ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن مصادر مقربة من الرئاسة، بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لم يعد ينوي حل البرلمان قبل نهاية ولايته الرئاسية في 2027.

ماكرون يعتزم اختيار رئيس جديد للحكومة الأيام المقبلة ماكرون معلقا على دعوات استقالته"خيال سياسي"

وذكرت الوكالة أن ماكرون أعلن بعد اجتماع مع قادة الأحزاب، عقد اليوم الثلاثاء، أنه لم يعد ينوي حل البرلمان قبل نهاية ولايته في مايو 2027.

وكان ماكرون قد أعلن حل البرلمان في يونيو الماضي بعد هزيمة حزبه في انتخابات البرلمان الأوروبي، ووفقا للدستور الفرنسي، يمكن حل البرلمان مرة أخرى في موعد أقصاه عام واحد أي في يونيو القادم.

ولم تفز أي كتلة بأغلبية مطلقة من المقاعد في البرلمان الفرنسي أيضا، حيث فازت الكتلة اليسارية "الجبهة الشعبية الجديدة" بأكبر عدد من المقاعد، وجاء التحالف الرئاسي في المركز الثاني، كما أخذ المركز الثالث حزب ماريان لوبان اليميني "الوحدة الوطنية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وكالة الأنباء الفرنسية إيمانويل ماكرون ماكرون الرئيس الفرنسي البرلمان الأحزاب حل البرلمان

إقرأ أيضاً:

برونو روتايو.. سياسي فرنسي بدأ صحفيا وانتهى وزيرا للداخلية

برونو روتايو سياسي فرنسي بارز ينتمي إلى التيار اليميني المحافظ، ولد عام 1960 بمدينة شولي شمالي فرنسا. تقلد مناصب عدة من بينها عضو في المجلس العام لمنطقة فوندي من 1988 إلى 2015، كما عين وزيرا للداخلية في سبتمبر/أيلول 2024.

شغل أيضا عضوية البرلمان الفرنسي ممثلا لمنطقته بين عامي 1994 و1997، وعين رئيسا لمجلس منطقة "باي دو لا لوار" بين 1998 و2017.

انتخب عضوا في مجلس الشيوخ الفرنسي عن منطقة فوندي منذ 2004 حتى 2024، وترأس تيارا داخل حزب "الجمهوريين" في 2017.

المولد والنشأة

ولد برونو روتايو في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 1960 بمدينة شولي في مقاطعة مين إي لوار شمال فرنسا.

نشأ في بلدة سان مالو دو بوا بمنطقة فوندي وسط عائلة كاثوليكية محافظة مكونة من 6 أفراد.

كان والده ميشيل روتايو يعمل تاجرا للحبوب، كما شغل منصب عمدة بلدة سان مالو دو بوا بين عامي 1965 و1983 خلفا لجده لوسيان روتايو، بينما كانت والدته أني بيغان ربة بيت.

أظهر منذ صغره اهتماما بالتاريخ الفرنسي والتقاليد الوطنية، وفي سن العاشرة بدأ تعلم ركوب الخيل، وعشق بعد ذلك تربية الخيول خاصة الخيول الإسبانية.

أدى برونو ريتايو خدمته العسكرية بين عامي 1982 و1983 في مدرسة سوميور للأسلحة المدرعة، وبدأ طالبا ضابطا ثم حصل على رتبة "أسبيران"، تزوج من طبيبة وأنجبا 3 أولاد.

برونو روتايو يتبنى ما يسميه "سياسة صارمة" تجاه الهجرة (الأوروبية) الدراسة والتكوين العلمي

تلقى تعليمه الأولي في مدرسة سان غابريال في بلدة سان لوران سور سيفر بفرنسا، وبعد أن أكمل المرحلة الثانوية، التحق روتايو بجامعة نانت وحصل على الماجستير في الاقتصاد.

إعلان

وواصل دراسته العليا في معهد الدراسات السياسية بالعاصمة باريس، وتخرج فيه عام 1985.

المسار المهني والسياسي

استهل روتايو حياته المهنية في مجال الإعلام وشغل منصب نائب مدير إذاعة بين عامي 1984 و1986، وأشرف على إدارة المحتوى والبث الإذاعي، ثم شغل منصب المدير العام لمدرسة "سيونس كوم" المتخصصة في الإعلام والاتصال في 1987.

دخل معترك السياسة المحلية في نهاية الثمانينيات من القرن الـ20 مستشارا عاما لمقاطعة فوندي، وهو المنصب الذي ظل فيه حتى عام 2015، ثم أصبح نائب رئيس مجلس المقاطعة من 2004 إلى 2010، ثم رئيسا لها من 2010 إلى 2015.

