أدلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، بشهادته لأول مرة في محاكمته الجنائية المستمرة منذ فترة طويلة في قضايا فساد، قائلا: “لقد انتظرت هذه اللحظة 8 سنوات لأقول الحقيقة كما أتذكرها، وهو أمر مهم للعدالة، ولا عدالة بدون حقيقة".

وأقسم نتنياهو اليمين أمام القاضية ريفكا فريدمان فيلدمان التي حذرته قائلة، إنه "يجب عليك قول الحقيقة، الحقيقة كاملة، وإلا فإنك ستخضع للعقوبات المنصوص عليها في القانون".

وتابع، في المحكمة المركزية في تل أبيب حيث تم نقل المحاكمة من المحكمة بالقدس لأسباب أمنية، بالقول: "هذه هي الفرصة لتبديد الاتهامات الموجهة ضدي. هناك سخافة كبيرة في الاتهامات وظلم كبير".

وقال رئيس وزراء الاحتلال إنه “اندهش” عندما قيل له إنه يخضع للتحقيق بسبب مزاعم بأنه حاول استخدام منصبه بشكل غير لائق للحصول على تغطية إعلامية إيجابية، مضيفا: "عندما قرأت المواد استعدادًا للمحاكمة، لم أر شيئا بهذا الحجم من قبل، وأنا مندهش ببساطة من كم السخافة والظلم".

وسط مظاهرات مناهضة.. نتنياهو يدلي بشهادته لأول مرة في محاكمته بالفسادنتنياهو: كل من تراهن عليهم حماس سقطواورطة نتنياهو.. القضاء الإسرائيلي يرفض طلب رئيس الوزراء بتأجيل المحاكمة

وأوضح: "استغربت عندما سألوني في التحقيقات، قلت: هل أنت جاد؟ هذا في لائحة الاتهام؟ هل يُنظر إلى هذا على أنه إجرامي؟‘‘.

ويقول نتنياهو إنه التقى لأول مرة بشاؤول إلوفيتش، الرئيس السابق لشركة الاتصالات العملاقة بيزك، التي تمتلك منفذ الأخبار الإسرائيلي والا، “في عام 1996 أو 1997… التقيت بقادة اقتصاديين، وكان من بينهم. لم أكن أعرفه شخصيا، لكنني حاولت أن أمنح الجميع فرصة للتحدث”.

وزعم: "لم تكن تلك معرفة شخصية، بل كانت معرفة بعيدة'. 'لم يتم تشكيل علاقة وثيقة. لقد تشكلت علاقات ودية، ولكن ليس أبعد من ذلك”.

وفي إحدى القضايا الثلاث المرفوعة ضد نتنياهو، اتُهم بالسماح بقرارات تنظيمية استفادت منها ماليا إلوفيتش مقابل تغطية إعلامية إيجابية من موقع والا.

وقالت المحكمة إن نتنياهو المتهم بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة سوف يدلي بشهادته ثلاث مرات خلال الأسبوع، رغم الحرب في غزة والتهديدات الجديدة المحتملة التي تفرضها الاضطرابات الأوسع في الشرق الأوسط، بما في ذلك من سوريا المجاورة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

محامي نتنياهو أمام الجنائية الدولية ينجو من محاولة اغتيال في باريس

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن تعرض المحامي الخاص برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لمحاولة اغتيال في فرنسا.

وفتحت لنيابة العامة في باريس فتحت تحقيقا في مؤامرة اغتيال مشتبه بها ضد المحامي الفرنسي أوليفييه باردو ، ممثل نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية، حسبما أفادت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية.

وبحسب الصحيفة فقد فتح التحقيق بعد أن اتصل رجل ذو سجل إجرامي بالمحامي في تموز/ يوليو مدعيا أنه تلقى أوامر من حزب الله لاغتياله.

