“التجارة الخارجية” ترأس وفد المملكة في مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون واليابان
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
رأست الهيئة العامة للتجارة الخارجية، ممثلةً في وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للاتفاقيات والمنظمات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، وفد المملكة المشارك في الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون واليابان في الرياض، خلال الفترة من 10 – 12 ديسمبر الجاري.
ويعمل الفريق التفاوضي السعودي على الإشراف ومتابعة سير المفاوضات التجارية لضمان توافقها مع أهداف وسياسات المملكة التجارية، والمشاركة في المفاوضات التجارية لتضمين مواقف المملكة التفاوضية.
ويتكون الفريق التفاوضي السعودي من 9 فرق فنية “السلع، والخدمات، والنصوص والأحكام العامة، والتجارة الإلكترونية، والملكية الفكرية، والمشتريات الحكومية، وقواعد المنشأ، الاستثمار، والتقييم الاقتصادي”. وتعمل هذه الفرق التي تشارك بعضويتها “46 جهة حكومية” على إعداد وتنسيق المواقف التفاوضية للمملكة، والمرئيات في المفاوضات والمبادرات والمقترحات في منظمة التجارة العالمية واتفاقيات التجارة الحرة، والرفع بالتقارير اللازمة للفريق التفاوضي السعودي في هذا الشأن.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية واليابان خلال عام 2023م حوالي 41 مليار دولار، وجاءت المنتجات المعدنية والمنتجات الكيماوية العضوية كأبرز السلع السعودية المُصدَّرة، فيما جاءت السيارات وأجزاؤها وآلات وأدوات آلية وأجزاؤها كأبرز السلع اليابانية المستوردة.
يُذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفاعلة في عدد من المنظمات الدولية؛ لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
سفارة المملكة في واشنطن تحصد جائزة أفضل معرض سفارة في مهرجان “وينترناشونال” 2025
حصدت سفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن جائزة “وينترناشونال” لأفضل معرض سفارة لعام 2025، فئة “اختيار الجمهور”، خلال مهرجان “وينترناشونال” السنوي الثاني عشر للسفارات، الذي أقيم في مبنى رونالد ريغان ومركز التجارة الدولية في العاصمة الأمريكية واشنطن وبمشاركة أكثر من (70) سفارة.
وشهدت الفعالية حضورًا لممثلي السلك الدبلوماسي، وعدد من المسؤولين الأمريكيين، وجمهور من الزوار والمهتمين بالثقافات العالمية، إذ يهدف المعرض إلى إبراز التنوع الثقافي، وتقديم عروض للحرف التقليدية، إضافة إلى أركان مخصصة للسياحة، والموسيقى، والمأكولات الشعبية.
وقدّمت المملكة من خلال ركنها، الذي حظي بإقبال واسع، تجربة “شتاء السعودية” التي عرّفت بالهوية السياحية الشتوية للمملكة وما تمتاز به من تنوّع طبيعي.
وتأتي مشاركة سفارة المملكة في هذا الحدث ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الحضور الثقافي دوليًّا، وإبراز الهوية والثقافة السعودية، وتعزيز التبادل الثقافي بين المملكة ومختلف شعوب العالم، حيث تُعد هذه الفعاليات منصة دولية للتعريف بالتنوع الثقافي للمملكة.