سليمان يعيد نشر البيان المشترك لـالقمة اللبنانية السورية في الـ2008
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أعاد الرئيس ميشال سليمان، اليوم الاربعاء، نشر البيان المشترك للقمة اللبنانية السورية التي عقدت في ١٣ آب ٢٠٠٨". واشار الى أن "فيها نقاطا مهمة من المفيد العودة اليها وهي: المفقودين، ترسيم الحدود، مراجعة الاتفاقات، العلاقات الدبلوماسية، المبادرة العربية للسلام.
1 - إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين الشقيقين على مستوى السفراء وفقاً لما جاء في الإعلان الخاص الذي صدر بدمشق بتاريخ 13/8/2008 لهذا الغرض.
2- استئناف أعمال اللجنة المشتركـة لتحديـد وترسـيم الحـدود اللبنانية - السورية وفق آلية وسلم أولويات يتفق عليهما بين الجانبين، وبما يخدم الغاية المرجوّة من قبلهما على أن يصار إلى اتخاذ الإجراءات الإدارية والتقنية اللازمة للمباشرة بذلك.
3- العمل المشترك من أجل ضبط الحدود ومكافحة التهريب وكافة الأعمال المخالفة للقانون من خلال السلطات المعنية لدى البلدين وذلك بتنسيق الإجراءات على جانبي الحدود ووضع آليات ارتباط واتصال سريعة ودقيقة لهذا الغرض تتولى عملية المتابعة اليومية.
4- تفعيل وتكثيف أعمال اللجنة المشتركة المتعلقة بالمفقودين من الطرفين واعتماد الآليات الكفيلة بالوصول إلى نتائج نهائية بالسرعة الممكنة بما في ذلك إطلاع الجهات المعنية بشكل وثيق على مجريات التقدم المحرز في هذا المجال.
5- مراجعة الاتفاقيات الثنائية القائمة بين البلدين بصورة موضوعية ووفق قناعات مشتركة بما ينسجم مع التطورات الحاصلة في العلاقات بين البلدين ويستجيب لمصلحة الشعبين.
6- العمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة بهدف تفعيل التبادل التجاري وتأمين مقومات التكامل الاقتصادي وإقامة سوق اقتصادية مشتركة توفر مجالاً حيوياً للتبادل الحر للسلع والأموال والأفراد على طريق تفعيل تنفيذ اتفاقية التيسير.
وتطرق الجانبان إلى الأوضاع الإقليمية ببحث مستفيض، حيث جددا التزامهما بالعمل العربي المشترك والسعي لتحقيق التضامن العربي الفعّال، خاصّة في ضوء الدور الذي تضطلع به سورية في رئاسة القمة العربية، وأكـدا علـى أهميـة التنسيـق بيـن البلديـن فـي القضايـا السياسـية ولاسيما الصراع العربي ـ الإسرائيلي انطلاقاً من أن حالة عدم الاستقرار في المنطقة تعود إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية. وفي هذا الصدد شدد الجانبان على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، ومرجعية مؤتمر مدريد، ومبادرة السلام العربية، بما يضمن استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة بما في ذلك التأكيد على حق العودة ورفض التوطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وانسحاب إسرائيل التام من الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران 1967، ووضع حد لاستمرار إسرائيل في انتهاكها الفاضح لسيادة لبنان وسلامته الإقليمية حيث أكد الجانبان ضرورة انسحاب إسرائيل من مزارع شبعا اللبنانية وتلال كفر شوبا والجزء الشمالي من الغجر كما تقضي قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وحول الوضع في العراق الشقيق أكد الجانبان على دعمهما لوحدة العراق أرضاً وشعباً، وتأييدهما للعملية السياسية القائمة فيه بما يضمن مشاركة كافة مكونات الشعب العراقي ويؤدي إلى خروج القوات الأجنبية منه وفقاً لقرارات الجامعة العربية.
وأعرب الجانبان عن حرصهما على استمرار التنسيق والتشاور بينهما وتبادل الزيارات، حيث وجّه فخامة الرئيس ميشال سليمان دعوةً لزيارة لبنان للسيد الرئيس بشار الأسد الذي وعد بتلبيتها، وسيتم الاتفاق على موعد الزيارة بالطرق المناسبة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سفير مصر لدى موريتانيا: العلاقات بين البلدين تقوم على أسس راسخة من التقدير والاحترام
أكد سفير مصر لدى موريتانيا، الدكتور أحمد طايع، أن العلاقات بين البلدين تقوم على أسس راسخة من التقدير والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مشيرًا إلى تطور وتميز العلاقات بين مصر وموريتانيا.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده السفير المصري مع الوزير الأول الموريتاني المختار ولد أجاي في إطار متابعة نتائج الدورة الثانية للجنة المصرية الموريتانية المشتركة التي عقدت برئاسة وزيري خارجية البلدين في نواكشوط يوم 27 مايو 2025، ونتائج زيارة السيد وزير الخارجية لموريتانيا يومي 26 و27 مايو الماضي.
واستعرض السفير المصري تطورات الاتفاقات والمشروعات التي تم الاتفاق على المضي قدمًا فيها خلال اللجنة المشتركة وزيارة وزير الخارجية لموريتانيا، واتفق الجانبان على استغلال قوة الدفع التي ولدها عقد الدورة الثانية من اللجنة المشتركة لتطوير وتعزيز التعاون في كافة المجالات، وخاصة في مجالات الصيد والخدمات الصحية والدواء.
وأعرب السفير المصري في الوقت ذاته عن تطلع مصر لترقية التعاون الاقتصادي ليصل لمصاف العلاقات السياسية المتميزة القائمة بينهما.
من جهته، أشاد الوزير الأول الموريتاني بعمق ومتانة العلاقات المصرية الموريتانية، مشيراً إلى تطلع موريتانيا لتعزيز التعاون مع مصر خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية والتعليمية.. كما دعا الشركات المصرية للاستثمار في موريتانيا.
وأكد على وجود إرادة سياسية واضحة لدى موريتانيا لدعم التعاون مع مصر في ظل الفرص الاقتصادية المتاحة في موريتانيا، والإمكانيات والخبرات الواسعة التي تتمتع بها الشركات المصرية بما يمهد الطريق لتحقيق طفرة في التعاون الاقتصادي بينهما.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يترأس الجانب المصري خلال أعمال اللجنة المشتركة مع موريتانيا في نواكشوط
نبش قبر يُثير جدلا في موريتانيا.. وحملة إقالات موسعة بتوجيهات رئاسية
رئيسة تليفزيون موريتانيا تشيد بالتطور الكبير في مصر وبناء العاصمة الإدارية