«الثقافة» تحيي ذكرى ميلاد الفنانة فايزة أحمد بحفل غنائي في «السحيمي» غدا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يستضيف مركز إبداع بيت السحيمي، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، حفلا جديدا لفرقة «الحرملك» للموسيقى والغناء، في الثامنة مساء الخميس 12 ديسمبر، بالتزامن مع ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة فايزة أحمد.
ذكرى رحيل الفنانة فايزة أحمديتضمن برنامج الحفل تقديم باقة من أبرز أعمال الراحلة الكبيرة فايزة أحمد احتفالاً بالذكرى التسعين لميلادها، منها: «حمال الأسية» و«تمر حنة» و«أسمر يا أسمراني» و«ليه يا قلبي ليه»، كما يتنوع البرنامج بأعمال أخرى من التراث المصري والعربي لكبار المؤلفين الملحنين المصريين مثل بليغ حمدي ومحمد الموجي وحلمي بكر.
أسست فرقة الحرملك للموسيقى والغناء عام 2017 م على يد الدكتورة مروة عمرو عبدالمنعم أستاذ آلة الكمان بكلية التربية النوعية، واعتمد تكوينها على مجموعة من العازفات والمطربات، وقدمت أولى حفلاتها بمركز ابداع بيت السحيمي التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية.
وبدأت رحلة إعجاب الجماهير بما يقدمونه من أعمال فنية رائعة خاصة الأغاني المصرية بأسلوب تناول متميز، إذ تقدم الفرقة ألوانًا مختلفة من الأعمال التراثية والفلكلورية وأيضًا الموسيقى العربية بالإضافة إلى مجموعة من المؤلفات الخاصة بالفرقة.
كما قدمت الفرقة العديد من الحفلات بالمراكز الثقافية مثل مسارح دار الأوبرا المصرية وصندوق التنمية الثقافية والجامعات المصرية، وكان أبرز مشاركات «الحرملك» الدولية هو الوصول إلى التصفيات النهائية في أحد برامج المنافسات الغنائية في الوطن العربي، حيث نالت قبول واستحسان كبير من قِبل لجنة التحكيم والجمهور المصري والعربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فايزة أحمد وزارة الثقافة الثقافة التنمية الثقافية فایزة أحمد
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تحتفي بعيد وفاء النيل بسلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية
بدأت وزارة الثقافة استعداداتها المكثفة لإطلاق نشاط ثقافي شامل احتفاءً بنهر النيل، وذلك بالتعاون مع عدد من الوزارات ومؤسسات الدولة، تحت شعار: “النيل.. عنده كتير”، ذلك في إطار سلسلة الفعاليات التي تنظمها وزارة الثقافة المصرية لتعزيز الهوية الوطنية، وتحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو.
عيد الوفاءويأتي هذا النشاط بالتزامن مع عيد وفاء النيل في شهر أغسطس المقبل، وهو أحد أقدم الطقوس الاحتفالية في التاريخ المصري، حيث اعتاد المصريون الاحتفال به في النصف الثاني من أغسطس، مع وصول الفيضان السنوي الذي حمل الطمي والمياه
ويهدف النشاط إلى تسليط الضوء على البُعد الثقافي والحضاري لنهر النيل، باعتباره شريانًا للحياة ورافدًا أساسيًا للهوية المصرية، من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات الفنية والتراثية، التي تجسّد العلاقة الممتدة بين المصريين والنهر منذ آلاف السنين.
وتُركز الفعاليات على المزج بين التراث والحداثة، وإبراز النيل كمصدر إلهام للإبداع في مختلف العصور، بما في ذلك العصرين الإسلامي والحديث، والتأكيد على مكانته في تشكيل وجدان المصريين عبر الفنون والآداب والمعتقدات الشعبية.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن “النيل لم يكن مجرد نهر، بل مدرسة للفنون والإبداع، وشاهد على حضارة صنعها المصريون على ضفافه”، مشيرًا إلى أن الاحتفاء به يأتي في ظل تحديات جديدة تُحتّم علينا تعزيز مفهوم عزة الهوية المصرية لدى الأجيال الصاعدة، مما يمنح هذه الفعالية بُعدًا وطنيًا إضافيًا.
عزة الهوية المصريةويأتي هذا النشاط استكمالًا لسلسلة فعاليات الوزارة تحت شعار “عزة الهوية المصرية”، والتي شملت احتفاليات مميزة مثل: “يوم شادي” الذي أبرز مشروع المخرج الكبير شادي عبد السلام في استلهام التاريخ، و"محفوظ في القلب”احتفاءً بالأديب العالمي نجيب محفوظ، و"الخال في المترو”تكريمًا لعبد الرحمن الأبنودي والسيرة الهلالية