وبدأت القضية منتصف الشهر الجاري عندما توجه رودي تارنوفا ، البالغ من العمر 47 عاما، إلى مكتب المحامي باردو في باريس. تارنوفا، الذي قضى 14 عاما في السجن بتهمة ارتكاب جرائم، ثم اعتنق الإسلام المتطرف، عرّف بنفسه باسمه الحقيقي وطلب مقابلة المحامي. وافق باردو، الذي يمثل عملاء بارزين، على اللقاء بدافع الفضول لمعرفة سبب الطلب، بحسب زعم الصحيفة العبرية.

وتابعت "معاريف" أنه خلال اللقاء، الذي عُقد بحضور محاميين آخرين، أعلن تارنوفا أنه لم يحضر لأمر شخصي، بل لتحذير باردو. 

وقال إنه تلقى أمرا من "حزب الله اللبناني" خلال إقامته في السنغال باغتيال المحامي كما عم أن السبب هو تمثيل باردو لنتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرة توقيف دولية بحق رئيس الوزراء بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأكد تارنوفا أنه رفض تنفيذ المهمة، وجاء ليحذر المحامي من احتمال استعداد آخرين لتنفيذ العقد. 

واستمر الاجتماع قرابة نصف ساعة، لم يُبدِ خلالها تارنوفا أي سلوك تهديدي، بناء على نصيحة زملائه ونقيب المحامين، قرر باردو تقديم بلاغ للشرطة بشأن الحادث.

وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقا أوليا على الفور، وتم تفعيل المديرية العامة للأمن العام للمراقبة، ورغم الحذر الأولي بشأن مصداقية الادعاءات، إلا أن عدة مصادر تؤكد مصداقية التقرير بحسب معاريف. 

وأردفت، أن تيرانوفا لم يطالب بأي تعويض عن المعلومات، مما يستبعد شبهة الابتزاز أو الاحتيال، كما أن لتيرانوفا ماضي معقد يتضمن تورطه في محاولة اغتيال محام آخر عام 2007، رغم تبرئته في النهاية من التهم، بل وكُشف أنه كان مخبرا للشرطة.

والعامل الثالث الذي يؤكد مصداقيته، هو تشابه هذه القضية مع قضايا أخرى تتولى وحدة مكافحة الإرهاب التحقيق فيها، حيث يتم تجنيد شباب ذوي سوابق جنائية كـ"وكلاء" لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف أهدافًا يهودية أو إسرائيلية في فرنسا. 

وأشارت إلى أن الفرق في هذه القضايا هو أن المُحرِّضين يرتبطون بإيران، وليس بحزب الله.

وجمعت الشرطة أدلة من باردو والمحامين الذين حضروا الاجتماع، وفي الأسبوع الأخير من يوليو/تموز، اعتقلت تارنوفا للتحقيق. 

وعقب الاعتقال، فُتح تحقيق قانوني رسمي بإشراف قاضي تحقيق ووحدة مكافحة الإرهاب، بهدف تحديد هوية المحرضين المحتملين، إن وُجدوا.

وبينت الصحيفة أن هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها المحامي، الذي تلقى تهديدات سابقا بسبب موكليه البارزين، تهديدا محتملا بالاغتيال.

مقالات مشابهة

  • بعائد شهري ثابت يصل إلى 18.5%.. شهادات الادخار في 5 بنوك مصرية خلال الإجازة
  • بعد 20 سنة غيبوبة.. خالد بن طلال يكشف تفاصيل لأول مرة عن الأمير النائم
  • كامالا هاريس تفتح الباب لخوض رئاسيات 2028
  • بعد 20 سنة غيبوبة.. والد الأمير النائم يكشف تفاصيل لأول مرة.. فيديو
  • هذه المناصب التي تقلدها رئيس مجلس قضاء الجزائر الجديد محمد بودربالة
  • أمام تولوز.. فيليكس يظهر لأول مرة بقميص النصر السعودي
  • محامي نتنياهو أمام الجنائية الدولية ينجو من محاولة اغتيال في باريس
  • المشدد 10 سنوات لـ عاطل بتهمة قتل شاب بالشرابية.. تفاصيل
  • هآرتس: الطبقة السياسية في إسرائيل تسير خلف نتنياهو نحو الهاوية
  • جوارديولا يكشف تفاصيل «الاستراحة 15»!