معرض لإصدارات «الأعلى للشؤون الإسلامية» ضمن المسابقة العالمية للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أقام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية معرضًا لإصداراته المتنوعة على هامش المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، والتي تنظمها وزارة الأوقاف المصرية؛ انطلاقًا من دوره الريادي في نشر الثقافة الإسلامية وتعزيز الفكر الوسطي المستنير.
انطلاق فعاليات المعرضوانطلقت فعاليات المعرض مع انطلاق فعاليات المسابقة في دار القرآن الكريم بالعاصمة الإدارية الجديدة، وشهد المعرض حضورًا واسعًا من المشاركين والمهتمين بالشأن الديني والثقافي.
وحرص المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية من خلال هذا المعرض على إبراز مكانته كجسر للتواصل بين الشعوب، إذ تم تسليط الضوء على إصداراته القيمة التي تمثل إحياء للتراث الإسلامي الأصيل، وتنوعت الإصدارات المعروضة بين كتب الفقه والتفسير والحديث، فضلًا عن الإصدارات الثقافية الحديثة التي تخاطب مختلف الفئات العمرية وعدد من اللغات العالمية.
تعزيز الوعي الديني والثقافة الإسلاميةاستعرض المعرض أيضًا تاريخ المجلس منذ تأسيسه عام 1960، وما قدمه من جهود في تعزيز الوعي الديني والثقافة الإسلامية، وتضمن العرض توثيقًا لمسيرة المجلس وإسهاماته العلمية والثقافية التي جعلته جناحًا دعويًا وعلميًا رئيسًا لوزارة الأوقاف، ومصدرًا لنشر قيم التعايش والسلام بين الشعوب.
وتميز المعرض بتوفير إصدارات نادرة من التراث الإسلامي إلى جانب التسجيلات الصوتية للمصحف الشريف بمختلف القراءات، كما أتاح المعرض للزوار الاطلاع على الكتب المترجمة إلى عدة لغات، ما يبرز دور المجلس في إيصال رسالة الإسلام إلى العالم أجمع بأسلوب علمي ومنهجي رصين.
وأكد الحضور على أهمية المعرض في تعريف المشاركين بالمسابقة من مختلف الدول بدور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في دعم حفظة القرآن الكريم ونشر الفكر الإسلامي الوسطي، وأشادوا بما يقدمه المعرض من فرصة للتواصل الثقافي والحضاري، ما يعزز من مكانة مصر كمنارة علمية ودينية عالمية.
يأتي هذا المعرض ضمن الجهود المستمرة لوزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في دعم التواصل العالمي، وتأكيد دور مصر الرائد في قيادة الجهود الإسلامية نحو التنوير والإبداع الفكري، ويُعد المعرض فرصة ذهبية للتفاعل مع مختلف الثقافات والتعريف بإسهامات المجلس التي تواكب تطلعات العصر الحديث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وزارة الأوقاف نشر الثقافة الإسلامية تعزيز الوعي الديني المجلس الأعلى
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في معرض “فيفا تِك 2025” في باريس
تشارك دولة الإمارات بوفد اقتصادي يترأسه معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، في فعاليات معرض وملتقى “فيفا تك 2025″، والمقرر انعقاده في العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 11 إلى 14 يونيو الجاري تحت شعار “الحدود الجديدة للابتكار”، بمشاركة دولية واسعة من صناع القرار وقادة الشركات ورواد الابتكار من مختلف أنحاء العالم، وذلك بهدف تعزيز الشراكات الدولية في مجالات ريادة الأعمال والابتكار والتكنولوجيا، واستكشاف فرص التعاون في القطاعات الاقتصادية المستقبلية مع الأسواق الفرنسية والأوروبية، ودعم تنافسية الشركات الإماراتية الناشئة على الساحة العالمية.
ويضم وفد الدولة ممثلين عن أكثر من 50 جهة من المؤسسات الحكومية وحاضنات الأعمال والشركات الناشئة الإماراتية، وغيرها من الجهات المعنية بريادة الأعمال والابتكار والتكنولوجيا في الدولة.
ويُمثل المعرض منصة إستراتيجية لاستعراض منتجات وخدمات الشركات والمشاريع الإماراتية وحلولها المبتكرة، واستكشاف فرص الشراكة والتعاون الاستثماري بين قطاع ريادة الأعمال في الدولة والشركات الفرنسية والأوروبية والعالمية المشاركة في المعرض.
ويُجري معالي عبدالله بن طوق خلال الزيارة لقاءات رسمية مع وزراء ومسؤولين في الحكومة الفرنسية، لبحث فرص تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين الصديقين في ريادة الأعمال والابتكار ومختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب لقاءات أعمال وزيارات ميدانية لعدد من مراكز دعم ريادة الأعمال والابتكار والتكنولوجيا والبحث والتطوير في فرنسا.
وتأتي المشاركة في إطار جهود دولة الإمارات لتعزيز مكانتها المرموقة مركزا عالميا للمشاريع الريادية والشركات الناشئة القائمة على الابتكار والتكنولوجيا والبحث والتطوير، ورفع قدرات الشركات الإماراتية وتنمية فرصها في الوصول والمنافسة والشراكة في الأسواق العالمية، بما يُسهم في دعم النموذج الاقتصادي للدولة، القائم على المعرفة والابتكار والاتجاهات التكنولوجية الجديدة التي تمثل رافعة للتنافسية والتنمية الاقتصادية المستدامة، انسجاماً مع مستهدفات رؤية “نحن الإمارات 2031”.
ويُعد معرض “فيفا تك” أكبر معرض تكنولوجي للشركات الناشئة في أوروبا، والذي يستقطب نحو 165 ألف زائر، ويسلِّط الضوء على عدد من المحاور المهمة من أبرزها أحدث التقنيات وتطورات الذكاء الاصطناعي، مع تركيز خاص على تطبيقاته المتنوعة في مختلف القطاعات مثل الصناعة والصحة والابتكار.
كما تناقش فعاليات المعرض تأثيرات الابتكار والتكنولوجيا على نمو واستدامة الاقتصاد، من خلال عرض أحدث الأدوات التقنية في مجالات المدن الذكية والصحة الرقمية والثورة الصناعية الرابعة والتقنيات المالية المتقدمة.
ويولي المعرض هذا العام أهمية كبيرة للاستدامة عبر استعراض الحلول التكنولوجية المبتكرة لمواجهة التحديات البيئية وتحقيق التنمية المستدامة.وام