اتحاد الإعلاميين يدين استهداف الصحفية إيمان الشنطي (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
واستنكر الاتحاد في بيان استمرار سفك الدماء بقطاع غزة بوحشية وعدوان الصلف الصهيوني الذي يستهدف الإنسانية ويسعى لإسكات صوت الحقيقة، من خلال استهدافه المباشر لعشرات الصحفيين والإعلاميين، حيث ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين جراء العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 193 شهيدًا.
إيمان الشنطي، صوت غزة الإنساني والإعلامي، اغتالها الاحتلال الصهيوني هي وزوجها وأطفالها في جريمة نازية جديدة استهدفت منزلها في غزة.
وندد الاتحاد بالصمت العالمي والدولي والعربي حيال كل تلك الجرائم البشعة، حيث سجلت جرائم العدوان بحق الإعلاميين والصحفيين 400 انتهاك، إلى جانب اعتقال 40 آخرين، فيما دمرت قوات العدو غالبية مقرات المؤسسات المحلية والدولية العاملة في القطاع، وأجبرت كافة الإذاعات المحلية على الإغلاق بسبب التهجير والنزوح وعدم توفر مقومات العمل الصحفي خاصة الكهرباء والإنترنت.
ودعا الاتحاد المنظمات الحقوقية والمؤسسات الإعلامية كافة، وكل الأحرار والشرفاء في مختلف بلدان العالم إلى فضح آلة العدوان الصهيونية، والمضي بمزيد من التحركات الفاعلة لوقف هذه المأساة الإنسانية التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاصر.
شاهد.اخر فديو الشهيدة #ايمان_الشنطي التي اُستشهدت اليوم هي وأولادها الأربعة باستهداف منزلها ..ربنا يرحمهم جميعا.
جرائم الصهاينة ومن يدعمهم ويغطي عنهم لاحدود لها من الإجرام والقبح والدنائة. pic.twitter.com/LW7mRp9tDQ
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في رفح.. أكثر من 200 شهيد وجريح خلال استهداف نقاط توزيع المساعدات
أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة جديدة، حيث أطلقت النار بشكل مباشر على حشود من الفلسطينيين أثناء توجههم لاستلام المساعدات الإنسانية في منطقة رفح جنوب القطاع، ما أسفر عن أكثر من 200 شهيد وجريح.
وأفادت الصحة بأن المستشفيات استقبلت حتى اللحظة جثامين 49 شهيدًا، بينهم 28 نُقلوا إلى مجمع ناصر الطبي، و21 إلى مستشفى الصليب الأحمر، إلى جانب أكثر من 30 إصابة خطيرة و5 حالات موت سريري.
وأكدت الوزارة أن أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة تشهد حالة من الازدحام الشديد جراء الأعداد الكبيرة من المصابين، في ظل نقص حاد وغير مسبوق في مستهلكات الجراحة والعناية المركزة، وهو ما وصفته بأنه "الأسوأ منذ بداية العدوان".
وأشارت الصحة إلى أن الوضع الصحي في القطاع "أكثر من كارثي"، خاصة بعد خروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة بشكل كامل، مؤكدة الحاجة العاجلة لتوفير وحدات دم لإنقاذ المصابين الذين يتلقون العلاج في ظروف صعبة ووسط شح كبير في الإمكانيات.
وجددت الوزارة مناشدتها للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بسرعة التدخل لإدخال الإمدادات الطبية اللازمة وتوفير ممرات آمنة لوصول الطواقم الطبية، محذّرة من انهيار المنظومة الصحية بالكامل في حال استمرار العدوان واستهداف المدنيين ومراكز توزيع الإغاثة.