صدى البلد:
2025-07-29@23:15:22 GMT

صناع الخير تطلق مبادرة لمواجهة برد الشتاء

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

أطلقت مؤسسة صناع الخير عضو التحالف الوطنى للعمل الاهلي التنموي مبادرتها  صناع الدفا لتوزيع بطاطين الشتاء وكراتين المواد الغذائية على  الاسر الاولى بالرعاية فى معظم قري مراكز محافظة البحيرة  ضمن مستهدفات التحالف الوطني لدعم الاسر الاولى بالرعاية.

وقال هانى عبدالفتاح الرئيس التنفيذى لصناع الخير إن المؤسسة تدعم غير القادرين لمواجهة الإنخفاض الشديد في درجات الحرارة ، بدأت في توزيع 50 ألف بطانية على غير القادرين في المحافظات المختلفة بأنحاء الجمهورية ، موضحاً أن المبادرة  تطلقها المؤسسة  للعام الخامس على التوالى وتم التوسع فى مستهدفاتها لتشمل بجانب توزيع بطاطين الشتاء توزيع كراتين المواد الغذائية.

وأوضح عبدالفتاح ان مبادرة صناع الدفا تعكس إستراتيجية المؤسسة فى تنفيذ منظومة خدمات إنسانية، تشمل تقديم الدعم للشرائح الأكثر إحتياجًا في مواجهة مشكلاتهم المعيشية الموسمية، جنبًا إلى جنب مع إستهداف تزويدهم بمشروعات تنموية صغيرة نوعية وتناسب طبيعة معيشتهم وتحقق لهم دخل شهرى يمكنهم من تلبية احتياجاتهم الأساسية.

وأشار عبدالفتاح إلى أن المبادرة فى محافظة البحيرة سوف تقوم بتوزيع بطاطين الشتاء على الاسر الاولى بالرعاية فى عدد كبير من قرى مراكز المحافظة المختلفة ففي مركز دمنهور سوف يتم التوزيع فى قري الشراقوة والمنشية ودنشال وفى مركز حوش عيسى سوف يتم التوزيع فى قري الابقعين وإصلاح بولاد وعلي بن أبي طالب وفى مركز ابو المطامير سوف يتم التوزيع فى قري الحلاوجه وكدوه الوزاره والوزاره وأبو هيبه وفى مركز كفر الدوار سوف يتم البدء بالتوزيع فى قري الكنائس وكوم البركه والوسطانيه والدوار وسيدي غازي وفى مركز  ابو حمص سوف يتم التوزيع فى قري الجرادات وطناشي وكوم صهيب ومصطفي اغا وفى مركز الدلنجات سوف يتم التوزيع فى قري كفر لحيمر ويوسف عبدالنبي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صناع الخير مؤسسة صناع الخير صناع الدفا التحالف الوطنى للعمل الاهلي التنموي التحالف الوطنى للعمل الاهلي المزيد المزيد وفى مرکز

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يتجه لتجميد مخططي المدينة الإنسانية وزيادة مراكز التوزيع

يتجه الاحتلال الإسرائيلي إلى إلى تجميد خطط المدينة الإنسانية التي كان من المقرر تشييدها في جنوب قطاع غزة بهدف محاصرة أكثر من 600 ألف فلسطيني فيها تمهيدا إلى تهجيرهم، وذلك يشمل وقف خطط مضاعفة مراكز توزيع المساعدات، وهو ما وصف بأنه نتيجة "قرارات اتُخذت في اللحظة الأخيرة".

وذكر موقع "واينت" (الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرنوت) الإسرائيلي أن الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي دفعت إلى "اتخاذ خطوة أحادية متعلقة بتقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، بعدما كان من المفترض أن تكون بندًا محوريًا في اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار الذي يجري التفاوض عليه.

وقال الموقع: "ضغوط سياسية، ارتجالات، وقرارات مصيرية بشأن مستقبل القطاع. المبادرات الإسرائيلية المذعورة التي اتُخذت خلف ظهر مجلس الوزراء نهاية الأسبوع الماضي لزيادة المساعدات لغزة، ارتجلت سرًا في الأيام الأخيرة. هدفها الرئيسي هو وقف الانجراف العالمي ضد إسرائيل بسبب حملة حماس الناجحة للتجويع. مع ذلك، يُظهر تحقيقٌ أجريناه أن هذه ليست سوى حلول مؤقتة، بينما تم تعليق مبادرات جديدة أخرى، مثل المدينة الإنسانية في رفح، وتوقف الترويج لها".

وأضاف "يُظهر سلوك القيادة السياسية تجاه غزة منذ آذار/ مارس مدى افتقار إسرائيل لأهداف استراتيجية واضحة وقرارات بعيدة المدى بشأن مستقبل القطاع. تمامًا كما حدث في أول نقاش عقيم حول هذا الموضوع في مجلس الوزراء في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، والذي تناول خططًا لإخلاء قطاع غزة من حماس، والذي أُجِّل إلى أجل غير مسمى دون اتخاذ أي قرارات".


وأوضح أنه "الآن، وكما هو مكتوب، يتبين أن مبادرة محلية ظهرت الشهر الماضي - الفكرة المثيرة للجدل المتمثلة في إنشاء مدينة إنسانية لمئات الآلاف من الفلسطينيين على أنقاض رفح كخطوة أولى نحو رحيلهم الطوعي، تُدفن هي الأخرى".

