بعد اتهامه بالسرقة. خالد يوسف يقاضي مرتضى منصور
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تقدّم المخرج المصري خالد يوسف ببلاغ إلى مباحث الإنترنت، يتهم فيه المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، بالسب والتشهير والنيل من سمعته.
وجاء ذلك على خلفية اللقاءات المصورة لمرتضى منصور أمس الثلاثاء، خلال جلسة محاكمة المخرج عمر زهران، الذي يترافع "منصور" للدفاع عنه، ضد شاليمار شربتلي زوجة خالد يوسف التي اتهمته بسرقة مجوهراتها.
وأوضح مرتضى منصور في تصريحات إعلامية أن شاليمار شربتلي انتقمت من عمر زهران، بسبب مقطع صوتي بينه وبين الفنانة هالة صدقي، يتهمان فيه خالد يوسف بسرقة المجوهرات الخاصة بزوجته.
وأضاف أن خالد يوسف سبق وأن حصل على 12 مليون جنيه من زوجته، ورفض ردّها، وحينها تدخل عمر زهران وأقنع خالد يوسف بكتابة إيصال أمانة، ليكون بمثابة ضمان لها، منعاً لحدوث أي مشاكل بينهما، متهماً إياه بسرقة مجوهرات زوجته.
وكانت محكمة مصرية قد قضت بحبس المخرج عمر زهران سنتين مع الشغل والنفاذ، بتهمة سرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي زوجة المخرج خالد يوسف، بينما برّأت المحكمة المتهم الثاني في القضية.
عمر زهران يكشف كواليس اتهامه بالسرقة.. ومشاهير يتضامنون معه - موقع 24تواصل محكمة جنح الجيزة جلسات محاكمة المخرج المصري عمر زهران في اتهامه بسرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، وسط دعم واسع له من فنانين وإعلاميين، لدرجة أن بعضهم قرر الإدلاء بشهادته أمام المحكمة للدفاع عنه.وجاء الحكم بعد جلسات مطولة، شهدت مرافعات مستفيضة من محامي الدفاع الذين حاولوا فيها إثبات براءة المخرج الشهير من التهم الموجهة إليه، مستندين إلى عدم وجود دليل قطعي بالإدانة، وفحص الأدلة الرقمية وتقديم رسائل صوتية تظهر نية الانتقام من قبل المدّعين.
وعقب صدور الحكم، أعلن فريق دفاع المخرج عمر زهران عن تقدمهم بمذكرة استئناف على حكم محكمة الجنح بالحبس عامين الصادر بحقه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية خالد يوسف مرتضى منصور خالد يوسف مرتضى منصور شالیمار شربتلی عمر زهران خالد یوسف
إقرأ أيضاً:
واشنطن تصادر أكبر ناقلة نفط قبالة فنزويلا… وكاراكاس تتهمها بالسرقة
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأربعاء أن الولايات المتحدة استولت على ناقلة نفط ضخمة قبالة سواحل فنزويلا، واصفًا العملية بأنها الأكبر من نوعها على الإطلاق، فيما اعتبرت الحكومة الفنزويلية هذه الخطوة “سرقة سافرة” وتهديدًا لسيادة البلاد.
جاء إعلان ترامب خلال اجتماع مائدة مستديرة في البيت الأبيض، حيث قال: “لقد استولينا للتو على ناقلة نفط ضخمة جدًا، إنها الأكبر على الإطلاق. وهناك أمور أخرى تجري سترونها لاحقًا”. ولم يوضح البيت الأبيض الموقع الدقيق للناقلة، ولم يصدر أي تعليق إضافي حتى الآن.
ويأتي هذا التحرك في سياق جهود واشنطن لمكافحة تهريب المخدرات في أمريكا اللاتينية، حيث وعد ترامب سابقًا بشن عمليات برية ضد تجار المخدرات في المنطقة، مشيرًا إلى أن تدمير الأهداف البحرية يسهم في إنقاذ آلاف الأرواح من الجرعات الزائدة.
من جانبها، وصفت حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو العملية بأنها “استفزازية” وتهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة، معتبرة أنها انتهاك للاتفاقيات الدولية المتعلقة بالبحر الكاريبي كمنطقة منزوعة السلاح وخالية من الأسلحة النووية، وأكدت أنها ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية وسترفع شكوى أمام الهيئات الدولية.
وكان ترامب قد صرح في وقت سابق بأن “أيام مادورو كزعيم لفنزويلا باتت معدودة”، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة لا تعتزم خوض حرب على فنزويلا. وسبق أن شنت واشنطن عدة عمليات بحرية في شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين لتدمير قوارب يُزعم أنها تحمل مخدرات، مبررة وجودها العسكري في الكاريبي بحماية الأمن ومكافحة التهريب.
تأتي هذه الخطوة الأمريكية في إطار تصعيد التوترات بين واشنطن وكاراكاس، حيث تتهم الولايات المتحدة فنزويلا باستخدام البحر الكاريبي كمنطقة لتهريب المخدرات، بينما ترى حكومة مادورو أن العمليات الأمريكية تمثل انتهاكًا للسيادة الوطنية وتهديدًا للأمن الإقليمي. وتعد هذه العملية أكبر استيلاء على ناقلة نفط في المنطقة منذ بداية التوترات الأمريكية-الفنزويلية الحالية.
الولايات المتحدة تصادر ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا بتهمة انتهاك العقوبات
نشرت المدعية العامة الأمريكية باميلا بوندي مقطع فيديو يظهر عملية عسكرية قامت بها قوات أمريكية للاقتحام والسيطرة على ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية.
وأوضحت بوندي عبر صفحتها على منصة “إكس” أن العملية نفذها مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووكالة التحقيقات التابعة لوزارة الأمن الداخلي، وخفر السواحل الأمريكي، بدعم من وزارة الدفاع، بهدف مصادرة ناقلة نفط خام تستخدم لنقل النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران.
وقالت المدعية العامة إن الناقلة كانت تخضع لعقوبات أمريكية منذ سنوات لتورطها في شبكة تهريب نفط غير مشروعة تدعم منظمات إرهابية أجنبية، مؤكدة أن العملية تمت “بأمان تام” وأن التحقيقات مستمرة بالتعاون مع وزارة الأمن الداخلي لمنع نقل النفط الخاضع للعقوبات.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوتر بين الإدارة الأمريكية والحكومة الفنزويلية، وسط تحذيرات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بخصوص احتمال عمل عسكري في فنزويلا، بعد اتهامات بتورط الرئيس نيكولاس مادورو في تجارة مخدرات نفى الأخير جميعها مراراً.
Today, the Federal Bureau of Investigation, Homeland Security Investigations, and the United States Coast Guard, with support from the Department of War, executed a seizure warrant for a crude oil tanker used to transport sanctioned oil from Venezuela and Iran. For multiple… pic.twitter.com/dNr0oAGl5x
— Attorney General Pamela Bondi (@AGPamBondi) December 10, 2025