جريدة الوطن:
2025-10-13@13:51:48 GMT

انطلاق قمة فوربس الشرق الأوسط Under30 في أبوظبي

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

انطلاق قمة فوربس الشرق الأوسط Under30 في أبوظبي

نخبة من القادة العالميين ورواد الأعمال والمبدعين والمؤثرين يجتمعون في أبوظبي لبناء مستقبل أفضل

خلود العميان: “الإمارات شريك في النجاح ومنصة تستثمر في العقول الشابة وتحول الطموحات إلى إنجازات”. القمة تجمع الإبداع والرياضة والفن وريادة الأعمال في قلب حديقة أم الإمارات.

تحت رعاية الشيخة سلامة بنت طحنون بن محمد آل نهيان وبحضور الشيخ طحنون بن خليفة بن محمد آل نهيان تحتضن العاصمة الإماراتية أبوظبي لأول مرة فعاليات النسخة الثالثة من قمة فوربس الشرق الأوسط السنوية للشباب المبدع تحت الثلاثين (Under30)، التي انطلقت اليوم في حديقة أم الإمارات.

 

يجمع هذا الحدث المميز نخبة من القادة العالميين ورواد الأعمال وصناع التغيير في يوم حافل بالجلسات المُلهمة، والنقاشات المؤثرة، والتعاون المثمر، إذ تركز القمة على استعراض الأفكار والإنجازات الرائدة التي تسهم في رسم ملامح المستقبل، احتفاءً بالقيادة والإبداع الشبابي.

شهد اليوم الأول حضور نخبة من المتحدثين، بينهم سعادة محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات، وأيمن مختار الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة أوراسيا في شركة (Viatris)، وهالة حامدي فر رئيسة مجلس إدارة (CinnaGen)، وجيفري ألفونسو الرئيس التنفيذي لشركة ألف للتعليم، وقطر الندى بن غاطي الرئيسة التنفيذية لشركة بن غاطي القابضة، وميرنا عارف المديرة العامة لمايكروسوفت مصر، ومنة القيعي، شاعرة  غنائية ومديرة إبداعية، والنجمة ياسمينا العبد.

قالت خلود العميان، الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحرير فوربس الشرق الأوسط في كلمتها: “إن دولة الإمارات ليست فقط شريكًا في النجاح، بل منصة تستثمر في العقول الشابة، وبيئة حاضنة تطلق العنان للأفكار، وتشجع الأحلام على التحليق عاليًا. هنا، كل شيء ممكن، وكل طموح يمكن أن يتحول إلى إنجاز”.

وأكدت العميان التزام فوربس الشرق الأوسط بدعم الشباب وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم، مشيرة إلى أنهم القوة المحركة للتغيير والإبداع. وأضافت أن القمة تسعى إلى توفير منصة للتعاون والابتكار، إذ يمكن للشباب تبادل الأفكار والمعرفة وبناء مستقبل أفضل للجميع من خلال الاحتفاء بقصص نجاحهم الملهمة.

استمتع المشاركون بالمناقشات والجلسات الحوارية التي أقيمت عبر منصتين رئيسيتين. منصة الابتكار (The Innovation Hub) التي ركزت على مجالات العلوم والتكنولوجيا والتجارة والتمويل، حيث تم التطرق إلى إتقان عقلية ريادة الأعمال، وناقش المتحدثون السمات التي تجعل القادة ناجحين، مثل تطوير عقلية النمو في عالم الأعمال سريع التغيير. كما تناولت جلسة بناء شركات المستقبل الناشئة الجوانب العملية لنجاح الشركات، بما في ذلك تبسيط العمليات، وتخصيص الموارد بكفاءة، ووضع أسس الابتكار المستدام.

أما منصة (The Social Hub) فقد سلطت الضوء على الرياضة والترفيه والتأثير الاجتماعي. وقد شارك البطل الأولمبي الفائز بالميدالية الذهبية، أحمد الجندي، تفاصيل رحلته الرياضية، وكيفية انتقاله إلى حياة ما بعد التقاعد، بالإضافة إلى رؤيته حول بناء علامة تجارية شخصية تُلهم الآخرين. كما شهدت المنصة حوارًا مميزًا حول قوة المرأة في مجالات الفن والثقافة والابتكار، حيث استعرضت المتحدثات رحلاتهن الملهمة ودورهن في تحقيق التحول المجتمعي.

ومن عالم الرياضة إلى فن السرد القصصي، تضمنت الفعاليات جلسة ملهمة حول فنون التواصل والإبداع، مع استكشاف التدوين الصوتي “البودكاست”، وفن التحدث أمام الجمهور، ومهارات القيادة، وأسرار السرد البصري التي تأسر القلوب والعقول.

في حين أطلق المشاركون العنان لإبداعاتهم عبر ورش عمل متنوعة شملت الرسم على الجدران عبر فن “الغرافيتي”، وتزيين القماش عبر فن “التافت”، والرسم على حقائب اليد فيما يعرف باسم “توت باغ”. أما عشاق الرفاهية الصحية،  فقد استمتعوا بتجربة فريدة تضمنت دروس اليوغا وجلسات حمام الثلج. كما تميزت القمة بفعاليات أخرى بارزة مثل جلسات سرد القصص، ودورة تدريبية مميزة لصنع الشوكولاتة، ما جعل التجربة غنية وشاملة تلبي مختلف الاهتمامات.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فوربس الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

شرم الشيخ.. منصة مصر الدائمة للحوار والسلام

لم تعد شرم الشيخ مجرد منتجع سياحي على البحر الأحمر، بل أصبحت رمزًا للدبلوماسية الإقليمية والدولية، ومقرًا للقمم السياسية ومفاوضات السلام، ما منحها لقب «مدينة السلام»، وتبرز رمزية هذا الدور في معالم مثل «طريق السلام و ميدان السلام» والنصب التذكاري للسلام.

منذ أول مؤتمر سلام عام 1996، شهدت المدينة تطورًا ملحوظًا، وأصبحت مركزًا للقاءات الاستراتيجية الهادفة لتعزيز السلام والتعاون بين الدول.

أبرز القمم والمؤتمرات التي استضافتها شرم الشيخ قمة صانعي السلام 1996

استضافت مدينة شرم الشيخ أول قمة دولية لدعم مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، برئاسة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ونظيره الأمريكي آنذاك بيل كلينتون، وبمشاركة قادة دوليين، إضافة إلى الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات والرئيس الإسرائيلي آنذاك شمعون بيريز.

جاءت القمة في ظل تصاعد الآمال بحل القضية الفلسطينية بعد اتفاق أوسلو «1993» واتفاق وادي عربة بين الأردن وإسرائيل «1994».

أكد البيان الختامي دعم عملية السلام، وضرورة استمرارها لتحقيق سلام شامل وفق قرارات مجلس الأمن، كما أدان الإرهاب بكافة أشكاله، خاصة الهجمات في إسرائيل، ودعا لمحاربته ومنع استخدام أراضي الدول لأغراض إرهابية.

اتفاق «واي 2» 1999

اتفاق "واي 2" عام 1999 هو استكمال لاتفاق "واي ريفر" الأول (1998) الذي وُقع برعاية الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

جاء الاتفاق بعد تجميد تنفيذ الاتفاق الأول من قبل حكومة بنيامين نتنياهو، وحصل استئناف للعملية السياسية عقب فوز إيهود باراك في الانتخابات الإسرائيلية عام 1999.

وقع الاتفاق بين باراك وعرفات بحضور أمريكي، وشمل استئناف الانسحابات الإسرائيلية من الضفة الغربية وفق جدول زمني، وتعزيز التعاون الأمني، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، إضافة إلى استئناف مفاوضات الوضع النهائي حول قضايا القدس واللاجئين والحدود والمستوطنات.

رغم التوقيع، لم يُنفذ الاتفاق بالكامل بسبب الأوضاع السياسية والأمنية المتدهورة، مما أدى إلى تجميد العملية السلمية مجددًا.

قمة شرم الشيخ للسلام 2000

عُقدت قمة شرم الشيخ عام 2000 في ظل تصاعد حدة العنف، عقب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي اندلعت نتيجة زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون للمسجد الأقصى، وما تبعها من مواجهات دامية بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

شارك في القمة عدد من القادة البارزين، من أبرزهم: الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات، رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إيهود باراك، الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والأمين العام للأمم المتحدة آنذاك كوفي عنان.

هدفت القمة إلى وقف إطلاق النار، تهدئة الأوضاع، واستئناف المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية.

وعلى الرغم من أنها شكّلت محاولة دبلوماسية بارزة لاحتواء الأزمة، إلا أنها لم تُحقق نتائج ملموسة، وظلّت شاهدًا على تعقيد الصراع، وفشل الجهود الدولية في التوصل إلى حلول عادلة ومستدامة.

قمة شرم الشيخ 2003

عقدت قمة شرم الشيخ في ظل تصاعد التهديدات الأمريكية بشن حرب على العراق، وهدفت إلى توحيد الموقف العربي تجاه الأزمة ومحاولة تجنب النزاع من خلال الحلول الدبلوماسية.

ناقش القادة العرب تطورات الملف العراقي مؤكدين رفضهم لأي عمل عسكري، ومطالبين بمنح المفتشين الدوليين الوقت الكافي، مع دعوة العراق للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة، وشددوا كذلك على أهمية وحدة وسلامة الأراضي العراقية.

كما تناول الاجتماع القضية الفلسطينية، حيث أكد القادة على مركزيتها، ورفضهم للممارسات الإسرائيلية، داعين إلى استئناف مفاوضات السلام وفق مبادرة السلام العربية.

وعلى الرغم من صدور بيان ختامي موحد، كشفت القمة عن انقسامات عربية حيال الموقف من الحرب، ولم تثمر عن منع الغزو الأمريكي الذي وقع لاحقًا.

قمة 2005

في فبراير 2005، استضافت مدينة شرم الشيخ قمة سياسية مهمة هدفت إلى إيجاد حل لإنهاء العنف المستمر، واستئناف عملية السلام التي توقفت منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، المعروفة بـ «انتفاضة الأقصى»، في سبتمبر 2000، والتي شهدت تصاعدًا في المواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

شارك في القمة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون، إلى جانب ممثلين عن الأردن والولايات المتحدة، وعدد من الدول والمنظمات الدولية الداعمة لمسار السلام.

وفي ختام القمة، صدر إعلان رسمي من الطرفين بإنهاء الانتفاضة الفلسطينية الثانية والالتزام بخريطة الطريق للسلام. كما تم الاتفاق على الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين، ودعم خطوات بناء الثقة بين الجانبين، تمهيدًا لاستئناف مفاوضات سلام مستدامة.

المنتدى الاقتصادي العالمي لمنطقة الشرق الأوسط في عام 2006

انطلق المنتدى الاقتصادي العالمي في شرم الشيخ بمشاركة 1500 شخصية من 46 دولة، لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي وفرص الاستثمار.

سعت مصر لجذب الاستثمارات الأجنبية بعرض إصلاحاتها الاقتصادية، وأكد الرئيس مبارك على ضرورة الإصلاح التدريجي من داخل المنطقة لضمان الاستقرار.

ركّز المنتدى على قضايا البطالة والشباب، وأشار وزير التجارة إلى توسع الشركات العربية إقليميًا، مثل أوراسكوم وإعمار.

كما عرضت الحكومة تشريعات جديدة لتحسين مناخ الاستثمار، وشمل البرنامج جلسات عن السياحة والمستقبل بمشاركة وزراء مختصين.

قمة عدم الانحياز 2009

انعقدت قمة حركة عدم الانحياز في شرم الشيخ بمشاركة واسعة وسط أزمات سياسية واقتصادية، وتصدّرت القضية الفلسطينية جدول الأعمال.

سعت مصر إلى إحياء دور الحركة كممثل للدول النامية وتعزيز التعاون بين دول الجنوب، كما أكد الرئيس الراحل حسني مبارك أهمية توقيت القمة وضرورة دعم فلسطين وإنهاء الاحتلال.

أصدر المشاركون «إعلان شرم الشيخ» الداعي إلى إصلاح الأمم المتحدة، وإنشاء نظام عالمي أكثر إنصافًا، وإخلاء الشرق الأوسط من السلاح النووي.

تسلّمت مصر رئاسة الحركة من كوبا، في خطوة تُعزز دورها القيادي لإعادة إحياء الحركة في مواجهة التحديات الدولية.

محاولة إحياء السلام 2010

استضافت شرم الشيخ في سبتمبر 2010 جولة جديدة من المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، برعاية أمريكية ومشاركة مصر والأردن، بهدف إحياء عملية السلام المتوقفة منذ نحو عام ونصف.

شارك في المحادثات الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحضور وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك هيلاري كلينتون، التي أكدت التزام واشنطن بحل الدولتين، وأكدت مصر دعمها للسلام وضرورة وقف الاستيطان لتهيئة أجواء التفاوض.

ركزت المباحثات على قضايا الحدود، الأمن، القدس، المستوطنات، واللاجئين، لكنها واجهت عقبة كبرى برفض إسرائيل تمديد تجميد الاستيطان، ما اعتبره الفلسطينيون شرطاً لمواصلة الحوار.

وفي ختام الجولة، شدد المشاركون على أهمية استمرار المفاوضات كخطوة نحو سلام عادل وشامل.

المؤتمر العربي الثاني للحدّ من مخاطر الكوارث بشرم الشيخ 2014

عُقد المؤتمر العربي الثاني للحد من مخاطر الكوارث في شرم الشيخ، مصر، من 14 إلى 16 سبتمبر 2014، بمشاركة عربية ودولية واسعة، لمراجعة تطبيق "إطار هيوغو 2005- 2015" والتحضير للإطار العالمي لما بعد 2015.

ناقش المؤتمر تحديات المنطقة مثل ضعف القدرات، محدودية التمويل، وتغير المناخ، وأكد أهمية دمج سياسات الحد من الكوارث في خطط التنمية وتعزيز التعاون.

أوصى المؤتمر بتعزيز الالتزام السياسي، الاستثمار الوقائي، تحسين الإنذار المبكر، وتطوير التشريعات، واعتمد "إعلان شرم الشيخ" كالتزام عربي مشترك لمواجهة الكوارث وتعزيز التنسيق الإقليمي.

القمة العربية 2015

«محاولة تأسيس قوة عربية مشتركة لمواجهة التهديدات في اليمن وليبيا وسيناء والعراق»

جاءت هذه القمة في ظل ظروف استثنائية تمرّ بها المنطقة العربية، حيث تصاعدت حدّة الأزمات والصراعات في عدة دول، وتزايدت التهديدات التي تمسّ الأمن القومي العربي، مما أضفى على القمة أهمية خاصة.

انعقدت قمة شرم الشيخ برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة واسعة من القادة العرب. وناقشت القمة قضايا ملحّة، أبرزها الأزمة اليمنية، وتدهور الأوضاع في سوريا وليبيا، وجمود عملية السلام، وتصاعد خطر الإرهاب.

وكان من أبرز مخرجات القمة الموافقة المبدئية على إنشاء قوة عربية مشتركة للتدخل السريع، بمشاركة اختيارية من الدول الأعضاء. كما أعلنت القمة دعمها للشرعية في اليمن، ورفض التدخلات الخارجية، وأكدت دعمها للمؤسسات الشرعية والجيش الوطني في ليبيا.

وفيما يخص القضية الفلسطينية، جددت القمة التمسك بالمبادرة العربية للسلام، ودعمت إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، عاصمتها القدس الشرقية.

وشدد البيان الختامي على ضرورة التصدي المشترك للتحديات، وتعزيز العمل العربي المشترك، مع التأكيد على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

وقد اعتُبرت القمة لحظة فارقة في مسار التعاون العربي، وسط آمال بتحقيق خطوات عملية تحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.

مؤتمر دعم تنمية الاقتصاد المصري 2015

شهدت شرم الشيخ في الفترة من 13 إلى 15 مارس 2015 انعقاد المؤتمر الدولي لدعم وتنمية الاقتصاد المصري تحت شعار "مصر المستقبل"، بدعوة من الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، بهدف جذب الاستثمارات وتأكيد الاستقرار بعد ثورة 2011.

جاء المؤتمر ضمن خطة إصلاح اقتصادي بدأت في يونيو 2014، ركزت على: ضبط المالية العامة، جذب الاستثمارات، وخفض عجز ميزان المدفوعات، مع تعديل قوانين الاستثمار وتطبيق نظام «الشباك الواحد».