وذكر أنه "بعد أن أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي قبل نحو أسبوعين بوضع خطة بديلة للمشروع، وغضبًا من فشل الجيش في التخطيط لبناء مدينة غزة خلال أسابيع قليلة، لم يُطرح هذا البديل على الإطلاق، وكادت القيادة السياسية أن تنسى أمره. وصرح مصدر أمني رفيع المستوى لصحيفة يديعوت أحرونوت وموقع واينت: لا يوجد قرار بالمضي قدمًا في هذا، ولا توجد خطة بديلة".

وكشف أن "القيادة السياسية كانت على يقين من أنها ستتوصل إلى اتفاق رهائن يتضمن انسحابات من نقاط الفصل في جنوب قطاع غزة، ولذلك يبدو أنها تراجعت عن هذه الخطوة.. وفي الأسابيع الأخيرة، اندهش الجيش لاكتشافه كيف تُفضّل حكومات الغرب، بما في ذلك دول صديقة لإسرائيل، تصديق وزارة الصحة التابعة لحماس على الجانب الإسرائيلي".

ونقل الموقع عن مصدر إسرائيلي: "لم يعد يهمّ ما هي الحقيقة، بل ما تقوله وكيف ينظر إليه العالم. لقد لحق بنا ضررٌ جسيم. المشكلة أن معظم قراراتنا تُتخذ في اللحظة الأخيرة وعلى عجل، بدلاً من المبادرة والتخطيط لمثل هذه التحركات مُسبقًا، وإقناع من يحتاجون إليها في العالم، ومنع وقوع أزمة كهذه ضد إسرائيل مُسبقًا".


وصرح جيش الاحتلال أنه "كان من الممكن تجنب الأوضاع الصعبة في غزة ومزاعم حماس الكاذبة. لو لم توقف إسرائيل دخول المساعدات في شهر آذار/ مارس تقريبًا لأسباب سياسية، كتهديدات الوزراء بحل الائتلاف، لنجحت القيادة السياسية في إقناع العالم والأمم المتحدة بتوزيع الغذاء في الشاحنات العالقة عند معبري زيكيم وكرم أبو سالم".

وأوضح الموقع أنه كشف في أوائل نيسان/ أبريل، عن "مناشدات القيادة السياسية العليا في الجيش لاستئناف المساعدات في أسرع وقت ممكن، لتجنب الأزمات الدولية التي قد تضر بالمجهود الحربي مستقبلًا.. وسخرت الحكومة، حتى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وعد يوم نشر هذا التقرير: لن تدخل حبة قمح واحدة إلى غزة بطريقة تصل إلى حماس".


وذكر أنه "لم تمضِ أسابيع قليلة حتى اضطر سموتريتش إلى التراجع والعودة إلى تعزيز قوة حماس: بدأت عشرات الشاحنات بالدخول إلى شمال قطاع غزة عبر معبر زيكيم بتأخير كبير، وتعرضت للنهب على الفور في بلدة العطارة، وتحولت مراكز توزيع الغذاء الأربعة التي أُنشئت قبل نحو شهرين في وسط وجنوب قطاع غزة، والتي كان سموتريتش فخورًا بها للغاية واعتبرها خطوة تاريخية لا تُنسى، إلى مهزلة قاتلة من جميع النواحي".

وأكد الموقع أن "المؤسسة الأمنية لا تزال تؤمن بهذه المراكز، وتُقدّر أن حماس في منطقة عملها حول خانيونس تعاني من ضعف اقتصادي لعدم قدرتها على السيطرة على شاحنات الغذاء. لذلك، من المتوقع أيضًا أن تُجري إسرائيل المزيد من التحسينات على هذه المراكز، لكن تحقيقًا أجريناه يُظهر أن خطة مضاعفتها وفتح أربعة مراكز توزيع مماثلة في شمال قطاع غزة قد جُمدت ومُهددة بالإلغاء، والسبب: صفقة رهائن مع حماس، التي تُعارض مراكز التوزيع، ستُسقط هذه المبادرة، النتيجة: في شمال قطاع غزة سيستمر نحو مليون غزي في تناول المساعدات التي يتم توزيعها كالعادة عبر شاحنات النقل".

مقالات مشابهة

  • ترامب: غزة بحاجة للطعام وسنعمل مع إسرائيل على مراكز التوزيع
  • «إن إم دي سي إينيرجي» تدشن العمليات التشغيلية في مركز التصنيع بمدينة رأس الخير
  • لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
  • السورية للبريد: مركز المؤسسة بالحجاز مستمر بتقديم الخدمات طيلة أيام الأسبوع
  • لعشاق الشتاء والصيف .. غدا حر شديد وفرص لسقوط أمطار ودرجة الحرارة تقترب من 45
  • واقع وتحديات مياه الشرب والحلول اللازمة في ورشة عمل بمحافظة حلب
  • الاتصالات السورية تطلق مبادرة “شبكة المستثمرين السوريين”
  • الاحتلال يتجه لتجميد مخططي المدينة الإنسانية وزيادة مراكز التوزيع
  • «هاوس بيلدنج» تطلق مبادرة جديدة لتسهيل تملك وحدة سكنية لعملائها بالتقسيط على 7 سنوات
  • وزارة الداخلية تطلق أول مركز موحد لخدمات الطوارئ في بغداد