تغيرات السواحل والبحار والإعلام والإعلان والتعليم والتدريب.

تغيرات مناخية


وتسهم الأقمار الاصطناعية الإماراتية في مراقبة التغيرات المناخية في الإمارات ومسبباتها المختلفة، ما يهدف إلى حماية البيئة وترسيخ مكانتها نموذجاً عالمياً للتنمية المستدامة، كما تعمل البيانات المرصودة على توقع الظواهر الجوية الطبيعية، مثل العواصف الرملية والضباب الكثيف والغيوم المنخفضة وغيرها الكثير وصولاً إلى مراقبة جودة المياه ومستويات التلوث الساحلي وتلوث البحار وظاهرة المدّ الأحمر الضارة ومراقبة التغيرات البيئية ورصد الغطاء النباتي ودراسته والمساعدة على الكشف المبكر عن الآفات التي تتعرض لها المزروعات للتقليل من الخسائر، عبر الصور الفضائية المتعددة الأطياف، التي ترسلها الأقمار الاصطناعية.
كما أسهمت الأقمار الإماراتية عالمياً، في معالجة مجموعة من الكوارث الطبيعية العالمية، مثل «تسونامي» اليابان والفيضانات في تايلاند وانحسار الغطاء الجليدي في غرينلاند وغيرها، كما تمكّنت عبر الصور العالية الجودة التي توفرها، من المساعدة على حماية كوكب الأرض، بتحسين الزراعة والمساهمة في تطوير التنظيم المدني والتنظيم الحضري والعمراني، كذلك رصد التغيرات البيئية المحلية والعالمية.
وتوفر الأقمار الاصطناعية الإماراتية، الصور ثم تحلّلها، بما يضمن الرصد السريع لأي تغيير في الغطاء النباتي أو الساحلي، حيث إن التأثيرات الناجمة عن كثير من العوامل، مثل الاحتباس الحراري والمشاريع الهندسية والإنشائية الكبيرة، قد تؤدي إلى تغيرات في البيئة لا يمكن الكشف عنها من الأرض، كما تستخدم البيانات لدعم القياسات الأرضية، بهدف التنبّؤ بحدوث العواصف الرملية والضباب وأي ظروف أو مخاطر طبيعية أخرى محتملة.

مقالات مشابهة

  • مراقبة نظام المداومة لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين
  • لبنان يدين هجمات إسرائيل.. ويهدد بـ"تجميد التعاون"
  • محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية يهنئ القيادة بعيد الأضحى
  • ظهور كوكب عملاق غريب من العدم يثير حيرة العلماء
  • «أقمار محمد بن راشد» تقدم 67% من الخدمات البيئية
  • فريدة فرج تنضم إلى معسكر منتخب مصر لناشئي السباحة بالزعانف
  • «أرادَ» تُصدر تقرير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة
  • إنطلاق أول دورية مراقبة جوية باستعمال طائرة درون “أوراس 700”
  • مشروع النقل العام يوفر بيئة أكثر أمانا للمواطنيين
  • الدكتور سيدي ولد التاه الرئيس المنتخب لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية