أحمد موسى: الحفاظ على الدولة السورية أولوية رغم التحديات
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن أهم شيء في المرحلة المقبلة هو الحفاظ على الدولة السورية ومؤسساتها وبغض النظر عن مصير الرئيس السوري بشار الأسد، سواء رحل أو بقي.
وأكد أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة “صدى البلد”، أن الوضع في سوريا يشهد تطورات بالغة الخطورة، مشيرًا إلى أن ما حدث مساء أمس يعتبر نكسة حقيقية للجيش السوري، حيث تم تدمير العديد من مقوماته العسكرية.
وتابع "لم يعد هناك أي قطعة بحرية في الأسطول السوري، كما تم تدمير الدفاعات الجوية والمراكز العلمية، مما يعني أن السماء السورية باتت مفتوحة أمام أي تهديدات بحرية أو جوية".
وأضاف أن هذا التطور يضع تحديات كبيرة أمام الدولة السورية في الحفاظ على سيادتها وأمنها، مشدداً على ضرورة التركيز على حماية المؤسسات السورية لضمان استمرار وجود الدولة، بغض النظر عن التغيرات المحتملة في القيادة السياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى على مسئوليتي قناة صدى البلد المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
باريس تحتضن المفاوضات بين الإدارة السورية وقسد
أنقرة (زمان التركية) – أفاد مصدر دبلوماسي بوزارة الخارجية الفرنسية، أن الجولة الأولى من المفاوضات بين الإدارة السورية وقوات سوريا الديمقراطية قد تنطلق خلال أسابيع.
وأضاف المصدر أن جولة المفاوضات التي ستُعقد في باريس لاستئناف المفاوضات المتعرقلة بين دمشق وقسد لم يتم إلغائها أو تأجيلها.
وأوضح المصدر أن باريس تواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل الجلسة الأولى التي من المخطط مشاركة مسؤولين بارزين بها من الطرفين لبحث كيفية تنفيذ الاتفاق المبرم بين الرئيس السوري وقائد قوات سوريا الديمقراطية في 10 مارس/ آذار الماضي.
وأشار إلى تشكل رغبة دولية لبدء هذه المفاوضات عقب البيان الثلاثي الفرنسي الأمريكي السوري بالأسبوع الماضي وأنه من المحتمل بدء الجولة الأولى من المفاوضات بين البلدين في غضون أسابيع.
وصرح المصدر أن المفاوضات ستجري بإشراف من الرئاسة الفرنسية ووزارة الخارجية السورية وستبدأ باجتماع الطرفين في باريس في حضور وزير الخارجية الفرنسي مشيرا إلى أن الرئاسة ستستضيف وفد قسد في حال مشاركة قائدها مظلوم عبدي الذي تباحث قبل أيام مع وزير الخارجية الفرنسي.
وتنص المادة الأولى من الاتفاق المبرم بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قسد مظلوم عبدي على ضمان التمثيل اللائق وحقوق المشاركة لجميع السوريين في العملية السياسية وجميع مرافق الدولة دون تمييز على أساس الدين والعرق.
وتنص المادة الثانية من الاتفاق على ضمان الدولة السورية حق المواطنة وجميع الحقوق الدستورية للمجتمع الكردي وكون المجتمع الكردي مجتمع متحد مع الدولة السورية.
وتشكل المادة الثالثة أهم مادة تنص على وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية، بينما تنص المادة الرابعة على تسليم جميع المرافق العسكرية والمدنية في شمال شرق سوريا بما يشمل المعابر الحدودية والمطارات وآبار النفط والغاز الطبيعي للإدارة السورية.
وتضمن الاتفاق أيضا ضمان عودة جميع السوريين المهجّرين من مدنهم وحماية الدولة لهم.
هذا وشمل الاتفاق أيضا تشكيل لجان تنفيذية لتطبيق الاتفاق حتى نهاية العام الجاري ورفض محاولات إثارة النفاق وخطابات الكراهية ودعوات التقسيم بجانب التصدي لفلول النظام السابق.
Tags: أحمد الشرعالتطورات في سورياالمفاوضات بين الإدارة السورية وقسدباريسفرنساقسدقوات سوريا الديمقراطيةمظلوم عبدي