في مثل هذا اليوم الموافق 11 سبتمبر من كل عام، يحتفل العالم بذكرى تأسيس منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، المولودة من رحم الحرب العالمية الثانية، لتكون صوتا للأطفال الأكثر ضعفا في العالم، إذ أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1946 قرارًا تاريخيًا بإنشائها، إيمانًا بأهمية حماية حقوق الطفل، وضمانا لمستقبل أفضل للأجيال الجديدة.

ماذا تقدم منظمة اليونسيف لرعاية الأطفال؟

أزمات متعددة على مر العصور واجهها العالم، منها التلوث البيئي وتغيرات المناخ، والتحديات الاجتماعية والاقتصادية واسعة الانتشار، وجميعها تؤثر على الأطفال بشكل خاص، إذ ظلت «اليونيسيف» تعمل بلا كلل منذ إنشائها في أعقاب الحرب العالمية الثانية إلى اليوم، من أجل حقوق الأطفال وعافية كل طفل، مهما كانت هويته أو عرقه أو جنسه، وأينما كان يعيش، إذ تشن المنظمة جهودها لمساعدة ملايين الأطفال على البقاء، ووصلت جهودها لأكثر من 191 بلدًا ومنطقة، ووفقًا للموقع الرسمي لـ«اليونسيف».

أهداف منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»

على مدار تاريخها، ومنذ نشأتها، قدمت المنظمة لرعاية الأطفال، المزيد من المساعدات، منها:

مناصرة حقوق الأطفال حول العالم. النهوض لإغاثة الأطفال من الفقر والجوع. حمايتهم من الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية. وضع برامج طويلة الأجل معنية بالبقاء والتنمية. تقديم الخدمات الأساسية من التعليم وتنمية المهارات. تطوير البيئة لتكون أكثر صحة وأمانا للأطفال وأسرهم في كل مكان. توفير المياه المأمونة والصرف الصحي.

أهمية دور منظمة اليونيسيف لرعاية الأطفال

المنظمات القائمة على حقوق الطفل، تعد من أهم المنظمات داخل المجتمع، فبحسب حديث الدكتورة عزة محمد أستاذ علم الاجتماع، لـ«الوطن»، تكمن أهمية هذه المنظمات في توفير سبل الأمان للأطفال، وبصفة خاصة منظمة اليونيسيف لرعاية الأطفال، فبموجب عملها تحمل مسئولية حماية حقوق الطفل، كما تقدم كل المساعدات للأطفال، مع الحرص على الأشياء التي لا يجوز حرمان الأطفال منها، وتساعد وتعزز دور الآباء والأمهات والمعلمين والممرضين والشركات والإعلاميين للاهتمام بالطفل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منظمة اليونسيف لرعایة الأطفال

إقرأ أيضاً:

فوائد غير متوقعة للأنظمة الغذائية النباتية للأطفال

توصلت دراسة شاملة إلى أن الأنظمة الغذائية النباتية والصارمة للأطفال، عند تصميمها بعناية ودعمها بالمكملات الغذائية المناسبة، قادرة على دعم النمو السليم وتقديم فوائد صحية ملموسة.

وأجرى فريق بحثي من إيطاليا والولايات المتحدة وأستراليا تحليلاً لبيانات أكثر من 48 ألف طفل ومراهق من مختلف أنحاء العالم ممن تبنوا أنماطاً غذائية متباينة، بهدف استكشاف تأثيرات تلك الأنظمة على الصحة والنمو والتغذية.

 

وكشفت الدراسة أن الأنظمة النباتية غنية بالعناصر المغذية، إلا أنها قد تسبب نقصاً في بعض العناصر الأساسية إذا لم يتم تعويضها بالأغذية المدعمة أو المكملات الغذائية الضرورية.

