اتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين استهداف العدو الصهيوني للصحفية الفلسطينية “إيمان الشنطي”
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء أدان اتحاد الإعلاميين اليمنيين استهداف العدو الصهيوني للصحفية الفلسطينية إيمان الشنطي التي تعمل مذيعة في إذاعة صوت الأقصى المحلية، برفقة زوجها وأطفالها الثلاثة بقصفه عمارة سكنية في حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهادهم.
واستنكر الاتحاد في بيان له، استمرار سفك الدماء بقطاع غزة بوحشية وعدوان الصلف الصهيوني الذي يستهدف الإنسانية ويسعى لإسكات صوت الحقيقة، من خلال استهدافه المباشر لعشرات الصحفيين والإعلاميين، حيث ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين جراء العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 193 شهيدًا.
وندد بالصمت العالمي والدولي والعربي حيال كل تلك الجرائم البشعة، حيث سجلت جرائم العدوان بحق الإعلاميين والصحفيين 400 انتهاك، إلى جانب اعتقال 40 آخرين، فيما دمرت قوات العدو غالبية مقرات المؤسسات المحلية والدولية العاملة في القطاع، وأجبرت كافة الإذاعات المحلية على الإغلاق بسبب التهجير والنزوح وعدم توفر مقومات العمل الصحفي خاصة الكهرباء والإنترنت.
ودعا الاتحاد المنظمات الحقوقية والمؤسسات الإعلامية كافة، وكل الأحرار والشرفاء في مختلف بلدان العالم إلى فضح آلة العدوان الصهيونية، والمضي بمزيد من التحركات الفاعلة لوقف هذه المأساة الإنسانية التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاصر.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
النقل تطالب بتحقيق دولي في استهداف مطار صنعاء : طائرة الحجاج هدف لصواريخ العدو الصهيوني
يمانيون | صنعاء
في جريمة جديدة تُضاف إلى سجلّ العدو الصهيوني الحافل بانتهاك القوانين والأعراف الدولية، أدانت وزارة النقل والأشغال العامة في صنعاء، فجر الأربعاء، استهداف مطار صنعاء الدولي بصواريخ العدوان، ما أسفر عن تدمير طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية كانت تستعد لنقل حجاج بيت الله الحرام إلى الأراضي المقدسة.
وفي بيان شديد اللهجة، وصفت الوزارة هذا العدوان بأنه جريمة متعمدة تهدف إلى تعطيل المطار وحرمان اليمنيين من حقهم الإنساني في التنقل، لا سيما في موسم الحج، مشيرة إلى أن الطائرة المدنية التي تم قصفها كانت مجدولة ضمن رحلة إنسانية تحمل طابعاً دينياً لا يقبل التسييس أو الاستهداف.
وأكد البيان أن استهداف طائرة مدنية وهي على وضعية الاستعداد للإقلاع يشكّل سابقة خطيرة بحق الطيران المدني العالمي، ويكشف الوجه الحقيقي للعدو الصهيوني الذي لم يتورع عن تحويل المطارات المدنية إلى أهداف عسكرية، متحديًا بذلك اتفاقية شيكاغو للطيران المدني لعام 1944م التي تضمن حرية التنقل الجوي الآمن للشعوب.
وطالبت الوزارة منظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو” بالقيام بواجبها القانوني والأخلاقي، عبر إرسال لجنة تحقيق دولية للكشف عن ملابسات الجريمة وإطلاع العالم على طبيعة العدوان الصهيوني المتصاعد ضد المنشآت المدنية اليمنية. كما دعت إلى تحرك أممي عاجل لوضع حدّ لهذا الانتهاك الصارخ الذي يهدد الأمن والسلام الدوليين في الجو.
وأوضحت الوزارة أن الطائرة المستهدفة لم تكن تؤدي وظيفة اعتيادية فحسب، بل كانت تلعب دوراً إنسانياً بالغ الأهمية من خلال نقل الحجاج وتسيير الرحلات الإنسانية الوحيدة إلى العاصمة الأردنية عمّان، وهو ما يؤكد أن العدو الصهيوني يسعى لفرض عزلة شاملة على الشعب اليمني عبر تدمير منافذه الجوية.
وحملت الوزارة الكيان الصهيوني كامل المسؤولية عن تداعيات هذه الجريمة، كما حمّلت الأمم المتحدة ومنظمة الإيكاو مسؤولية الصمت المريب إزاء هذه الانتهاكات المتكررة. وناشدت المنظمات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها منظمات حقوق الإنسان والطيران المدني، بتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية عبر إدانة هذا العدوان ووقف الجرائم المتصاعدة ضد الشعب اليمني.
وختم البيان بالتأكيد على أن محاولات العدو الصهيوني فرض عزلة جوية على اليمن ستبوء بالفشل، كما فشلت سابقاً كل أدواته العسكرية والإعلامية والاقتصادية، مشددة على أن الشعب اليمني سيواصل صموده ومقاومته حتى كسر الحصار والانتصار لقضاياه العادلة.