شارك في المؤتمر أكثر من 2000 مندوب من 112 دولة، و25 منظمة دولية، وبلغ عدد الدعوات نحو 5000، شملت مؤسسات مالية وشخصيات بارزة.

منتدى إفريقيا 2016

منتدى «إفريقيا 2016» في شرم الشيخ، نظمته مصر بالتعاون مع الكوميسا وتحت مظلة الاتحاد الإفريقي، بهدف دعم التعاون الاقتصادي والتكامل الإقليمي بين دول إفريقيا. يهدف المنتدى لتعزيز دور مصر في التنمية الإفريقية وفتح آفاق جديدة للتجارة والاستثمار، مستندًا إلى اتفاقية التجارة الحرة التي أُطلقت بين الكوميسا والسادك ومجموعة شرق إفريقيا.

شارك في المنتدى ممثلون عن منظمات تنموية وقادة أعمال من قطاعات متعددة مثل الطاقة والزراعة والصحة والتكنولوجيا. ويعكس المنتدى توجه مصر لدعم التكامل والشراكات الأفريقية لتحقيق تنمية مستدامة ورفع مستوى المعيشة والاستقرار في القارة.

منتدى شباب العالم 2017

استضافت مدينة شرم الشيخ من 4 إلى 10 نوفمبر 2017 النسخة الأولى من منتدى شباب العالم، تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة ما يزيد على 3000 شاب من مختلف دول العالم، وبحضور رؤساء دول وحكومات وكبار مسئولي عدد من الدول الشقيقة والصديقة، فضلاً عن قيادات عدد من المنظمات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني.

جاء المنتدى استجابة لدعوة السيد الرئيس السيسي ليكون منصة حوارية عالمية للشباب، لمناقشة قضايا دولية من منظور شبابي، مثل الإرهاب، التغير المناخي، الهجرة، اللاجئين، التنمية المستدامة، التكنولوجيا، وريادة الأعمال.

كما تناول إعداد قادة المستقبل ونظم نموذجًا لمحاكاة مجلس الأمن بمشاركة شباب من دول متعددة.

واختُتم بتوصيات أبرزها تنظيم المنتدى سنويًا، وإنشاء مركز دولي للحوار الشبابي، وتعزيز المبادرات في التنمية والتعليم.

منتدى إفريقيا 2018

استضافت شرم الشيخ منتدى إفريقيا 2018 برعاية السيد الرئيس السيسي، بمشاركة قادة أفارقة ومؤسسات مالية دولية. ناقش المنتدى تعزيز الاستثمار، الابتكار، وتمكين الشباب والمرأة، مع عروض ناجحة من رواد أعمال أفارقة.

تم توقيع اتفاقيات استثمارية في مجالات عدة، وعزز المنتدى دور مصر القيادي قبل رئاستها للاتحاد الإفريقي 2019. اختُتم بتفاؤل حول مستقبل الاستثمار في القارة ودعوات لمتابعة المبادرات لتحقيق النتائج المرجوة.

المؤتمر الاقتصادي الإفريقي 2019

عقدت فعاليات المؤتمر الاقتصادي الإفريقي 2019 في شرم الشيخ، بالتعاون بين اللجنة الاقتصادية لإفريقيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف دعم التوظيف وريادة الأعمال وتنمية قدرات الشباب في القارة السمراء.

ويُسلط المؤتمر الضوء على تمكين الشباب الإفريقي ليكونوا قادرين على المنافسة والمساهمة بفعالية في التحول الاقتصادي للقارة، من خلال دعم قوى عاملة شابة، ماهرة وقوية تُعد من الأصول الاستراتيجية التي يمكن أن تسهم في تسريع التحول الهيكلي والتنمية الاقتصادية في إفريقيا.

كما يناقش المؤتمر عددًا من الملفات المهمة، من بينها تعليم الشباب الإفريقي، وتحسين وظائفهم ومهاراتهم وقدراتهم، وذلك في ضوء المتغيرات الهيكلية القارية والعالمية الراهنة.

مؤتمر المناخ «COP27» في 2022

عُقد مؤتمر المناخ العالمي من 6 إلى 18 نوفمبر 2022، بمشاركة نحو 190 دولة. ركز المؤتمر على تنفيذ الالتزامات المناخية السابقة، لا سيما في ما يتعلق بتمويل المناخ، وخفض الانبعاثات، والتكيف مع آثار التغير المناخي، وتعويض الدول المتضررة.

