اليمن ترحب بالعقوبات الأميركية على لجنة الأسرى الحوثية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةرحبت الحكومة اليمنية، أمس، بقرار الإدارة الأميركية فرض عقوبات على لجنة شؤون الأسرى التابعة لجماعة الحوثية ورئيسها، معتبرة القرار خطوة مهمة في محاسبة المتورطين بارتكاب جرائم وانتهاكات ضد الشعب اليمني.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في تصريح صحفي، إن هذا الإجراء يمثل خطوة على طريق محاسبة المجرمين الذين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، مشيراً إلى أن اليمنيين تعرضوا داخل معتقلات الحوثي لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، حيث استخدمت لجنة الأسرى كأداة لتنفيذ هذه الانتهاكات وابتزاز عائلات المعتقلين.
وأضاف الإرياني أن إدراج لجنة شؤون الأسرى التابعة لجماعة الحوثية، ورئيسها على قائمة الإرهاب يمثل نقطة انطلاق لإجراءات أكثر صرامة ضد الحوثي وقياداتها، مطالباً المجتمع الدولي بتصنيفها «جماعة إرهابية عالمية»، وملاحقة قادتها أمام المحاكم الجنائية الدولية لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
ودعا إلى اتخاذ خطوات عملية لردع الجماعة ووقف انتهاكاتها المستمرة منذ انقلابها على الدولة اليمنية. وكانت الولايات المتحدة أعلنت في بيان أمس الأول، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان فرض عقوبات على لجنة الأسرى ورئيسها على خلفية تورطها في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في اليمن.
في غضون ذلك، جددت اليمن، أمس دعوة الأمم المتحدة للمبادرة لعقد مؤتمر المانحين لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن بالشكل الذي يفي بحجم الاحتياجات الإنسانية القائمة في مختلف القطاعات، وشددت على ضرورة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، إبقاء الوضع الإنساني في اليمن على قائمة أولوياته للتخفيف من المعاناة الإنسانية.
كما جددت، في بيان لها أمام الجلسة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، دعوتها لتكثيف الجهود للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين والمعتقلين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وحذرت اليمن من مخاطر التغاضي عن الانتهاكات والتي تسعى جماعة الحوثية من خلالها إلى تسخير المساعدات الإنسانية لخدمة أهدافها الأمنية والعسكرية وتحويل المناطق تحت سيطرتها إلى سجن لكل من يعارض سياساتها.
وفي ضوء استمرار الانتهاكات وإعاقة العمل الإنساني وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، جددت اليمن مطالبتها بنقل المقرات الرئيسية لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن إلى العاصمة المؤقتة عدن لضمان أمن وسلامة العاملين في المجال الإنساني وتوفير بيئة ملائمة وسليمة لممارسة مهامهم بعيداً عن التدخلات، بما يعزز حضور وتدخلاتها الإنسانية في مختلف المحافظات اليمنية دون قيود، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفئات المحتاجة والأكثر ضعفاً دون تمييز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن الحوثيين العقوبات الأميركية معمر الإرياني الولايات المتحدة حقوق الإنسان الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
اليمن يشارك في الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / سبأنت:
شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في أعمال الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-7) المنعقدة في العاصمة الكينية نيروبي، بوفد تراسه مندوب اليمن الدائم لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة، عبدالسلام العواضي.
واستعرض العواضي في كلمة اليمن، أبرز التحديات البيئية التي تواجه بلادنا، ومنها الجفاف وتراجع الموارد المائية، وتكرار الفيضانات، وتدهور الأراضي، وفقدان الغطاء النباتي، والتنوع البيولوجي، وضعف أنظمة الرصد والإنذار المبكر..مشيراً الى أن هذه التحديات تفاقمت بفعل انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية على الدولة، مما أدى إلى تدمير البنى البيئية الأساسية، وخلق ضغوط شديدة على الموارد الطبيعية وسبل العيش.
وأكد العواضي، أن اليمن رغم الظروف الصعبة، يواصل جهوده لتعزيز حماية البيئة، ودعم المبادرات المجتمعية في الطاقة البديلة، والإدارة المستدامة للموارد، وبناء قدرات الشباب، وإعادة تأهيل أنظمة الرصد والقياس بالتعاون مع الجهات الداعمة.
وشدد على أهمية توفير تمويل مناخي عادل وميسر يمكّن الدول الأقل نمواً من مواجهة التغيرات المناخية، وتعزيز القدرة على الصمود، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات المؤسسية.
وجدد التزام الجمهورية اليمنية، بالعمل البيئي متعدد الأطراف، بما يسهم في تعزيز منظومة بيئية عالمية أكثر توازناً وقدرة على مواجهة التحديات المشتركة.
شارك في الاجتماع، وكيل وزارة المياه والبيئة لقطاع البيئة، عبدالحكيم علاية.