انتظرت 8 سنوات هذه اللحظة.. تفاصيل شهادة نتنياهو أمام المحكمة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أدلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، بشهادته لأول مرة في محاكمته الجنائية المستمرة منذ فترة طويلة في قضايا فساد، قائلا: “لقد انتظرت هذه اللحظة 8 سنوات لأقول الحقيقة كما أتذكرها، وهو أمر مهم للعدالة، ولا عدالة بدون حقيقة".
وأقسم نتنياهو اليمين أمام القاضية ريفكا فريدمان فيلدمان التي حذرته قائلة، إنه "يجب عليك قول الحقيقة، الحقيقة كاملة، وإلا فإنك ستخضع للعقوبات المنصوص عليها في القانون".
وتابع، في المحكمة المركزية في تل أبيب حيث تم نقل المحاكمة من المحكمة بالقدس لأسباب أمنية، بالقول: "هذه هي الفرصة لتبديد الاتهامات الموجهة ضدي. هناك سخافة كبيرة في الاتهامات وظلم كبير".
وقال رئيس وزراء الاحتلال إنه “اندهش” عندما قيل له إنه يخضع للتحقيق بسبب مزاعم بأنه حاول استخدام منصبه بشكل غير لائق للحصول على تغطية إعلامية إيجابية، مضيفا: "عندما قرأت المواد استعدادًا للمحاكمة، لم أر شيئا بهذا الحجم من قبل، وأنا مندهش ببساطة من كم السخافة والظلم".
وأوضح: "استغربت عندما سألوني في التحقيقات، قلت: هل أنت جاد؟ هذا في لائحة الاتهام؟ هل يُنظر إلى هذا على أنه إجرامي؟‘‘.
ويقول نتنياهو إنه التقى لأول مرة بشاؤول إلوفيتش، الرئيس السابق لشركة الاتصالات العملاقة بيزك، التي تمتلك منفذ الأخبار الإسرائيلي والا، “في عام 1996 أو 1997… التقيت بقادة اقتصاديين، وكان من بينهم. لم أكن أعرفه شخصيا، لكنني حاولت أن أمنح الجميع فرصة للتحدث”.
وزعم: "لم تكن تلك معرفة شخصية، بل كانت معرفة بعيدة'. 'لم يتم تشكيل علاقة وثيقة. لقد تشكلت علاقات ودية، ولكن ليس أبعد من ذلك”.
وفي إحدى القضايا الثلاث المرفوعة ضد نتنياهو، اتُهم بالسماح بقرارات تنظيمية استفادت منها ماليا إلوفيتش مقابل تغطية إعلامية إيجابية من موقع والا.
وقالت المحكمة إن نتنياهو المتهم بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة سوف يدلي بشهادته ثلاث مرات خلال الأسبوع، رغم الحرب في غزة والتهديدات الجديدة المحتملة التي تفرضها الاضطرابات الأوسع في الشرق الأوسط، بما في ذلك من سوريا المجاورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
سارة عدس أمام المحكمة: "سفاح الإسكندرية استدرج والدي وقتله بدم بارد
دموعها سبقت كلماتها داخل قاعة المحكمة، حين وقفت سارة محمد عبد العزيز عدس، أبنة الضحية الأولى في قضية "سفاح الإسكندرية"، لتدلي بشهادتها في ثاني جلسات المحاكمة، أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين.
شهادة مؤثرة من أبنة الضحيةوقالت سارة في شهادتها إن المتهم نصر الدين. أ، استغل طيبة والدها وخداعه له، واستدرجه إلى شقته ثم قتله. وأضافت أن والدها كان دائم التواصل معها ولم يختف أبدًا من قبل، مشيرة إلى أن غيابه المفاجئ دفع الأسرة للشك في وقوع مكروه.
المتهم يقاطع ويتهمها بالكذبولم تمر شهادتها دون رد من المتهم، الذي قاطع حديثها واتهمها بالكذب، قائلًا: "هي وأخوها حرروا محضر ضدي في قسم الرمل، وذهبت معهم وانصرفوا، وطلب مني رئيس المباحث البقاء 10 دقائق فقط حتى لا يحدث شجار، ولم يتم احتجازي".
وتابع المتهم نصر الدين. أ، أنه تلقى اتصالًا من رئيس مباحث قسم المنتزه بشأن محضر تغيب والدها، وذهب بنفسه في اليوم التالي، مؤكدًا أنه لم يُتهم بشيء وتم السماح له بالانصراف.
رئيس المباحث يكشف بداية الخيطواستمعت المحكمة كذلك إلى شهادة رئيس مباحث قسم أول المنتزه، الذي كشف تفاصيل البلاغ الذي أدى لاكتشاف الجرائم، قائلًا إن البلاغ ورد صباح 8 فبراير من الشاهد إسلام صبحي، بوجود مشاجرة واحتجاز سيدات داخل شقة، وبفحص الشقة، تم العثور على جثتين داخل حفرة، وبطاقة شخصية تخص الضحية الثالثة، تركية.
تراجع عن الاعترافاتويذكر أن الجلسة الأولى شهدت مفاجآت كبرى، حين تراجع المتهم عن اعترافاته التفصيلية التي قدمها أمام النيابة العامة، مدعيًا أن الشهود هم الجناة الحقيقيون، في محاولة لإنكار التهم الموجهة إليه بعد تمثيله للجرائم بمسرح الأحداث.
وجاء ذلك بحضور كلًا من المستشار محمود عيسى سراج الدين، وعضوية المستشارين تامر ثروت شاهين، ومحمد لبيب دميس، وعبد العاطي إبراهيم صالح، وسكرتارية حسن محمد حسن، عدد من الشهود، من بينهم رئيس مباحث أول المنتزه، وابنة الضحية الأولى المهندس محمد إبراهيم عدس.
وتعود أحداث القضية المقيدة برقم 9046 لسنة 2025 جنايات المنتزه ثان، إلى بلاغات وردت للأجهزة الأمنية بمحافظة الإسكندرية، تفيد بقيام المتهم بارتكاب وقائع قتل مع سبق الإصرار، إلى جانب اتهامات بالخطف والتحايل والإكراه والسرقة، حيث عُثر داخل شقته على جثث تعود لموكليه وزوجته السابقة، مما كشف سلسلة جرائم مروعة.