عبيدات يشارك كمتحدث رئيس في مؤتمر دولي عن تحديات وفرص التعليم العالي في أمريكا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – شارك رئيس جامعة جدارا المجاز ووزير الأشغال العامة والإسكان الأسبق معالي الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات في المؤتمر الدولي الذي أقامته جامعة شمال أمريكا في مدينة هيوستن في ولاية تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية والذي عقد في ١٨-٢٠ تموز ٢٠٢٣ وبعنوان “التحديات والفرص العالمية في التعليم العالي”؛ والذي شارك به عدد كبير من رؤساء جامعات ودول مختلفة من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا ودول جنوب أميركا والعديد من الدول الأخرى التي بلغ عددها أربعة عشر دولة.
وكان عبيدات المتحدث الرئيس في المؤتمر وتناول في كلمته الرؤى العصرية في التعليم العالي؛ حيث تحدث عن التعليم عن بُعد وما له وما عليه وأكد على ضرورة إدخال التعلّم السحابي كوسيلة لتحسين الأداء الإبداعي للجامعات؛ فهذا النوع من التعليم هو مستقبل التعليم في ظل التحوّل الرقمي والتحول صوب التعلّم وعدم الإقتصار على التعليم؛ ليكون الأستاذ الجامعي هو الميسّر وليس الملقّن ويكون الطالب هو محور العملية التدريسية؛ وميزات هذه الأداة التعليمية توفرها الزماني والمكاني ليحصل الطالب على المادة التعليمية بسهولة ويسر وبواسطة التعلّم غير المتزامن مع ضبط الجودة والمخرجات؛ وبالتالي لا ضرورة لوجود الأساتذة والطلبة في القاعات الصفية وسيؤول ذلك لتخفيض مساحات ومتطلبات الحرم الجامعي؛ وحتماً في زمان قريب وليس بالبعيد سيختفي تدريجياً التعليم الوجاهي مروراً بالتعليم المدمج وصولاً للتعليم الإفتراضي والذي سيقتصر دور الأستاذ الجامعي فيه على اعداد المادة التعليمية ورفعها على خوادم التعلّم السحابي من خلال شركات القطاع الخاص؛ وأشار عبيدات إلى التجربة الأردنية الناجحة في ذلك والتي بدأت تدريجياً في بعض الجامعات وقدم دراسة عملية مدعمة بالأرقام للتقدم المذهل في دور هذا النوع من التعلّم على أداء الجامعات؛ وقدّم التجربة الأردنية الناجحة في بعض الجامعات الأردنية دعماً لهذا التوجه العالمي بالتدريج، وأشار إلى ظروف التعليم العالي إبان جائحة كورونا وبعدها ومستقبل التعليم العالي في العالم في ظل هذه الظروف؛ وأكد أن التعليم سيتوجه نحو التعليم الإلكتروني والإفتراضي كخيار استراتيجي بحيث يكون هناك تعليم مدمج وهحين ووجاهي بنسب معينه؛ وبالتالي صوب التعلّم الإفتراضي السحابي؛ واستعرض عبيدات التجربة الأردنية التي آلت إلى تحويل التحدي خلال جائحة كورونا إلى قصة نجاح وفرصة حقيقة بتظافر كافة الجهود التي بذلتها مؤسسات التعليم العالي بإدارة مجلس التعليم العالي ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وفق الرؤى الملكية السامية من خلال التشريعات والخطط الإستراتيجية والتنفيذية التي حصلت خلال الجائحة. ولفت إلى التحديات التي صاحبت الجائحة، واستعرض البرامج التدريبية التي قامت فيها الجامعات كالتشريعات من خلال توجيهات مجلس التعليم العالي لإدارة هذا الملف بنجاح من حيث البيئة الإلكترونية الكاملة، والبنية التحتية، ورفع المواد الإلكترونية على المواقع التعليمية الإلكترونية، وبرامج تدريب الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين للعمل عن بُعد من خلال برمجيات وواجهات إلكترونية خصصت لهذه الغاية وتمت بنجاح.
