كشف وزير الخارجية، سامح شكري، عن زيارته لمبنى وزارة الخارجية في العاصمة الإدارية الجديدة، للوقوف على آخر التجهيزات في المبنى، في ظل طبيعته الخاصة، تمهيداً لبدء العمل على انتقال الوزارة من مقرها الحالي على كورنيش النيل، إلى العاصمة الإدارية.

نقلة نوعية لتطوير العمل والخدمات

ووجه وزير الخارجية كلمة أثناء زيارته لمقر الوزارة في العاصمة الجديدة، عبر الصحفة الرسمية للوزارة على فيسبوك، أكد فيها أن الانتقال إلى المقر الجديد لن يكون مادياً فقط، ولكن عبر الانتقال في طريقة الإدارة، للعمل على رعاية شؤون المصريين في الخارج، والتواصل مع السفارات المختلفة حول العالم، في ظل نقلة نوعية منتظرة من خلال الاعتماد على الوسائل الحديثة في كل مناحي العمل.

استمرار العمل بمراكز خدمة المواطنين

وأكد «شكري» أن العاملين في الوزارة يواصلون العمل على تقديم الخدمات اللازمة للمواطنين، وسط تطلع بأن تجري عملية الانتقال بكل سهولة ويسر لكل الخدمات القنصلية التي تقدمها الوزارة للمواطنين.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سامح شكري وزارة الخارجية العاصمة الإدارية فيسبوك

إقرأ أيضاً:

حكومة كامل إدريس تقرر الانتقال التدريجي إلى العاصمة الخرطوم

حكومة السودان بقيادة الجيش ظلت تعمل من العاصمة الإدارية المؤقتة في بورتسودان منذ اندلاع الحرب منتصف ابريل 2023م.

بورتسودان: التغيير

أعلن رئيس الوزراء السوداني المعين حديثاً د. كامل إدريس، بدء عملية الانتقال التدريجي للوزارات والمؤسسات الحكومية إلى العاصمة القومية الخرطوم وفق جدول زمني مدروس.

ويأتي قرار إدريس بعد أقل من شهر على أدائه القسم رئيساً لمجلس الوزراء بعد أن تم تعيينه بقرار من رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 19 مايو الماضي بمرسوم دستوري.

ووفقاً لوكالة السودان للأنباء، فإن عملية الانتقال التدريجي ستتم وفق جدول زمني مدروس يراعي الجوانب الإدارية والفنية والبشرية، ويضمن استمرارية تقديم الخدمات دون انقطاع، إلى جانب دعم خطط إعادة تأهيل البنية التحتية للعاصمة.

وذكرت الوكالة أن القرار يأتي في إطار تنفيذ الرؤية القومية لتعزيز الحوكمة وتحقيق التنمية المتوازنة، انسجاماً مع الخطط الاستراتيجية الرامية إلى تفعيل دور العاصمة القومية كمركز إداري متكامل، وتخفيف الضغط الإداري والخدمي عن مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة.

وظلت حكومة السودان بقيادة الجيش تعمل من العاصمة الإدارية المؤقتة في بورتسودان منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف ابريل 2023م، حيث أُجبرت العديد من الوزارات والمؤسسات على الانتقال إلى مواقع بديلة بسبب تصاعد وتيرة القتال في العاصمة الخرطوم، قبل أن ينتقل مجلس السيادة وكامل الطاقم الحكومي إلى شرق البلاد.

وفي الثالث من ابريل الماضي، استأنفت حكومة ولاية الخرطوم عملها رسمياً من داخل مقرها بالعاصمة، عقب سيطرة الجيش على محلية الخرطوم وانسحاب قوات الدعم السريع.

وقال إعلام الولاية يومها، إن مبادرة الولاية جاءت تنفيذاً لدعوتها إلى الوزارات ووحدات الحكومة الاتحادية بالعودة إلى مقارها وتفقد أحوالها، وبادرت كأول جهة حكومية بعقد اجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة بمبادرة من رئيس اللجنة، والي الولاية أحمد عثمان حمزة في مقر أمانة الحكومة بالخرطوم.

وأعلن الجيش في 20 مايو الماضي، اكتمال سيطرته على ولاية الخرطوم بشكل كامل، مؤكداً خلو العاصمة من أي وجود لقوات الدعم السريع، بعد عمليات عسكرية متواصلة.

الوسومأحمد عثمان حمزة الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان بورتسودان حرب 15 ابريل 2023م د. كامل إدريس عبد الفتاح البرهان

مقالات مشابهة

  • د. كامل إدريس يوجه بعودة الجامعات إلى العاصمة الخرطوم
  • وزارة التنمية الإدارية تبحث تحديد الأولويات التي يتوجب إنجازها أو إغلاقها قبل نهاية الربع الثاني من العام
  • نقلة نوعية في الخدمات.. افتتاح أعمال تطوير قسم العمليات بمستشفى الرمد بالمنيا
  • أحدث نقلة نوعية.. أول طبيب عراقي يجد حلاً لمشكلة “صعبة عالمياً”  
  • برلمانية: مصر معاكم نقلة نوعية في دعم أسر الشهداء وتعكس التزام الدولة برعاية الأجيال القادمة
  • “بن بريك” يوجه بسرعة صرف العلاوات والتسويات للعاملين في التربية والصحة والجامعات
  • وزير الأوقاف يلتقي وفد اتحاد "بشبابها" بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • وزارة الرياضة والشباب تكرم غداً الرياضيين أصحاب الإنجازات الخارجية
  • حكومة كامل إدريس تقرر الانتقال التدريجي إلى العاصمة الخرطوم
  • رئيس الوزراء: سنواصل بذل قصارى جهدنا لتحقيق نقلة نوعية في جودة حياة المواطنين