أما على المستوى الوطني، فقد عين مديرا لمكتب السياسي الفرنسي ومؤسس حزب "الحركة من أجل فرنسا" فيليب دو فيلييه، الذي آمن بقدراته وكان له المرشد السياسي والداعم الأول، ثم أصبح خلفا له بعد استقالته.

وفي الفترة ما بين 1994 و1997 عين نائبا في الجمعية الوطنية (البرلمان الفرنسي) ممثلا عن دائرة فوندي، كما شغل منصب مستشار جهوي بمنطقة باي دو لا لوار من 1998 إلى 2004، ثم عاد إلى المنصب في 2015 وتولى رئاسة المجلس الجهوي للمنطقة من 2015 إلى 2017.

في عام 2004، انتخب عضوا في مجلس الشيوخ الفرنسي ممثلا عن فوندي، وظل يشغل هذا المنصب 20 عاما.

تميز بنشاطه المكثف في لجان عدة، لاسيما لجنة الاقتصاد والتنمية المستدامة، ولجنة الشؤون الاقتصادية.

كما ترأس لجنة "العائد الرقمي" من 2008 إلى 2013، والتي تناولت قضايا التكنولوجيا المتقدمة والتحول الرقمي.

برونو روتايو شغل عضوية مجلس الشيوخ الفرنسي 20 عاما (الأوروبية)

وفي 2012 انضم روتايو إلى حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية"، ثم حزب "الجمهوريين" وتدرج في المناصب داخله. كما تولى مسؤولية الأمين الوطني المكلف بالتنافسية ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وبعد عام أصبح نائبا للمدير العام المكلف بالمشروع السياسي للحزب، وانتخب في 2014 رئيسا لمجموعة الحزب في مجلس الشيوخ واستمر في هذا المنصب إلى غاية 2024، مما جعله أحد أبرز أصوات اليمين المحافظ داخل البرلمان.

إعلان

أولى روتايو اهتماما خاصا بالقضايا الدولية والإنسانية، فقد ترأس منذ 2014 "مجموعة التضامن مع المسيحيين والأقليات في الشرق الأوسط"، كما ترأس بين 2022 و2024 "مجموعة المعلومات الدولية حول ناغورني قره باغ" وكان متابعا لتطورات الأوضاع في جنوب القوقاز.

تولى في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 رئاسة تيار "القوة الجمهورية"، وهو تيار سياسي محافظ داخل حزب الجمهوريين، الذي أسسه فرانسوا فيون بهدف الدفاع عن قيم السيادة والهوية.

وفي 21 سبتمبر/أيلول 2024 عين برونو روتايو وزيرا للداخلية في الحكومة الفرنسية، وبسبب هذا التعيين غادر مجلس الشيوخ بعد 20 عاما من النشاط السياسي فيه لتحل مكانه بريجيت إيبرت.

المواقف السياسية

يتبنى روتايو ما يسميه "سياسة صارمة" تجاه الهجرة، إذ وصفها بأنها "أكبر تهديد للمجتمع الفرنسي"، كما دعا إلى تعديل الدستور لإجراء استفتاء شعبي حول الهجرة، ومن بين مقترحاته:

إلغاء الحق التلقائي في الجنسية للأطفال المولودين في فرنسا لأبوين مهاجرين. إعادة تجريم الإقامة غير النظامية في فرنسا. تمديد فترة احتجاز المهاجرين غير النظاميين في فرنسا من 90 يوما إلى 210 أيام في حالات معينة.

مقالات مشابهة

  • ميلوني تستقبل ماكرون في روما
  • البحرين تفوز بالعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي للفترة (2026 - 2027)
  • أندية روشن تفاوض مدافع نابولي
  • نشطاء يسرقون تمثال الرئيس الفرنسي ماكرون احتجاجا على الفشل المتكرر
  • الرئيس عون لوفد برلماني فرنسي: لبنان نفذ اتفاق وقف النار بحذافيره
  • برونو روتايو.. سياسي فرنسي بدأ صحفيا وانتهى وزيرا للداخلية
  • أتلتيكو مدريد يعلن عن تمديد عقد نجمه الفرنسي غريزمان
  • ترامب ينوي الاتصال بنظيره الصيني لمناقشة مفاوضات التجارة المتعثرة
  • فرنسي يقتل جاره التونسي بـ5 رصاصات
  • الدبابة مفاجأة.. هل ينوي ريبيرو الاعتماد على زيزو في تشكيل الأهلي بالمونديال؟