أعلنت أكاديمية ربدان، أمس عن قبول ترشحها لاعتماد الرابطة الجنوبية للكليات ولجنة المدارس للكليات (SACSCOC)، وهي هيئة الاعتماد الرائدة عالمياً في الولايات المتحدة الأمريكية.

جاء ذلك بعد زيارة لجنة مُختصة من 9 خبراء ومراجعين متخصصين إلى مقر أكاديمية ربدان في أبوظبي، الذين أجروا تقييماً دقيقاً وشاملاً لامتثال أكاديمية ربدان لجميع المعايير والمتطلبات الأساسية المعتمدة من الرابطة، تبعها الإعلان عن قبول ترشح الأكاديمية رسمياً لهذا الاعتماد العالمي المرموق.


ويعكس قبول ترشح الأكاديمية امتثالها للعديد من المتطلبات والمعايير العالمية، منها على سبيل المثال لا الحصر برامج الأكاديمية ذات الجودة العالية مع مخرجات تعلم واضحة، وهيئة تدريسية مؤهلة تأهيلاً عالياً، وأنظمة دعم قوية للطلبة مثل الإرشاد الأكاديمي وخدمات التوظيف، والفعالية المؤسسية وعمليات التحسين المستمرة، فضلاً عن الالتزام بمعايير الرابطة ذات الصلة بالحوكمة والتخطيط المؤسسي وجودة التعليم.
وأكد سعادة جيمس مورس، رئيس أكاديمية ربدان، على أهمية هذه الخطوة في ترسيخ مكانة أكاديمية ربدان المرموقة عالمياً، مُشيراً إلى أن: “اعتماد الرابطة الجنوبية للكليات ولجنة المدارس للكليات (SACSCOC) ذو أهمية كبيرة بالنسبة للأكاديمية، يعكس مصداقيتها عالمياً، ويعزز سمعتها وميزتها التنافسية، كما يُمهد الطريق أمام شراكات استراتيجية مع جامعات عالمية أخرى من خلال برامج التبادل الطلابي والتعاون البحثي والبرامج الأكاديمية المزدوجة.
وأضاف أن أكاديمية ربدان تتطلع من خلال هذا الاعتماد إلى جذب المزيد من الطلبة الدوليين، بالنظر الى الموثوقية التي تحصل عليها الأكاديمية من قِبل أصحاب العمل، سواء محليًا أو دوليًا، وما تتمتع به من تميُّز أكاديمي عالمي، إلى جانب الكفاءة العالية لأعضاء هيئة التدريس من خريجي أفضل 200 جامعة حول العالم، موضِّحاً الميّزة التي يمنحها هذا الاعتماد حيثُ يُمكن طلاب المؤسسات المعتمدة نقل وتحويل ساعاتهم الدراسية بسهولة أكبر إلى جامعات معتمدة أخرى حول العالم.
وتسعى أكاديمية ربدان في إطار رؤيتها الاستراتيجية بأن تكون مرجعاً أكاديمياً وبحثياً وتدريبياً معتمداً عالمياً في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات.
ويُعزِّز هذا الاعتماد من رؤية الأكاديمية الطموحة، التي توفر نظام التعليم ذو المنهج المزدوج، الأكاديمي والمهني، حيث الاعتراف بالتعلم والخبرات السابقة وتوفير الشهادات والساعات المعتمدة والقابلة للتحويل من مسار إلى مسار ومن وظيفة إلى أخرى.
وتمثل هذه الخطوة علامة فارقة في مسيرة أكاديمية ربدان تمهد إلى حصول أكاديمية ربدان على الاعتماد العالمي من الرابطة الجنوبية للكليات ولجنة المدارس للكليات (SACSCOC)، وذلك من خلال عملية مراجعة وتقييم مستمرة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في كتابة السيرة الذاتية قد يحرمك من الوظيفة

مع الانتشار المتزايد لأدوات الكتابة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، أصبح إعداد طلبات التوظيف، من السير الذاتية إلى خطابات التغطية، أسرع وأسهل من أي وقت مضى. إلا أن هذا التطور، بحسب تقرير نشره موقع "هافبوست"، لا يمر مرور الكرام على مسؤولي التوظيف، الذين باتوا قادرين على اكتشاف الطلبات المكتوبة بالذكاء الاصطناعي بسهولة.

يوضح التقرير أن برامج مثل "شات جي بي تي" ChatGPT  يمكنها إنتاج سيرة ذاتية أو خطاب تقديم خلال دقائق، لكن استخدام هذه الأدوات بشكل حرفي قد يضر بفرص المتقدم. فبحسب بوني ديلبر، مديرة التوظيف في شركة متخصصة في أتمتة التطبيقات، فإن ما يقرب من 25% من طلبات التوظيف التي تصل إليهم تبدو وكأنها مولدة آليا. وتشير إلى أن هذه الطلبات لا تترك انطباعا إيجابيا، بل قد تعطي إشارات إلى افتقار المتقدم للفهم الحقيقي أو عدم قدرته على دمج أفكاره الشخصية مع ما ينتجه الذكاء الاصطناعي.

