انطلقت في أكاديمية فاطمة بنت مبارك في أبوظبي صباح اليوم أعمال برنامج تطوير الجوجيتسو، بالتعاون بين المجلس الأولمبي الآسيوي والاتحاد الآسيوي للجوجيتسو ومقره أبوظبي، بمشاركة 123 حكماً ومدرباً.

وتتضمن أجندة البرنامج العديد من المحاضرات وورش العمل، بمشاركة محاضري وخبراء التطوير في الاتحاد الآسيوي، والمجلس الأولمبي الآسيوي.

وأكد وسام تركماني، مدير التطوير وعلاقات اللجان الأولمبية الوطنية في المجلس الأولمبي الآسيوي، أن البرنامج الأول للتطوير في أبو ظبي يشهد مشاركة 36 لجنة أولمبية وطنية على مستوى القارة، و123 مشاركاً على مستوى المدربين والحكام، ويهدف من خلال المحاضرات النظرية والعملية إلى تطوير وتمكين المشاركين لمواكبة التطورات الحديثة في التدريب وقوانين التحكيم المتطورة.

وأضاف، ” أن المحاضرين من المجلس الأولمبي الآسيوي، أطلقوا مبادرة حماية اللاعبين، ومنع التلاعب في الرياضة، ومكافحة المنشطات والقيم الأولمبية، بالإضافة إلى مشاركة محاضرين وخبراء من الاتحادين الدولي والآسيوي في ورش ومحاضرات، لاستعراض القوانين الجديدة، بجانب التدريبات العملية المتطورة حول هذه الرياضة”.

وأكد على استمرار المبادرات التطويرية الخاصة بتنظيم البرامج والمحاضرات في العديد من المناطق على مستوى القارة في رياضة الجوجيتسو، والعديد من الرياضات الأخرى، بهدف الارتقاء بالرياضة وتحقيق أهدافها.

وأثنى على الجهود الكبيرة لدولة الإمارات في تطوير اللعبة، واستضافة مقر الاتحاد الآسيوي للعبة، ما كان له أثر كبير في انتشارها على نطاق واسع عالمياً، وتزايد عدد الممارسين لها، مشيراً إلى التفاعل الواسع من جميع الدول والاتحادات والمدربين والحكام مع إطلاق هذا البرنامج، والحرص على التسجيل للمشاركة وهو ما يعكس مدى الحرص على مواكبة التطور الذي تشهده هذه اللعبة، والشغف بها من قبل قطاعات كبيرة في المجتمعات الرياضية الآسيوية والعالمية، انطلاقاً من دولة الإمارات.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الأولمبی الآسیوی

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري

محمد الجليحي (الرياض)
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار “الواحات ركيزة للحضارات: استمرارية التراث والهوية”، بحضور نخبة منالباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية، بهدف دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.

وافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، حيث أكد سموّه على دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا على تأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها. وأضاف سموّه: “الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته. في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة؛ والتي تبني حضارة من جذور الأرض”.

ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، حيث تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز؛ بوصفهم الشريك الاستراتيجي. كما تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموسالسعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاءالمعرفة.

ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات، إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
كما يصاحب الملتقى معرض “استمرارية التراث والهوية” الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.

ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافةغير المادية، حيث تتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.

وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة. كما تسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • البدور: “تثبيت” مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن
  • مصر.. انطلاق “نصف مارثوان الأهرامات” بمشاركة تركية
  • “عدل 3”.. انطلاق انجاز 1500 وحدة سكنية بغليزان
  • جورج عيد يفوز بلقب النزال الرئيسي في ” الطريق إلى أبوظبي” ضمن “محاربي الإمارات”
  • “بعثات محمد بن راشد الحكومية”تعلن بدء التسجيل للالتحاق ببرامجها الأكاديمية 2026
  • “تنمية المهارات” يختتم برنامج “إدارة وحسابات الأصول” لكوادر شركة النفط
  • انطلاق “قمة إسطنبول الاقتصادية” بنسختها التاسعة
  • إطلاق شركة “وايزمِن الشرق الأوسط” في أبوظبي لتعزيز حلول الطاقة الذكية في المنطقة
  • “كابيتال دوت كوم” وأكاديمية سوق أبوظبي العالمي تتعاونان لتعزيز الثقافة المالية للمستثمرين الأفراد وتمكين جيل جديد من المواهب الإماراتية الجاهزة للمستقبل
  • انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري