وزارة الشباب تُطلق فعاليات المؤتمر الوطني للنشء بالدقهلية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تحت شعار « بناء جيل » ، أطلقت وزارة الشباب والرياضة ، فعاليّات المؤتمر الوطني للنشء بمركز شباب سنفا - التابع لقطاع الشباب والرياضة بمدينة ميت غمر في محافظة " الدقهلية " ، الذي يمثل حدثًا سنويًا مهمًا يعزز من بناء الوعي ، ويساهم في تسليط الضوء على الجهود الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة ، تحت شعار « بناء جيل » ، بحضور 200 مشاركا ، الذي تنظمه الإدارة المركزية لتنمية النشء في دورته الثالثة بمحافظات الجمهورية ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي؛ وزير الشباب والرياضة .
و تضمنت فعاليّات المؤتمر عقد لقاء حواري ، والذي اداره الدكتور / إسلام القزاز من علماء الأزهر الشريف ، وتحدث حول عدد من المحاور الثرية أبرزها :" إنجازات الدولة المصرية فى جميع المجالات بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي - رئيس الجمهورية مؤكدًا : أنها مستمرة بالبناء والتنمية في كافة المجالات، واتسعت لتشمل جوانب عديدة من خلال إطلاق استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030 التي تنقسم إلى 12 محورا رئيسيا تشمل: التعليم والابتكار والمعرفة والبحث العلمي والعدالة الاجتماعية والشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية والتنمية الاقتصادية والتنمية العمرانية والطاقة والثقافة والبيئة والسياسة الداخلية والأمن القومي والسياسة الخارجية والصحة ، حيث كان اتجاه مصر نحو التحول لاستراتيجيات التنمية المستدامة من خلال الخطط الاستراتيجية التي ركزت عليها ".
وأردف الي أن وزارة الشباب والرياضة تأتي في مقدمة المؤسسات التي يُلقى عليها عبء بناء الوعي ، حيث إن بناء الوعي يكون بالاهتمام بتربية النشء وتأهيله، وتشكيل العقلية النقدية المنهجية، وترسيخ مبدأ الثقة بالنفس والثقة بالقيادة ".
وشملت الفعاليات عددًا من المُحاضرات والورش التدريبية، اللازمة لصقل بناء شخصية النشء ، والتي تؤهلهم إلى المشاركه في الأنشطة العامة والمؤتمرات الدولية ، ودعم قدراتهم النشء وتمكينهم علي المهارات القيادية ، تكوين مجموعات قادة من المجتمع المصري من النشء بالمحافظات المختلفة والسعي لبناء وعي وثقافة النشء بصورة إيجابية وصحيحة " .
ويمنح المؤتمر المشاركين فرصة مميزة للترشح للمؤتمر النهائي ، حيث يمكنهم عرض أفكارهم المبتكرة أمام نخبة من الخبراء والمتخصصين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تمكن الأفراد والمنشآت رقميًا في موسم حج 1446هـ
المناطق_واس
بحزمة من الخدمات الرقمية التي تهدف إلى تسهيل إجراءات الأفراد والمنشآت، وتمكينهم من تجاوز التحديات، بما يعزز جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، أسهمت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية خلال موسم حج هذا العام 1446هـ بدعم المنظومة الخدمية في مختلف مواقع الحج بالتكامل مع الجهات الحكومية المشاركة.
وجاء تطبيق الوزارة الإلكتروني في صدارة هذه الخدمات، وأتاح لضيوف الرحمن وعلى مدار الساعة مجموعة من الخدمات للأفراد والمنشآت، منها الإبلاغ عن مخالفات أنظمة العمل، وخدمات الإرشاد الأسري، وخدمة التبرع السريع.
أخبار قد تهمك “الأرصاد” تفعل المرحلة الثالثة من خطته التشغيلية لرصد ومراقبة أجواء منطقة الجمرات والمسجد الحرام 6 يونيو 2025 - 3:03 مساءً “بلدي+” يقدّم تجربة رقمية متكاملة للحجاج بالشراكة مع الهيئة الملكية لمكة والمشاعر المقدسة 3 يونيو 2025 - 1:23 مساءًوقدم تطبيق “مواءمة” خدمات نوعية للأشخاص ذوي الإعاقة، شملت ترجمة لغة الإشارة، والتواصل مع مساعد بصري لدعم المكفوفين، والتعرف على المواقع المهيأة، إضافة إلى أدوات الاتصال المرئي التي تمكّن من تقديم شروحات دقيقة لحالات الطوارئ، مما عزز من سرعة الاستجابة وفاعليتها من قبل المختصين.
وفي جانب تنظيم سوق العمل الموسمي، حققت منصة “أجير الحج” التي أطلقتها الوزارة لتمكين المنشآت من الاستفادة من القوى العاملة الوطنية والعاملين بعقود موسمية، منجزات ملموسة منذ بداية موسم الحج، وأسهمت بشكل فعال في تنظيم وتعزيز جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتجاوز عدد التصاريح الصادرة عبر المنصة في منتصف الموسم الـ 40 ألف تصريح, بينما وصلت أعداد المنشآت المتعاقدة إلى (3185) منشأة وبلغ إجمالي عدد العاملين (39766) وعدد السير الذاتية أكثر من (38) ألف سيرة، مما يدل على فاعلية المنصة في تلبية احتياجات سوق العمل الموسمي، وتوفير الكفاءات اللازمة لدعم الجهات العاملة في خدمة الحجيج.
يُذكر أن هذه الجهود الرقمية جاءت ضمن التزام وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بتسخير التقنيات الحديثة لخدمة ضيوف الرحمن، وتقديم حلول متكاملة تُسهم في تحسين تجربة الحاج، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز التحول الرقمي ورفع كفاءة الخدمات الحكومية.
وتواصل الوزارة تعزيز تحولها الرقمي من خلال تطوير بنية تحتية رقمية متكاملة، وتبنّي حلول الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من التحليلات الذكية لدعم اتخاذ القرار، بما يعكس التزامها برفع موثوقية الأعمال وتحسين تجربة المستفيد، وتعزيز الشراكات التقنية، والاستثمار في البيانات بوصفها أحد أصول المستقبل.