النفاق الإيراني..رضائي:أمريكا دربت (11) ألف داعشي في سوريا لمهاجمة العراق
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 10 دجنبر 2024 - 2:05 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر محسن رضائي أمين مجلس التنسيق الأعلى لرؤساء السلطات الثلاث ورئيس اللجنة الاقتصادية لمجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، اليوم الثلاثاء، من امكانية مهاجمة العراق من قبل 11 ألف عنصر من تنظيم داعش يتدربون في “معسكر امريكي” شمال سوريا.وقال رضائي في كلمة له ألقاها خلال مؤتمر صناعات الطيران الإيرانية في جزيرة “كيش” الإيرانية، إنه “يوجد معسكر أمريكي في شمال سوريا تم فيه تدريب 11 ألف من عناصر داعش وعائلاتهم خلال السنوات الأربع الماضية”.
وحذر من أن هؤلاء العناصر “قد يهاجمون الموصل أو تكريت في العراق خلال الأشهر المقبلة”.يذكر ان إيران هي من أنشأت معسكرات لتنزيم داعش في سوريا بإشراف المقبور قاسم سليماني بالاتفاق مع المجرم بشار الأسد لمهاجمة العراق ومازالت إيران تحتضن زعماء القاعدة وداعش وغيرهم لتدمير العراق .
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
إيران تنتظر ضمانات من أمريكا لرفع العقوبات في الاتفاق النووي الجديد
طهران – وكالات
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن طهران لا تزال بانتظار موقف أمريكي أكثر وضوحاً بشأن رفع العقوبات، في خضم المفاوضات الجارية بين البلدين لحل النزاع النووي الممتد منذ عقود.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي أسبوعي في طهران: "يؤسفني أن أبلغكم أن الجانب الأمريكي لم يكن على استعداد لتوضيح هذه المسألة بعد"، في إشارة إلى آلية رفع العقوبات المفروضة على إيران.
وأضاف بقائي: "يجب أن يكون واضحاً لنا كيف سيتم رفع العقوبات الجائرة المفروضة على الشعب الإيراني، لضمان عدم تكرار التجارب السابقة"، في إشارة إلى انسحاب واشنطن المفاجئ من الاتفاق النووي عام 2018 .
وكان الوفدان الإيراني والأمريكي قد اختتما جولة خامسة من المحادثات غير المباشرة في العاصمة الإيطالية روما الشهر الماضي، وسط إشارات على تقدم "جزئي" في بعض النقاط الفنية، لكن الخلافات الجوهرية لا تزال قائمة، وعلى رأسها ملف تخصيب اليورانيوم الإيراني ونطاق عمليات التفتيش الدولية.
وتسعى سلطنة عمان، التي لطالما لعبت دور الوسيط الهادئ في الملفات الشائكة بالمنطقة، إلى تقريب وجهات النظر بين طهران وواشنطن، في وقت يشهد الإقليم تصعيداً متزايداً وتوترات متعلقة بالحرب في غزة، وهو ما يضفي بُعداً إضافياً على المفاوضات النووية.