بحسب تقرير هافبوست، فإن أكثر ما يلفت انتباه مسؤولي التوظيف هو اللغة الآلية والنبرة الموحدة، إضافة إلى الإجابات العامة التي تفتقر إلى التفاصيل الشخصية. ويتكرر هذا النمط في الإجابة عن أسئلة شائعة مثل دوافع التقدم للوظيفة أو عرض المهارات، حيث يستخدم المتقدمون عبارات متطابقة تقريبا.

وتدعم هذه الملاحظات دراسة نشرتها "هارفارد بيزنس ريفيو"، أكدت أن الإفراط في استخدام الذكاء الاصطناعي في التقديم للوظائف يؤدي إلى "تجانس مفرط" في الطلبات، مما يجعل من الصعب على المتقدم التميز وسط مئات السير الذاتية المتشابهة.

الإفراط في استخدام الذكاء الاصطناعي في التقديم للوظائف يؤدي إلى "تجانس مفرط" في الطلبات (بيكسلز)كلمات رنانة بلا مضمون

من جهتها، أوضحت غابرييل وودي، مسؤولة توظيف جامعي، أن السير الذاتية المكتوبة بالذكاء الاصطناعي غالبا ما تتضمن مصطلحات عامة مثل "ماهر"، "متمكن تقنيا"، و"متطور"، وهي كلمات لم تكن شائعة لدى الخريجين الجدد قبل انتشار شات جي بي تي.

إعلان

يتقاطع هذا مع ما ذكره تقرير لشركة "لينكد إن تالنت سوليوشنز"، الذي أكد أن مسؤولي التوظيف لم يعودوا ينجذبون إلى العبارات الرنانة، بل باتوا يركزون بشكل أكبر على الأمثلة العملية والإنجازات القابلة للقياس، كالأرقام والنتائج الملموسة. ويُعد غياب التفاصيل الدقيقة واللمسة الشخصية مؤشرا سلبيا يقلل من فرص المتقدم.

أخطاء تفضح الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي

كما لفت التقرير إلى أن بعض المتقدمين يقعون في أخطاء واضحة، من بينها نسخ المحتوى الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي ولصقه مباشرة دون مراجعته أو تحريره، بما في ذلك الإبقاء على عبارات إرشادية مثل "أضف الأرقام هنا". ووفقا لتيجال واغاديا، مسؤولة التوظيف في إحدى الشركات التقنية الكبرى، فإن مثل هذه الهفوات تعكس قدرا من الإهمال وغياب الدقة، مما يترك انطباعا سلبيا لدى مسؤولي التوظيف حول جدية المتقدم واهتمامه بالتفاصيل.

الاستخدام المقبول للذكاء الاصطناعي

رغم هذه التحذيرات، لا يرفض مسؤولو التوظيف استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مطلق. فبحسب التقرير، يمكن لهذه الأدوات أن تكون مفيدة كنقطة انطلاق، مثل تحليل الوصف الوظيفي أو تحديد المهارات المطلوبة. لكن الصياغة النهائية يجب أن تعتمد على خبرات حقيقية وتجارب شخصية.

وتنصح واغاديا بالتركيز على التقديم الموجه، بدلا من إرسال عشرات الطلبات الموحدة. كما تحذر كيلي هريفناك، المتخصصة في توظيف العاملين في مجالي التكنولوجيا والتسويق الرقمي، من إدراج إنجازات غير حقيقية اقترحها الذكاء الاصطناعي، لأن ذلك يهدد مصداقية المتقدم ونزاهته المهنية.

مقالات مشابهة

  • أكاديمية الشرطة تعلن نتائج اختبارات المتقدمين للعام الدراسي 2025/2026.. اليوم
  • الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في كتابة السيرة الذاتية قد يحرمك من الوظيفة
  • سنابل الصمود .. كيف حول الشعب اليمني ’’الزراعة’’ إلى سلاح لمواجهة العدوان والحصار
  • “بعثات محمد بن راشد الحكومية”تعلن بدء التسجيل للالتحاق ببرامجها الأكاديمية 2026
  • الحكومة تعلن قبول استثمارات جديدة بقيمة 2.9 مليار دولار.. تفاصيل
  • «بعثات محمد بن راشد الحكومية» تعلن بدء التسجيل للالتحاق ببرامجها الأكاديمية 2026
  • ترامب يشترط التحقق من التحيز السياسي قبل قبول مزودي خدمات الذكاء الاصطناعي
  • «شؤون التعليم» تعتمد تقرير «قبول الطلبة والبعثات والمنح»
  • فريق سلامة المرضى يزور مستشفى القناطر الخيرية استعدادًا لاعتماد هيئة الرقابة الصحية
  • "التعليم": 10 رجب آخر موعد للتقاعد المبكر.. ومنع العدول بعد الاعتماد