أوضح حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن جولة الرئيس عبدالفتاح السيسي الأوروبية التي تشمل النرويج والدنمارك وأيرلندا تحمل دلالات مهمة فيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية المشتركة.

وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، أشار إلى أن هذه الزيارة تهدف إلى توضيح خريطة الاستثمار في مصر وتحفيز الدول على فتح أسواق جديدة في السوق المصرية.

السيسي يؤكد مواصلة العمل لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وأيرلندا في كل المجالات السيدة انتصار السيسي تغادر سلطنة عُمان

كما أضاف أن زيارة الرئيس السيسي تتضمن الاستفادة من الخبرات المتبادلة في مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة والهيدروجين الأخضر، حيث تسعى مصر لتعزيز مسار التنمية.

واختتم حسن سلامة بالقول إن مصر تعتبر بيئة جاذبة للاستثمار وبوابة القارة الأفريقية، حيث تتمتع بمكانة رائدة وثقل كبير في المجالات الاقتصادية والزراعية وغيرها.

وغادر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبل قليل، العاصمة الأيرلندية "دبلن" عائداً إلى أرض الوطن في ختام جولته الأوروبية.

جاء ذلك في منشور للمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، عبر صفحته على فيسبوك، قبل قليل.

كان الرئيس السيسي، قد بدأ الخميس الماضي، جولة أوروبية شملت "الدنمارك والنرويج وأيرلندا".

والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع رئيس جمهورية أيرلندا مايكل هيجينز في القصر الجمهوري بدبلن.

وأجرى مراسم استقبال رسمية ثم يوقع في سجل الشرف الخاص بالزيارات بالقصر الجمهوري تليها جلسة مباحثات ثنائية يعقبها جلسة موسعة بين الوفد المصري والأيرلندي.

كما التقى الرئيس السيسي مع رئيس وزراء أيرلندا سيمون هاريس بمقر رئاسة الوزراء الأيرلندية.

وأجرى الرئيس السيسي اليوم لقاءات مع كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الأيرلنديين، للتباحث حول الفرص المتاحة، لتعزيز التعاون بين البلدين وتنسيق المواقف بالنسبة للقضايا والأزمات الدولية ذات الاهتمام المشترك.

ووصل الرئيس السيسي مساء أمس الثلاثاء إلى العاصمة الأيرلندية دبلن وهي المحطة الثالثة والأخيرة في جولته الأوروبية التي شملت من قبل الدنمارك والنرويج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبدالفتاح السيسى الرئيس عبدالفتاح السيسي الزيارة السوق المصرية القارة الإفريقية الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

فضيحة طبية في أوروبا: 197 طفلاً ولدوا من حيوانات منوية تحمل طفرة جينية تزيد خطر الإصابة بالسرطان

كشفت تحقيقات أجرتها شبكة European Broadcasting Union's Investigative Journalism Network، بمشاركة 14 قناة تلفزيونية من عدة دول (من بينها BBC)، عن بيع حيوانات منوية تحمل طفرة جينية تزيد بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالسرطان في الدنمارك من قبل بنك حيوانات منوية معروف. وقد أسفر ذلك عن ولادة حوالي 200 طفل في جميع أنحاء القارة، بعضهم أصيب بالمرض وتوفي في سن مبكرة.

وأظهرت النتائج أن عدد الأطفال الذين تم تسجيلهم كمصابين بالطفرة من هذا المتبرع المجهول – الذي لم يكن على علم بالخلل الجيني – قد بلغ 197 طفلاً خلال فترة 17 عاماً ظلت فيها العينات مجمدة. وقد تم التعرف على المتبرع كطالب سابق بدأ في عام 2005 يحصل على أجر من Denmark's European Sperm Bank وفقاً للتشريعات السارية في الدنمارك.

