إي آند مصر توقع بروتوكول تعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أعلنت شركة إي آند مصر، الرائدة في حلول التكنولوجيا المتكاملة، عن تعاونها مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لتقديم خدمات التكنولوجيا الرقمية لتلبية احتياجات الطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس في الاكاديمية، وذلك في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية التكنولوجية.
وقع البروتوكول حسام المعداوى الرئيس التنفيذي للقطاع المؤسسي ممثلا لشركة إي آند مصر و الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري و بحضور لفيف من قيادات شركة إي آند مصر والأكاديمية العربية.
ويتضمن التعاون قيام شركة إي آند مصر بإقامة محطات وأبراج اتصالات مبتكرة تتماشى مع البيئة المحيطة داخل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بهدف تحسين خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات داخل فروع الأكاديمية.
وفي إطار هذا التعاون، ستقوم إي آند مصر أيضاً بإنشاء مراكز للبيع وخدمة العملاء داخل فروع الأكاديمية لتقديم مجموعة من المنتجات والخدمات التكنولوجية المتقدمة التي تلبي احتياجات الطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس. كما سيتم توفير حلول الدفع الإلكتروني المتطورة عن طريق شركة Super Pay لتسهيل سداد الرسوم الدراسية، مما يساهم في تحسين التجربة الإدارية داخل الجامعة.
كما يتضمن بروتوكول التعاون أيضاً إعطاء الأولوية لطلبة وخريجي الأكاديمية في البرامج التدريبية والوظائف في جميع الشركات التابعة ل إي آند مصر، بالإضافة الى التعاون في مجال المسؤولية المجتمعية من خلال الدور الرائد ل إي آند مصر والأكاديمية في هذا المجال.
و أعرب المهندس حسام المعداوى، الرئيس التنفيذي للقطاع المؤسسي لشركة إي آند مصر، عن سعادته بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وصرح: "نحن فخورون بشراكتنا مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، حيث نؤمن بأن التعاون مع الصروح التعليمية الكبيرة هو إضافة لضمان تجربة تعليمية متكاملة باستخدام أحدث الحلول التكنولوجية لدعم الطلاب وتأهيلهم لمستقبل أكثر اشراقا لخدمة الوطن.
وأضاف: "في إي آند مصر، نضع المسؤولية المجتمعية في قلب استراتيجيتنا، حيث نؤمن بأهمية المساهمة في تحسين جودة الحياة لمجتمعاتنا، ومن خلال هذا التعاون، نحن لا نوفر خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فقط، بل نركز أيضاً على دور إي آند مصر نحو المجتمع، مما يعكس التزامنا بتقديم خدمات تُحدث فارقاً حقيقياً في حياة الناس".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شركة إي آند مصر حلول الدفع الإلكتروني مع الأکادیمیة العربیة للعلوم والتکنولوجیا والنقل البحری شرکة إی آند مصر
إقرأ أيضاً:
برنامج تعاون بين "كاوست" والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية لحماية النظم البيئية البحرية وضمان استدامة الاقتصاد البحري
أطلقت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" برنامج تعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، لتوظيف الأبحاث الرائدة في تطوير قاعدة البيانات المعرفية والأدوات العلمية، في سبيل حماية نظم المملكة البيئية البحرية والساحلية وضمان استدامة مواردها البحرية، بما يخدم التنوع الأحيائي البحري كأولوية إستراتيجية لمستقبل المملكة البيئي والاقتصادي.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أن جهود المملكة الحثيثة لصون النظم البيئية البحرية تضمن استدامة مواردها، مشيراً إلى أن التعاون مع "كاوست" يوفّر للمملكة أدوات علمية ونماذج تقييم مخاطر وأنظمة إنذار مبكر تسهم في حماية التنوع الأحيائي البحري والتأسيس لمستقبل مستدام يحفظ هذه الثروة البحرية للأجيال القادمة.
وأضاف أن هذه الجهود المشتركة مع "كاوست" تتضمن تنفيذ مسوحات شاملة للتنوّع الأحيائي على سواحل المملكة في البحر الأحمر والخليج العربي، بهدف بناء قواعد بيانات تدعم تحديد الأنواع البحرية الغازية وتصنيفها، وتطوير برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر المختصة وتعزيز قدراتها في إدارة البيئات البحرية.
وبين مدير الإدارة البحرية في المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عبدالناصر قطب، أن عملية تطوير كوادر المركز يكون عبر تدريبهم على تقنيات متقدمة، مثل: تحليل الحمض النووي البيئي للكشف السريع، وتمكينهم من استخدام أدوات تقييم المخاطر المعترف بها عالميًا، بما يسهم في حماية التنوع الأحيائي البحري، مضيفاً أن هذا التعاون يمثل نموذجًا للشراكة بين الجهات الوطنية والبحثية لتوسيع المعرفة بالبيئة البحرية في المملكة، وبناء قاعدة علمية تدعم الإدارة المتكاملة والمستدامة للموارد البيئية.
ونوه قائدة الفريق البحثي في برنامج التعاون المشترك الدكتورة سوزانا كارفالو، أن منظومة الأبحاث تسهم في تأسيس أنظمة للإنذار المبكر والاستجابة السريعة، وهي من أكثر السبل فعالية لحماية نظمنا البيئية من انتشار الأنواع الغازية، وتُشبه قواعد البيانات التعداد السكاني للتنوّع الأحيائي، حيث تُوثّق كل كائن حي وموقعه في الزمان والمكان، لافتة إلى أنه تم مؤخراً عقد ورشة عمل مكثّفة بين جامعة "كاوست"، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، تناولت تقنيات وبروتوكولات متقدمة لتقييم مخاطر الأنواع البحرية الغازية وتأثيرها على البيئة وصحة الإنسان والصناعات الوطنية.
كما يعمل باحثون من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، على دراسة التنوّع الأحيائي ومدى تواجد الأنواع البحرية الغازية في 34 موقعًا حتى الآن، موزّعة على البحر الأحمر والخليج العربي، حيث تم جمع أكثر من 10 آلاف عيّنة وتحديد 200 نوع بحري محتمل من هذه الأنواع، ما يُسهم في تعزيز المعرفة بالحياة البحرية في المملكة ويُمهّد لتأسيس أنظمة فعّالة للرصد والمراقبة، وتشمل هذه العينات جميع الأحياء التي تشكّل النظام البيئي البحري، من الأسماك الكبيرة إلى أصغر الكائنات الدقيقة.
جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنيةكاوستالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطريةالبيئية البحريةقد يعجبك أيضاًNo stories found.