وفي جلسة أخرى بالمؤتمر قدم عبيدات عرضاً عن جامعة جدارا والتخصصات والبرامج التي تمنحها وخططها الإستراتيجية والتوجهات المستقبلية ودعم بالنسب والأرقام مؤشرات أداء الجامعة كقصة نجاح وطنية وخصوصاً ابان فترة خطة نهوضها؛ وعرض تجربة الجامعة في هذا المجال من حيث تطويرها لبرمجية التعليم الإلكتروني واستخدامها لبرمجيات مختلفة مثل مايكروسوفت تيمز وزوم وغوغل ميت سواء في التعليم أو رفع المواد أو في تقييم الطلبة، وضبط الجودة، وفي كافة النشاطات التي أقامتها الجامعة عن بُعد مثل المؤتمرات، وورش العمل، والمحاضرات الخارجية، والندوات وغيرها. واستعرض عبيدات رؤى التعليم العالي لما بعد جائحة كورونا وضرورة أن يكون هناك تشريع ناظم لتعليم إلكتروني وافتراضي مقبول لدى مؤسسات التعليم العالي الأردنية وغيرها، مشيراً إلى أن العالم بات قرية صغيرة وتضبطه التكنولوجيا حيث أصبحت أدوات التكنولوجيا من خلويات وشبكة انترنت متاحة للجميع في ظل قطاع خاص داعم وقوي.
وقال عبيدات أن العالم يتجه إلى المهارات التنافسية والريادة وتداخل التخصصات والتوجه نحو الرقمنة للتعليم الإلكتروني ولم يعد مقتصراً على المعرفة وحدها.
وشارك في المؤتمر من جامعة جدارا الأستاذ الدكتور شوكت الخزاعلة عميد البحث العلمي والدكتور نادر الجوارنة مساعد العميد وقدما ورقتين علميتين تصبان في دعم محاور المؤتمر لضبط جودة مخرجات التعليم العالي ودور الأساتذة الجامعيين في ذلك؛ كما شاركا في حلقات النقاش الخاصة بالمؤتمر.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة التعلیم العالی التعل م من خلال
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن رئيس الدولة.. نهيان بن مبارك يرأس وفد الإمارات في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025 بتركمانستان
نيابةً عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، ترأس معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025، الذي عُقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، بتنظيم من حكومة تركمانستان، وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة.
ويأتي عقد المؤتمر والمنتدى في إطار إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2025 عاماً دولياً للسلام والثقة، وذلك استناداً إلى قراراتها ذات الصلة، وبالتزامن مع الذكرى الثلاثين لاعتماد وضع الحياد الدائم لتركمانستان، الذي أُقر في 12 ديسمبر 1995، وتم تأكيده لاحقاً عبر عدة قرارات صادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشهد المؤتمر جلسة عامة افتتاحية بعنوان «السلام والثقة: وحدة الأهداف من أجل مستقبل مستدام»، إلى جانب ثلاث جلسات موضوعية تناولت الحياد والسلام والثقة كأساس للتعاون الدولي المستدام، والعلاقة بين السلام والتنمية المستدامة، إضافة إلى ثقافة السلام والحوار ودور التعليم والشباب والتعاون الإنساني في ترسيخ الاستقرار العالمي.
وناقش المشاركون من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية سبل تعميق الحوار الدولي حول دور الحياد والثقة والتعاون باعتبارها عوامل أساسية في الحفاظ على السلام والأمن المستدامين، وتعزيز الشراكات متعددة الأطراف، وبناء جسور التفاهم بين الشعوب، في ظل التحديات العالمية المتسارعة.
ورافق معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان خلال المشاركة في المؤتمر معالي نورة محمد الكعبي، وزيرة دولة، وسعادة أحمد الحاي حمد الهاملي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى تركمانستان.
ويُختتم المؤتمر باعتماد وثيقة ختامية تتضمن جملة من الرؤى والمقترحات العملية لتعزيز قيم السلام والثقة على الصعيد الدولي، إلى جانب طرح مبادرات وأفكار لعقد فعاليات دولية مستقبلية تسهم في ترسيخ هذه المبادئ وتعزيز التعاون الدولي.
وتعكس مشاركة دولة الإمارات في هذا المحفل الدولي، التزامها الراسخ بدعم الجهود الدولية الهادفة إلى نشر ثقافة السلام، وترسيخ الثقة، وتعزيز الحوار والتعاون من أجل مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً للمجتمع الدولي.