من أبرز نتائجه، الاتفاق على «إنشاء صندوق الخسائر والأضرار» لمساعدة الدول النامية التي تعاني من الكوارث المناخية. كما تم التأكيد على ضرورة تقليل استخدام الفحم والوقود الأحفوري، رغم غياب التزامات حاسمة بإيقافها.

منتدى شباب العالم 2023

انطلقت فعاليات النسخة الاستثنائية من منتدى شباب العالم 2023 في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر2023، تحت شعار (شباب من أجل إحياء الإنسانية)، بمشاركة شباب من مختلف دول العالم، وعدد من المسؤولين والخبراء.

ركز المنتدى على قضايا إنسانية بارزة مثل دعم ضحايا النزاعات، وحماية المدنيين، وتحقيق السلام المستدام، إلى جانب تنظيم جلسات حوارية وورش عمل لتعزيز التفاهم بين الثقافات ودور الشباب في بناء المجتمعات.

وشهد المنتدى هذا العام إشادة من الجمعية العامة للأمم المتحدة التي اعترفت رسميًا بدور منصات الشباب، مثل منتدى شباب العالم، في دعم جهود السلام والتنمية على المستوى الدولي.

منتدى السياحة الإفريقية الأول بمدينة شرم الشيخ في مايو 2024

عُقد منتدى السياحة الإفريقية الأول بشرم الشيخ في مايو 2024 بمشاركة ممثلي 35 دولة وأكثر من 2000 متخصص في السياحة، بهدف تعزيز التعاون السياحي الإفريقي والترويج للاستثمار.

وشهد المنتدى توقيع صفقات بأكثر من نصف مليار دولار، وتنظيم لقاءات ثنائية وعرض قصص نجاح. نظمه عدد من الجهات المصرية والدولية، وأُعلن عن تنظيمه سنويًا ليكون منصة قارية دائمة تعكس مكانة مصر في قطاع السياحة والاستثمار بإفريقيا.

قمة شرم الشيخ للسلام 13 أكتوبر 2025

تُعقد القمة الدولية «قمة شرم الشيخ للسلام» بمدينة شرم الشيخ، اليوم الإثنين الموافق 13 أكتوبر 2025، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة.

تهدف القمة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي. وتأتي هذه القمة في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام في المنطقة، وسعيه الحثيث لإنهاء النزاعات حول العالم.

وتؤكد هذه القمم والمؤتمرات التي عقدت في شرم الشيخ، مدينة السلام، على دورها المحوري كمنصة تجمع بين القادة وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم لمناقشة القضايا الهامة التي تمس السلام والتنمية والاستقرار.

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء الباكستاني يتوجه إلى مصر لحضور قمة شرم الشيخ للسلام

خبراء فلسطينيون: «قمة شرم الشيخ للسلام» تعكس دور مصر المحوري الداعم للقضية الفلسطينية

الاستعلامات: حضور إعلامي دولي واسع لنقل قمة شرم الشيخ للعالم

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء بريطانيا: اليوم المرحلة الأولى والحاسمة لإنهاء الحرب في الشرق الأوسط
  • قمة شرم الشيخ للسلام| مصر تعيد رسم خريطة الاستقرار في الشرق الأوسط
  • في قمة العمل الخيري..أوقاف أبوظبي تستعرض أثر الوقف في تمكين التنمية المستدامة
  • شرم الشيخ.. منصة مصر الدائمة للحوار والسلام
  • شرطة أبوظبي تنظم فعاليات توعوية تزامناً مع شهر أكتوبر الوردي
  • اختتام «الندوة الإقليمية» للتحكيم الرياضي في أبوظبي
  • «جمارك أبوظبي» تشارك في «جيتكس 2025» بحلول ابتكارية تدعم ريادتها العالمية
  • بطولة «أبوظبي سويم فور لايف» تُتوج أبطالها في العين
  • قمة ''شرم الشيخ للسلام'' تنطلق غداً في مصر بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة
  • «جراند بريكس» للتزلج الاستعراضي تنطلق في أبوظبي