عيوب خطيرة .. أستاذ قانون دولي يكشف تفاصيل تفريغ سد إثيوبيا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي، الأمين العام للجنة الدولية للدفاع عن الموارد المائية، أن ما يتردد عن قيام إثيوبيا بتفريغ السد يعيد إلى الواجهة المخاوف التي أثارها تقرير اللجنة الدولية عام 2013 حول السلامة الإنشائية للسد، موضحا أن هذا التقرير الذي حاولت إثيوبيا تجاهله، أشار إلى عيوب فنية خطيرة في تصميم وتنفيذ السد.
وأضاف مهران في تصريحات لـ «صدى البلد»، من منظور القانون الدولي، فإن إثيوبيا ملزمة بالكشف عن كافة المعلومات المتعلقة بسلامة السد لدول المصب، معتبرا أن إخفاء هذه المعلومات يشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي للمياه، خاصة مبدأ تبادل المعلومات والإخطار المسبق.
عيوب خطيرةوحول العيوب الفنية التي أشار إليها تقرير 2013، أوضح الخبير الدولي أن التقرير كشف عن مشاكل في الدراسات الجيولوجية والهيدرولوجية للموقع، وقصور في دراسات تأثير السد على دول المصب، كما أشار إلى مخاوف من قدرة السد على تحمل الضغوط الهيدروليكية والزلزالية.
7 زلازل قريبة من السدولفت إلى أن الزلازل الأخيرة التي ضربت المنطقة تزيد من هذه المخاوف، مؤكدا أن وجود سبعة زلازل في منطقة قريبة من السد يستدعي مراجعة دولية عاجلة لسلامة المنشأة، خاصة في ظل الكميات الضخمة من المياه المحتجزة خلفه .
عملية تفريغ السدوشدد على أن عملية تفريغ السد، إن صحت، يجب أن تتم وفق معايير فنية دقيقة وبالتنسيق مع دول المصب، مشيرا إلي أن التصرف الأحادي في مثل هذه العمليات الحساسة قد يؤدي إلى مخاطر جسيمة على دول المصب، وهو ما يستوجب المسؤولية الدولية.
وتابع: القانون الدولي يلزم الدول باتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان سلامة المنشآت المائية وحماية دول المصب من أي أضرار محتملة، ومؤكداً أن أي إخلال بهذا الالتزام يمكن أن يؤدي إلى مساءلة قانونية دولية.
واقترح الأمين العام للجنة الدولية للدفاع عن الموارد، تشكيل لجنة دولية عاجلة لتقييم الوضع الراهن للسد، لافتاً الي أنه يجب ان تضم هذه اللجنة خبراء محايدين في مجالات الهندسة والجيولوجيا والقانون الدولي، وأن تكون لديها صلاحيات كاملة للوصول إلى كافة المعلومات والمواقع.
كما أكد على أن الأزمة تتجاوز البعد الفني إلى المستوى السياسي والقانوني الدولي، داعيا المجتمع الدولي للتحرك بشكل عاجل .
وأختتم أن الوضع الحالي يؤكد الحاجة الملحة لاتفاق قانوني ملزم يحكم عملية ملء وتشغيل السد، ويضمن سلامته الإنشائية، ويحمي حقوق ومصالح جميع الأطراف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سد النهضة ملف سد النهضة سد إثيوبيا قضية سد النهضة إثيوبيا تفريغ سد النهضة قضية سد إثيوبيا المزيد المزيد القانون الدولی دول المصب
إقرأ أيضاً:
الشخير قد يكون مؤشراً على أمراض خطيرة.. تفاصيل
وأظهرت الدراسة، التي تعد الأكبر من نوعها، والتي أجراها باحثون من جامعة فليندرز الأسترالية، أن الرجال في منتصف العمر الذين يعانون من زيادة الوزن ويشخرون بانتظام أثناء النوم، هم الأكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، لا سيما إذا كان الشخير مصحوبا بانقطاع التنفس أثناء النوم، وفق «سكاي نيوز».
وقد اعتمدت الدراسة على مراقبة متعددة أثناء النوم الليلي في المنزل، وهو ما منح الباحثين بيانات أكثر دقة في شأن العلاقة بين الشخير وضغط الدم.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، باستيان ليشات: «لأول مرة، نستطيع القول بشكل موضوعي إن هناك علاقة قوية بين الشخير المنتظم وارتفاع ضغط الدم.
وجدنا أن نحو 15 في المئة من المشاركين، معظمهم من الرجال الذين يعانون من السمنة، يشخرون لأكثر من 20 في المئة من وقت نومهم، ما ارتبط بزيادة احتمالات إصابتهم بضغط دم مرتفع يصعب التحكم به».
وأكد ليشات أن هذه النتائج تسلط الضوء على ضرورة التعامل مع الشخير بوصفه عامل خطر صحي لا يقل أهمية عن غيره، ويجب إدراجه ضمن الرعاية الصحية المرتبطة بأمراض القلب وارتفاع الضغط.
وأشار مدير مركز أبحاث النوم في جامعة فليندرز والمشارك في الدراسة، البروفيسور داني إكيرت، إلى أن الخطر يتضاعف عندما يقترن الشخير بتوقف التنفس أثناء النوم، وهي حالة إشاعة تؤدي إلى انقطاعات متكررة في التنفس خلال النوم. وأوضح إكيرت: «أظهرت البيانات أن من يشخرون بانتظام لديهم ضعف احتمال الإصابة بضغط دم مرتفع غير منضبط، وتزداد المخاطر بشكل كبير إذا كان الشخير مصحوبا بانقطاع التنفس».
ويعتبر ارتفاع ضغط الدم عامل خطر رئيسيا لأمراض القلب، والسكتة الدماغية، والفشل الكلوي، ما يجعل من رصد الشخير المنتظم خطوة وقائية مهمة