بعد منحه جائزة “رجل العام” من المجلس العالمي للملاكمة.. تركي آل الشيخ يهدي هذا الإنجاز لسمو ولي العهد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
المناطق_واس
منح المجلس العالمي للملاكمة (WBC)، جائزة “رجل العام” لمعالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA) المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم مساء الاثنين في مدينة هامبورغ الألمانية، تقديرًا لإسهاماته الكبيرة في تطوير ونشر الملاكمة على الصعيد العالمي.
وأهدى معاليه هذه الجائزة العالمية إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، وقال في تصريح له :” كان سموه – حفظه الله – ملهمنا وداعمنا الأول في تحقيق هذا الإنجاز الذي يحقق للمرة الأولى”.
وتصنف هذه الجائزة من أبرز الجوائز التقديرية في عالم الملاكمة، حيث حصل عليها العديد من الشخصيات البارزة عبر تاريخها، ومن بين الأسماء التي نالت هذا التكريم رئيس جنوب أفريقيا الأسبق نيلسون مانديلا، الذي مُنح الجائزة عام 1999، ورئيس الولايات المتحدة الأسبق رونالد ريغان، والبابا فرانسيس في عام 2019.
ويعد المجلس العالمي للملاكمة (WBC) الذي تأسس عام 1963، ويتخذ من مكسيكو سيتي مقرًا له، واحدًا من أبرز الهيئات المنظمة للملاكمة الاحترافية عالميًا، حيث يشتهر بحزامه الأخضر المميز ويعمل على وضع معايير عالمية للملاكمة وتعزيز إجراءات السلامة وتنظيم نزالات البطولات العالمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المجلس العالمي للملاكمة تركي آل الشيخ ولي العهد
إقرأ أيضاً:
ليست بدعة محرمة.. أمين الفتوى: التهنئة برأس السنة الهجرية جائزة شرعا
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التهنئة بالعام الهجري الجديد جائزة شرعًا ولا حرج فيها، موضحًا أن الهجرة النبوية تمثل حدثًا جليلًا في تاريخ الأمة الإسلامية، والفرح بها والتذكير بها نوع من الاحتفال المشروع الذي يوافق مقاصد الشريعة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "لا خلاف على أن الهجرة من أعظم أحداث التاريخ الإسلامي، وكون الإنسان يهتم بها أو يفرح بها أو يهنئ غيره بها، فهذا يعد من باب الاحتفال، والاحتفال معناه الفرح والتقدير والاهتمام، وليس هناك في الشريعة ما يمنع ذلك".
وأوضح الشيخ شلبي أن التهنئة بعبارات مثل "كل عام وأنتم بخير" أو "عام هجري مبارك" ليست بدعة محرّمة كما يزعم البعض، وإنما تدخل في إطار الأمور المستحدثة الجائزة التي لا تتعارض مع أصول الدين، بل تندرج تحت الفرح بنعمة الله والتذكير بأيامه، مستشهدًا بقوله تعالى:"وذكرهم بأيام الله"، وقوله تعالى: "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون" .
وفي رده على من يزعمون أن الاحتفال برأس السنة الهجرية بدعة لأن النبي ﷺ لم يفعله، أوضح: "ليس كل شيء لم يفعله النبي داخل في البدعة المحرّمة، لأن البدعة المحرّمة هي ما يخالف أصلًا شرعيًا أو يضيف عبادة في الدين ما أنزل الله بها من سلطان، أما الأمور الجديدة التي توافق مقاصد الشريعة ولا تعارضها فهي جائزة".
وتابع: "لو كانت كل المستحدثات حرام، لقلنا إن الطائرة أو الإذاعة أو التلفزيون بدعة، وهذا ليس بصحيح.. فالعبرة أن تُعرض هذه الأمور على قواعد الدين ومقاصده، فإن وافقتها فهي جائزة".
واستدل بموقف النبي ﷺ من الصحابي بلال رضي الله عنه، حين قال له إنه يصلي ركعتين بعد كل وضوء، فأقرّه النبي على فعله وأثنى عليه، رغم أنه لم يكن أمره بذلك من قبل، مما يدل على أن الاجتهاد الفردي الموافق لأصول الشريعة مقبول.