ونقلت BBC عن خبراء قولهم إن الطفرة الجينية، عند انتقالها، تجعل من النادر أن يظل الطفل سليماً من الأمراض السرطانية طوال حياته. وأضافت أن البنك الدنماركي لم يبيع الحيوانات المنوية الملوثة لأي عيادة في المملكة المتحدة، حيث لا توجد علاقات تجارية هناك؛ إلا أن خريطة نشرت مع التقرير أظهرت أن إيطاليا لم تتأثر، بينما تأثرت ألمانيا، أيرلندا، آيسلندا، بلجيكا، بولندا، إسبانيا، عدة دول البلقان وجورجيا.

وقد اعترف بنك الحيوانات المنوية الدنماركي بالواقعة، مؤكداً حسن نيته ونوايا المتبرع “الجاهل” وقت التبرع. كما أعرب عن “تعاطفه العميق” مع الأسر المتضررة وأقر بأن الحيوانات المنوية قد استخدمت في بعض البلدان لإنجاب عدد مفرط من الأطفال.

تم اكتشاف الطفرة متأخراً بعد ظهور تحذيرات بعد وقوع الحادثة، حيث كان المتبرع يبدو سليماً في جميع الفحوصات الروتينية. والجين المتضرر هو TP53، الذي يلعب دوراً حاسماً في منع تكوين الخلايا السرطانية. وقد تبين أن 20 % من الحيوانات المنوية تحمل هذه الطفرة، بينما كان الحمض النووي للمتبرع نفسه محصناً ضدها.

الأطفال الذين ورثوا الطفرة يعانون من متلازمة لي‑فروميني (Li‑Fraumeni syndrome)، التي ترفع احتمالية الإصابة بأي شكل من أشكال السرطان بنسبة تصل إلى 90 % خلال الطفولة أو سرطان الثدي في مرحلة البلوغ للإناث.

أثارت القضية قلقاً لدى أطباء الجمعية الأوروبية للهندسة الوراثية (European Society of Human Genetics)، الذين قاموا بفحص 67 طفلاً بعد انتشار البيانات الأولية، ووجدوا آثار الطفرة في 23 منهم.

وقالت الدكتورة إدويج كاسبر، أخصائية الأورام الجينية بمستشفى روان في فرنسا، أنها اطلعت على ملفات طبية لـ “العديد من الأطفال الذين أصيبوا بنوعين مختلفين من الأورام، وبعضهم توفي في سن مبكرة”. وأضافت أن “ليس لدي أي عداء تجاه المتبرع غير الواعي”، لكنها شددت على أن “استخدام مواد غير نظيفة وغير آمنة وخطيرة غير مقبول”.

وذكرت أم فرنسية، تمت الإشارة إليها باسم مستعار “سيلين”، أنها استخدمت عينة الحيوانات المنوية المعرضة للخطر قبل 14 عاماً في عيادة بلجيكية، وقالت: “لا يمكن قبول حقن شيء غير نظيف وغير آمن وخطير”.

مقالات مشابهة

  • المخاوف الأوروبية والهواجس الروسية
  • سياسي: خطة المفوضية الأوروبية تجاه أموال روسيا المجمدة تهدد الاقتصاد الأوروبي
  • ميسرة بكور: بعض الدول الأوروبية تتصرف وفق مصالحها الوطنية على حساب المصلحة المشتركة
  • رئيس هيئة التدريب يطمئن علي استعداد كلية علوم الشرطة والقانون لاستقبال دفعات جديدة
  • فضيحة طبية في أوروبا: 197 طفلاً ولدوا من حيوانات منوية تحمل طفرة جينية تزيد خطر الإصابة بالسرطان
  • برعاية الرئيس السيسي وحضور رئيس الوزراء.. وزير التعليم العالي يعلن نتائج مبادرة تحالف وتنمية وتوقيع الاتفاقيات الفائزة
  • بنود تحمل مفاجئات.. مجلس النواب يقرّ مشروع قانون يحدد الاستراتيجية الدفاعية الوطنية لعام 2026
  • أرسنال يكتسح كلوب بروج 3-0 ويتصدر مجموعته بدوري أبطال أوروبا
  • دوري أبطال أوروبا.. تعادل «بيلباو» و«بي إس جي» بلا أهداف.. ونيوكاسل مع ليفركوزن 2-2
  • لافروف يعتبر أي قوات أوروبية في أوكرانيا أهدافًا مشروعة