 

 النتائج الرئيسية

أظهرت البيانات أن الأطفال النباتيين الذين يمتنعون عن تناول اللحوم والأسماك ولكنهم يستهلكون الألبان والبيض لديهم مستويات أعلى من الألياف والحديد وحمض الفوليك وفيتامين C والمغنيسيوم، مقارنة بأقرانهم من آكلي اللحوم. ومع ذلك، كانت معدلات استهلاكهم للطاقة والبروتين والدهون وفيتامين B12 والزنك أقل نسبياً. أما بالنسبة للأطفال الذين يتبعون نظاماً نباتياً صارماً يعتمد كلياً على الأغذية النباتية، فقد أظهرت النتائج نمطاً مشابهاً رغم محدودية الدراسات المتوفرة حولهم.

 

كما لاحظ الباحثون أن الأطفال النباتيين كانوا أقل وزناً وأخف بدانة وأقصر قليلاً مقارنة بغيرهم، بالإضافة إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم، كتلة الدهون، ومحتوى المعادن في العظام.

 

وأشارت الدكتورة جانيت بيزلي، الأستاذة المشاركة في مجال التغذية والطب بجامعة نيويورك، إلى أن مستويات فيتامين B12 لدى الأطفال النباتيين كانت غير كافية في حال الانقطاع عن تناول المكملات الغذائية أو الأغذية المدعمة. وذكرت أيضاً أن الكالسيوم واليود والزنك تُستهلك غالباً عند الحدود الدنيا الموصى بها لهذه الفئات العمرية، ما يجعل هذه العناصر تحتاج إلى عناية خاصة لضمان تلبيتها.

وأضافت أن نقص الكالسيوم كان الأبرز والأكثر انتشاراً بين الأطفال النباتيين.

 

 الفوائد الصحية

وأشارت الدراسة إلى أن الأنظمة الغذائية النباتية والصارمة ساهمت في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية لدى الأطفال بالمقارنة مع من يتناولون اللحوم، حيث سجلت هذه الفئة مستويات أقل من الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL).

 

وأكد الباحثون أن الأنظمة الغذائية النباتية تُعد خياراً صحياً قابلاً للتطبيق للأطفال إذا خُطط لها بعناية. كما يمكن أن تُسهم في تحقيق فوائد صحية وبيئية عديدة. وشددوا على أهمية الاستعانة بأخصائيي تغذية وأطباء أطفال لضمان توفير الاحتياجات التغذوية الأساسية، خصوصاً ما يتعلق بالعناصر مثل فيتامين B12 والكالسيوم واليود والحديد والزنك.

 

اختتم الباحثون بالتأكيد على أهمية تطوير إرشادات غذائية واضحة ومستندة إلى الأدلة لمساعدة الأسر على تصميم أنظمة غذائية نباتية آمنة ومتوازنة لأطفالها. ولكنهم نبهوا إلى أن النتائج الحالية تعاني من محدودية بسبب اختلاف منهجيات البحث، تنوع المشاركين، والتحديات التي تواجه التقييم الدقيق لاستهلاك العناصر الغذائية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق المرحلة الثانية لورش الدليل المعياري لحماية الأطفال بأسيوط
  • فوائد غير متوقعة للأنظمة الغذائية النباتية للأطفال
  • ختام تدريب «بكره بينا» لحماية الطفل وتعزيز سلوكياته بالشرقية
  • دراسة: 6 فوائد مشروطة للأنظمة الغذائية النباتية للأطفال
  • نائب وزير الصحة تبحث مع «يونيسف مصر» اعتماد خطة تدريب شاملة لرعاية حديثي الولادة
  • عبلة الألفي تبحث مع “يونيسف مصر” اعتماد خطة تدريب لرعاية حديثي الولادة وتطوير برنامج العاملين
  • أفضل طرق لتدفئة الأطفال في برد الشتاء
  • القبض على مدرب بمحاولة الاعتداء على الأطفال بأكاديمية كرة قدم
  • خلال المنتدى العربي للأسرة.. أيمن عقيل يطرح حلولاً لحماية الأطفال من تحديات العالم الرقمي
  • منظمة اليونيسيف تبدأ بإعادة الأطفال الفلسطينيين في غزة إلى مدارسهم