خبير: ما حدث في سوريا حتى الآن هو البداية وليس النهاية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكد الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن إيران طوال السنوات السابقة لم تتدخل في سوريا بصورة مباشرة ولكن التدخل كان من خلال حزب الله وهو أذرع لإيران في المنطقة.
وأوضح "عبد الجواد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على قناة "ten"، مساء الثلاثاء، ان إيران أُجبرت على مغادرة سوريا والتضحية بالرئيس السوري بشار الأسد.
وتابع أن إيران قد تُسرع عملية إنتاج السلاح النووي خلال الفترة المقبلة، بعد القضاء على العديد من أذرعها في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذ الأمر قد يُسرع شن هجوم كبير كاسح على طهران، لمنعها من امتلاك سلاح نووي .
وأضاف ان ما حدث في سوريا حتى الآن هو البداية وليس النهاية مثلما يُعتقد، مشيرًا إلى أنه ليس حزينًا على بشار الأسد، لأنه لم يحفظ سوريا، ومن ثم لا يستحق الحزن عليه.
ولفت إلى أن سوريا أمامها فرصة صغيرة أو نافذة ضيقة جدًا لإصلاح نظام الإسلام السياسي، وهذا إن حدث، فسنشهد تحول تاريخي في المنطقة، خاصة وأن الإسلام السياسي مرتبط حتى الآن بالعنف والإرهاب وبمُعادة الدولة الوطنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا إيران مستشار مركز الأهرام حزب الله
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن عن عقد اجتماع إقليمي لمناقشة التطورات في أفغانستان
الثورة نت /..
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي ، اليوم الجمعة ، عن خطط لعقد اجتماع إقليمي في طهران لمناقشة وتبادل وجهات النظر حول التطورات المتعلقة بأفغانستان.
وأشار في تدوينة نشرها حساب وزارة الخارجية الإيرانية على منصة “اكس” ، إلى المشاورات المستمرة التي تجريها إيران مع دول الجوار، بما فيها باكستان وأفغانستان، بهدف تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال بقائي إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تولي أهمية بالغة للأمن والاستقرار في جوار بلادنا، ولن تدخر جهداً في هذا الصدد لخفض حدة التوترات بين دول المنطقة وتعزيز التفاهم فيما بينها”.
ورأى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن عقد هذا الاجتماع هو “ثمرة مشاورات جرت على مختلف المستويات مع دول الجوار والأطراف الإقليمية الأخرى”، معرباً عن أمله في أن “تُسهم هذه المبادرة بدور فعّال في تعزيز التقارب وحلّ التوترات”.
وبحسب بقائي، سيعقد هذا الاجتماع الإقليمي في طهران الأسبوع المقبل بحضور ممثلين خاصين لشؤون أفغانستان من باكستان وطاجيكستان وأوزبكستان وتركمانستان والصين وروسيا، وتستضيفه وزارة الخارجية الإيرانية.