«الصحة» توضح طبيعة دور البرد المنتشر.. هل متحور جديد من فيروس كورونا؟
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
كشف الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم زارة الصحة والسكان، طبيعة الأعراض التنفسية ودور البرد المنتشر حاليا، مؤكدا أنّها أعراض معتادة خلال فصل الشتاء من كل عام، وأنّها ليست ناتجة من انتشار متحور جديد عن فيروس كورونا.
متحور جديد من كوروناوأكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّه لا يوجد إثبات لرصد متحور جديد من فيروس كورونا، موضحا أنّ كل الأعراض المنتشرة حاليا هي نتيجة التهابات في الجهاز التنفسي وتحدث كل عام في موسم الشتاء، وليست ناتجة عن انتشار متحور جديد.
وأضاف متحدث وزارة الصحة أنّ الإصابات المعوية التي تتزامن مع الإصابات التنفسية هي للفيروس الغدي، أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ويمكن أن تظهر مجموعة واسعة من الأعراض عند الإصابة بالفيروس، وقد تؤثر على الجهاز الهضمي، والجهاز التنفسي، والعينين.
ولفت إلى أنّ العدوى تصيب جميع الأفراد من جميع الأعمار سواء أطفال أو كبار السن أو حتى الشباب، مشيرا إلى انخفاض ملحوظ في انتشار الفيروسات التنفسية، بناءً على التقارير الواردة عن نسب الانتشار مقارنة بالعام الماضي، حيث انخفضت نسبته بنحو 10%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور حسام عبدالغفار انتشار الفيروسات فصل الشتاء فيروس كورونا كبار السن أطفال أعراض متحور كورونا الجديد متحور كورونا فيروسات تنفسية متحور جدید
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
قصف الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، عدة مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قال إنها تضم منشآت تحت الأرض يستخدمها حزب الله في تصنيع الطائرات المسيرة.
وشكلت عمليات القصف الإسرائيلية، التي استهدفت ثمانية مبان في أربعة مواقع، المرة الأولى منذ أكثر من شهر التي تقصف فيها إسرائيل ضواحي العاصمة اللبنانية، والمرة الرابعة منذ وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة أميركية والذي أنهى آخر جولة من الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في نوفمبر الماضي.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن عمليات القصف تهدف إلى منع حزب الله من إعادة تجميع صفوفه بعد الحرب التي أدت إلى القضاء على جزء كبير من قياداته العليا وترسانته.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن حزب الله "يعمل على إنتاج آلاف الطائرات المسيرة تحت إشراف وتمويل جماعات إرهابية إيرانية".
وجاء في بيان الجيش أن حزب الله "استخدم الطائرات المسيرة على نطاق واسع في هجماته ضد دولة إسرائيل، ويعمل على توسيع صناعته وإنتاجه من هذه الطائرات استعدادا للحرب المقبلة".
ووفق الجيش الإسرائيلي فإن الأهداف التي يهاجمها تابعة للوحدة الجوية في حزب الله (الوحدة 127) في ضاحية بيروت الجنوبية.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد هدد باستهداف عدد من المباني التابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية وطالب السكان بالقرب من هذه المباني الابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر.
وأفاد مسؤول في حزب الله، طلب عدم الكشف عن هويته بدعوى أنه غير مخول بالإدلاء بتصريحات علنية، إن المواقع المستهدفة لا تضم أي منشآت لإنتاج الطائرات المسيرة.
وأوضح المسؤول أن "أتفاق وقف إطلاق النار ينص على وجود آلية للتحقق في حال تقديم شكوى، لكن إسرائيل بشكل عام، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل خاص، يريدان استمرار الحرب في المنطقة".
وأسفر الصراع الأخير عن مقتل أكثر من 4000 شخص في لبنان، بينهم مئات المدنيين، في حين قالت الحكومة اللبنانية في أبريل إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 190 شخصا آخرين وإصابة 485 شخصا منذ اتفاق وقف إطلاق النار.